كتاب: ثورة الحسين عليه السلام في الوجدان الشعبي
تأليف: الشيخ محمد مهدي شمس الدين
الناشر: الدار الاسلامية للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: الاولى 1980م
عدد الصفحات: 336
الحجم: 6.6 MB
🌿 بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي أبقى الحسين خالداً في ضمير الأمة، وجعل دماءه الطاهرة منبعًا لا ينضب للوعي والثورة، والصلاة على سيد الشهداء، ومن والاه إلى يوم اللقاء.
📘 كتاب: ثورة الحسين عليه السلام في الوجدان الشعبي
✍️ تأليف: الشيخ محمد مهدي شمس الدين
🏢 الناشر: الدار الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع
📆 الطبعة: الأولى، 1980م
📄 عدد الصفحات: 336
📦 الحجم: 6.6 MB
🎯 غاية الكتاب
يتناول هذا السفر الفكري الرصين تحليل الحضور الوجداني والشعبي لثورة الإمام الحسين عليه السلام عبر التاريخ، وكيف انتقلت هذه الثورة من حدث مأساوي إلى رمزٍ للهوية والكرامة والمقاومة، مغروسةً في وجدان المسلمين، بل وفي وعي الأحرار من كل دينٍ وملة.
🌟 أبرز المحاور والموضوعات
🟩 1. الثورة في بعدها العاطفي والرمزي
الكاتب يبيّن أن عاشوراء لم تُقرأ فقط في سياقها التاريخي، بل أصبحت نقطة تمركز وجداني تحرك الشعوب، وتغذيها بالعزيمة.
🟦 2. الطقوس والممارسات الحسينية
يُحلل كيف تطورت مظاهر إحياء عاشوراء:
-
المجالس الحسينية.
-
المواكب العزائية.
-
الشعر والنثر في الرثاء.
ويرى أن هذه الممارسات ليست مجرد تقاليد، بل هي أدوات تعبير حضاري ووجداني عن الانتماء للحق.
🟨 3. الثورة والسلطة
يناقش كيف استُخدمت ذكرى كربلاء كأداة للمقاومة ضد الطغيان السياسي عبر العصور، من ثورات التوابين والزنج، إلى النهضات المعاصرة.
🟥 4. كربلاء والهوية الشيعية
يرى المؤلف أن كربلاء أسّست للهوية الشيعية ليس فقط دينيًا، بل ثقافيًا وشعبيًا وسياسيًا، وأن استحضار الحسين هو استحضار لقيم الحرية والشهادة والولاء.
✨ أسلوب الكتاب وميزاته
-
يعالج الموضوع بلغة علمية عقلانية بعيدة عن الإثارة العاطفية المجرّدة.
-
يُظهر قدرة الطقوس الحسينية على تربية الضمير الجمعي وتثوير المجتمعات.
-
يجمع بين التحليل السوسيولوجي والديني في آن واحد، مع استشهادات واسعة من التراث.
❝ إن الحسين قد انتصر، لا عندما سقط جسده الطاهر على رمضاء كربلاء، بل حين انتصرت قضيته في ضمير الأمة، وأصبح منارًا لا يخبو له نور. ❞
— محمد مهدي شمس الدين
ثورة الحسين عليه السلام في الوجدان الشعبي - الشيخ محمد مهدي شمس الدين