عوالي اللئالي العزيزية

أضيف بتاريخ 05/22/2020
مكتبة نرجس للكتب المصورة


كتاب: عوالي اللئالي العزيزية في الأحاديث الدينية
تأليف: ابن ابي جمهور محمد بن علي بن ابراهيم الاحسائي
تحقيق: الاغا مجتبى العراقي
الناشر: انتشارات سيد الشهداء
الطبعة: الاولى 1403هـ
الجزء الاول – الجزء الثاني – الجزء الثالث – الجزء الرابع
 

📘 عوالي اللئالي العزيزية في الأحاديث الدينية

✍️ المؤلف: الشيخ محمد بن علي بن إبراهيم ابن أبي جمهور الأحسائي (ت. القرن التاسع الهجري)
🖋️ تحقيق: الحاج آقا مجتبى العراقي
🏢 الناشر: انتشارات سيد الشهداء، إيران - قم
📆 الطبعة الأولى: 1403هـ
📚 عدد الأجزاء: أربعة مجلدات


✨ موضوع الكتاب ومكانته:

يُعدّ هذا الكتاب من أمهات كتب الحديث عند الإمامية في العصر المتأخر، وهو موسوعة حديثية غزيرة، جمع فيها المؤلف أحاديث نبوية شريفة وأقوالًا من المعصومين (عليهم السلام) في شتى أبواب الدين، مع ميل إلى الحديث المرسل والشاذ بهدف الحفاظ على "علوّ السند"، وهو ما أشار إليه العنوان بـ"العوالي".


✨ محتويات الأجزاء:

  • الجزء الأول:
    يبدأ بأبواب الإيمان، التوحيد، النبوة، والمعاد، ثم ينتقل إلى الطهارة والصلاة والزكاة.

  • الجزء الثاني:
    يتناول أبواب الصوم، الحج، الجهاد، الأمر بالمعروف، والأخلاق الفردية كالصبر والتقوى.

  • الجزء الثالث:
    يبحث في الآداب الاجتماعية، بر الوالدين، الحقوق، المعاملات، القضاء، الشهادة، وغيرها.

  • الجزء الرابع:
    يُكمّل الموضوعات السابقة، مع فصول في الفضائل والمناقب، والمواعظ، والزهد، والدعاء، ويختم بـ أحاديث مختارة نادرة.


✨ خصائص الكتاب:

  • رُوعي فيه علو السند، إذ اعتمد المؤلف على روايات بأقل عدد من الوسائط، حتى وإن كانت مرسلة.

  • وردت فيه شواهد حديثية نادرة لم تُجمع بهذا الشكل في كتاب واحد، ما جعله مصدرًا يُستفاد منه في بحوث الرواية والدراية.

  • اعتمد في النقل على مصادر مثل: الكافي، التهذيب، الفقيه، وكذلك كتب العامة كالترمذي ومسند أحمد وغيرها، احتجاجًا لا اعتمادًا.


✨ ملاحظات منهجية:

  • لا يُعدّ الكتاب كتابَ روايات معتبرة على الإطلاق، بل يحتاج القارئ إلى ميزان الدراية والرجال عند التعاطي مع أحاديثه.

  • وقد أشار المحقق العراقي إلى أهمية هذا الكتاب لكثرة ما تضمّن من النصوص النادرة، لا لصحة جميع مضامينه.


📜 خاتمة البيان:

إن "عوالي اللئالي" لؤلؤٌ نُظم من شتى بحور الرواية، وإن لم يُصنّف ضمن الكتب الأربعة، إلا أنه كنز من كنوز الحديث، وخزانة لمن أراد التوسع في الاستشهاد والنظر المقارن.

قال أمير المؤمنين (عليه السلام):
"إن هذه القلوب أوعية، فخيرها أوعاها، فاحفظوا عني ما أقول لكم." ـ (نهج البلاغة، خطبة 2)


أسأل الله أن ينفعك بهذا العلم، ويجعلك من العاملين بما تسمع وتكتب، ومن الذين يمشون على نور الحديث، ويحيون سُنن سيد المرسلين وآله الطاهرين.