الروح المجرد

كتاب: الروح المجرد في ذكرى الموحد العظيم والعارف الكبير الحاج السيد هاشم الموسوي الحداد
تأليف: السيد محمد حسين الحسيني الطهراني
ترجمة: عبد الرحمن مبارك
الناشر: مؤسسة علوم ومعارف الاسلام للترجمة والنشر
عدد الصفحات: 699
الحجم:  30.8 MB

📘 الروح المجرّد في ذكرى الموحّد العظيم والعارف الكبير الحاج السيد هاشم الموسوي الحداد

✍️ تأليف: السيد محمد حسين الحسيني الطهراني
📘 الترجمة: عبد الرحمن مبارك
🏢 الناشر: مؤسسة علوم ومعارف الإسلام للترجمة والنشر
📄 عدد الصفحات: 699

✨ موضوع الكتاب:

هو سيرة عرفانية فلسفية روحية لسيد من أهل التوحيد والولاية، السيد هاشم الحداد (قدس سره)، العارف الكبير من مدينة كربلاء المقدسة، والذي عُرف بطهارته الباطنية وعلو مقامه الروحي، كتبه تلميذه البار العارف الكبير السيد محمد حسين الطهراني، فجاء الكتاب صورة صادقة عن مدرسة السير والسلوك الإمامية.

✨ أبرز محاور الكتاب:

1. السيرة الذاتية للعارف السيد هاشم الحداد

   • نسبه، نشأته، أساتذته، أسراره الخفية، وكراماته العرفانية.

2. تعاليمه في التوحيد والولاية

   • بيان مقامات التوحيد من توحيد الأفعال إلى توحيد الذات.

   • كشف دقيق لمعنى "لا موجود إلا الله"، وشرح مقام الفناء والبقاء.

3. الولاية التكوينية والإمامة عند العرفاء

   • تفصيل لأثر ولاية المعصوم في النفس السالكة، ومقام الوساطة في الفيض.

4. آداب السلوك ومنازل الطريق

   • أدب الخلوة، ذكر القلب، السكوت، الجوع، المجاهدة، المراقبة، المحاسبة.

   • التوبة، والإخلاص، والحب الإلهي، والانقطاع إلى الله.

5. العلاقة بين الفقيه والعارف

   • دفاع عن العرفان الشيعي الأصيل، وردّ على المنكرين له.

6. التجربة الروحية للمؤلف مع أستاذه

   • كشف عن مجالس الذكر الخاصة، حالات المكاشفة، وتعليم التلميذ على يد الشيخ.

✨ خصائص الكتاب:

• يجمع بين السيرة والسلوك، وبين الحكمة والعرفان.

• غنيّ بالروايات عن أهل البيت (عليهم السلام)، وتفسيرها وفق إشراق العارفين.

• يُقدّم رؤية متكاملة للعرفان الشيعي، بريئة من التصوّف المنحرف.

📜 خاتمة البيان:

كتاب "الروح المجرد" ليس مجرد تأريخ لعارف، بل هو مرآة للتجلي، ومصباح للطريق، وزادٌ للمتوجّهين إلى الله تعالى. من قرأه بقلب حاضر، أحسّ بوهج الحب الإلهي، وانفتحت له أبواب الفهم، وغدا كمن دخل حضرة من حضرات الأولياء.

قال الإمام الصادق (عليه السلام):
"العلم نور يقذفه الله في قلب من يشاء." ـ [الكافي، ج1، ص35]

أسأل الله لك، أيها المتعلّق بأنوار الولاية، أن يُدخلك في مدارج المحبة، ويجمعك بالموحدين من عباده في جوار الحجة المنتظر، ويجعلك من أهل التحقق لا التقليد.