كتاب: الأقسام القرآنية
تأليف: الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
إعداد: ابو القاسم عليان نجادي
الناشر: انتشارات الامام علي بن ابي طالب عليه السلام
الطبعة: الاولى 1430هـ
عدد الصفحات: 609
الحجم: 26.6 MB
📘 كتاب: الأقسام القرآنية
✍️ تأليف: آية الله الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
📑 إعداد: الشيخ أبو القاسم عليان نجادي
🏢 الناشر: انتشارات الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام)
📆 الطبعة: الأولى 1430هـ
📄 عدد الصفحات: 609
✨ مضمون الكتاب:
الكتاب يسلّط الضوء على ظاهرة القَسَم في القرآن الكريم، وهي من الظواهر البلاغية والبيانية العميقة، التي استخدمها القرآن لتأكيد الحقائق الكبرى، وتثبيت المعاني الجوهرية في النفوس. فكل قَسَمٍ فيه إشعارٌ بعظمة المقسوم به، وبدلالة عميقة على مفردات العقيدة، والمعاد، والتوحيد، والنبوة، والسنة الكونية.
✨ أهم المحاور التي يعالجها الكتاب:
-
معنى القسم في اللغة والقرآن
-
دراسة لغوية وبلاغية لفعل القسم، وموقعه من البيان الإلهي، وحكمته في السياق القرآني.
-
-
أنواع المقسَم به
-
من أمثلة الطبيعة: الشمس، القمر، الليل، الضحى، التين، الزيتون، وغيرها.
-
ومن القيم العليا: النفس، العلم، الزمن، التاريخ، وغيرها.
-
-
المقسَم عليه (الجواب)
-
ماذا يريد القرآن أن يثبت بالقسم؟
-
مثل: إثبات البعث، توحيد الله، صدق الرسول، خطورة المعاصي.
-
-
الفرق بين القسم البشري والقسم الإلهي
-
لا يقسم الله إلا بما له عظمة، وكل ما يُقسم به من المخلوقات له دلالة على عظمة الخالق.
-
-
التفسير الموضوعي للأقسام
-
يجمع الآيات المتشابهة في القسم ويقارن بينها، بأسلوب تفسيري تحليلي عرفاني وأخلاقي.
-
-
الدلالات الأخلاقية والروحية
-
كيف يوقظ القسم في القرآن عقل الإنسان وروحه ليتأمل في مصيره، وواجبه، وموقعه في الوجود.
-
✨ خصائص الكتاب:
-
أسلوب علمي مبسّط يناسب الدارسين والوعّاظ والمثقفين.
-
استفاد من تفسير "الأمثل" للشيخ مكارم الشيرازي مع إضافات وتحقيقات جديدة.
-
مصدر مهم في باب التفسير الموضوعي للقرآن الكريم.
-
يستعرض كل آية قسمٍ في القرآن، ثم يشرح المقسَم به، والمقسَم عليه، ووجه العلاقة بينهما.
📜 خاتمة:
كتاب "الأقسام القرآنية" فتح من فتوح التأمل في بلاغة القرآن، وهو دعوة عقلية وروحية للتدبّر في منطق الإعجاز الإلهي، حيث يقسم الخالق بما خلق، ليوقظ النفوس من غفلتها.
قال الإمام علي (عليه السلام):
"وتفكروا في آلاء الله، ولا تفكروا في الله، فإنكم لن تقدروا قدره."
ـ نهج البلاغة، الخطبة رقم 49
أسأل الله أن يجعل هذا الكتاب لك نبعًا للتدبّر، ومفتاحًا لبوابة البصيرة، وأن يذيق قلبك لذّة التأمل في القسم إذا نطق به القرآن.