كتاب: إعجاز البيان في تفسير أم القرآن
تأليف: محمد بن اسحاق ابو المعالي صدر الدين القونوي
قدمه وصححه: الاستاذ السيد جلال الدين الاشتياني
الناشر: انتشارات بوستان كتاب
الطبعة: الاولى 1423هـ
عدد الصفحات: 394
الحجم: 10.3 MB
📘 كتاب: إعجاز البيان في تفسير أمّ القرآن
✍️ تأليف: صدر الدين محمد بن إسحاق القونوي
📜 قدّمه وصحّحه: الأستاذ السيد جلال الدين الآشتياني
🏢 الناشر: انتشارات بوستان كتاب
📆 الطبعة: الأولى، 1423هـ
📄 عدد الصفحات: 394
✨ مضمون الكتاب:
هذا الكتاب الفريد هو تفسير صوفي ـ فلسفي لسورة الفاتحة المباركة، وهو رحلة عرفانية روحية في تأمل معاني "أم الكتاب"، حيث يُبرز القونوي ـ وهو من أعلام مدرسة ابن عربي ـ الأنوار الوجودية والإشراقات الروحية التي تنطوي عليها كلمات السورة، ملتزمًا في الوقت ذاته ببيان شريف متين يتداخل فيه الذوق العرفاني مع الفهم الفلسفي والتحليل البياني.
✨ المحاور الأساسية في الكتاب:
-
المدخل الفلسفي والعرفاني لفهم الفاتحة
-
يبدأ ببيان منزلة الفاتحة بين سور القرآن، ويصفها بأنها المرآة الجامعة لحقيقة القرآن كله.
-
-
شرح تفصيلي لمفردات السورة
-
من "بسم الله الرحمن الرحيم" إلى "صراط الذين أنعمت عليهم..."
-
يربط بين المفردات ومعانيها الكونية والوجودية والنفسية، لا سيما مفهوم "الربوبية"، و"العبودية"، و"الهداية".
-
-
البعد الوجودي للتوحيد في الفاتحة
-
يناقش فكرة وحدة الوجود من خلال تفسير قوله: "إياك نعبد وإياك نستعين"، ويربطها بمقامات السالكين ومراتب السير إلى الله.
-
-
بيان التلازم بين الأسماء الإلهية وظهورها في الواقع
-
يستفيض في شرح "الرحمن الرحيم" باعتبارهما إشارتين إلى فيض الوجود وتجليه في الخلق.
-
-
نقد النظرة الظاهرية وتقريب الباطن إلى الذهن
-
يدعو القارئ إلى تجاوز المعاني السطحية، والانغماس في مقامات المعاني "الذوقية" التي يدركها العارفون.
-
✨ مميزات التفسير:
-
أسلوبه تأملي متين، يزاوج بين التحقيق العقلي والوجداني.
-
لغة عميقة ومشحونة بالرمزية، تفتح أبوابًا لفهم أعمق للقرآن.
-
يمثّل مدرسة الحكمة المتعالية والعرفان النظري في تفسير القرآن.
-
تحقيق الآشتياني أضفى عليه قيمة علمية عالية، خاصة في الهوامش والفهارس.
📜 خاتمة القول:
إن هذا الكتاب ليس مجرد تفسيرٍ للفاتحة، بل هو سفر في بحار الذات الإلهية من خلال مفاتيح السورة المباركة، يرقى بالقارئ من معرفة الألفاظ إلى شهود المعاني، ومن الحرف إلى الروح.
قال الإمام الباقر (عليه السلام):
"لو وجدتُ لعلمي حملة، لحدّثتُ بتفسير ﴿بسم الله الرحمن الرحيم﴾ حمله أربعون بعيرًا."
ـ تفسير البرهان، ج1، ص47.
فيا أيها الساعي إلى معرفة الله من طريق القرآن، دونك هذا السفر، وانهل من معينه، تجد في كل لفظة من الفاتحة مرآةً للوجود ومرقاةً للخلود.
اعجاز البیان فی تفسیر ام القرآن - صدر الدين القونوي

