نحو أدب إسلامي

كتاب: نحو أدب إسلامي
بقلم: الدكتور الشيخ عبد الهادي الفضلي
الناشر: مطبعة الاداب في النجف الاشرف
عدد الصفحات: 61
الحجم: 685.0 KB

📘 نحو أدب إسلامي

✍️ بقلم: الدكتور الشيخ عبد الهادي الفضلي
🏢 الناشر: مطبعة الآداب في النجف الأشرف
📄 عدد الصفحات: 61
📦 الحجم: 685 ك.ب

✨ مضمون الكتاب:

ينطلق الشيخ الفضلي في هذا الكتاب من رؤية إسلامية شمولية للأدب، ليؤسس من خلالها لنظرية تُعيد صوغ العلاقة بين الإبداع الأدبي والالتزام الديني، بعيدًا عن التقليد الأجوف والتغريب الفكري، فيقول بلسان الناقد المصلح: "لا يكفي أن يكون الأدب جميلًا، بل لا بدّ أن يكون هادفًا، متزنًا، نابعًا من رؤية توحيدية شاملة."

✨ أبرز المحاور:

1. ما هو الأدب الإسلامي؟
   يُعرّفه بأنه الأدب الذي يصدر عن تصوّر إسلامي للكون والإنسان والحياة، فلا يسبح في الخيال المطلق، بل يعبر عن قيم الرسالة ومسؤولية الكلمة.

2. مقارنة بين المدارس الأدبية
   ينتقد المدارس الأدبية الغربية التي قامت على التحلل من الدين والأخلاق، كالرومانسية والوجودية، ويبيّن كيف تفرغ الأدب من محتواه الإنساني حين ينفصل عن الدين.

3. ملامح الأدب الإسلامي المنشود

   • التزام الحق والعدل والفضيلة

   • تصوير صراع الخير والشر بميزان قرآني

   • مخاطبة العقل والوجدان معًا

   • تسخير الجمال اللغوي لخدمة المعنى الإيماني

4. الأدب الإسلامي في مواجهة التغريب
   يشير إلى خطر التبعية الثقافية والأدبية للغرب، ويحث على بعث روح أدبية نابعة من القرآن والحديث وسيرة النبي وآله.

5. دور الأديب المسلم
   ليس هو الناقل للمآسي فحسب، بل هو الداعية، والمصلح، وناقل الوعي، يحمل في قلمه همَّ الأمة ورجاء نهضتها.

✨ خصائص الكتاب:

• أسلوبه علمي واضح، بلغة وسطى بين الأكاديمية والأدبية.

• مناسب للطلبة والباحثين في حقل الأدب والنقد الإسلامي.

• يحمل نَفَسًا إصلاحيًّا وتجديديًّا دون تهجّم على التراث الأدبي.

📜 كلمة ختامية:

إنّ هذا الكتاب دعوة إلى تأصيل الهوية الإسلامية في مجال الكلمة والإبداع، وهو صوت ناصح في زمن التبعية، يقول للكاتب: "كن مسؤولًا، فإنّك موقوف بين يدي الله على كل حرف تكتبه".

قال أمير المؤمنين (عليه السلام):
"ما أقبح الخضوع عند الحاجة، والجفاء عند الغنى!"
والأدب الإسلامي إنما يُقبح التملّق، ويُعلي صوت الكرامة والإيمان.

أسأل الله أن يكتب لك حظًا في بناء هذا الأدب الهادف، وأن يجعلك من كتّاب النور، لا من حطّاب الليل.