كتاب: الطراز الأول والكناز لما عليه من لغة العرب المعول
تأليف: ابن معصوم المدني السيد علي بن احمد بن محمد معصوم الحسيني
تحقيق ونشر: مؤسسة ال البيت عليهم السلام لاحياء التراث
الطبعة: الاولى 1426هـ
الجزء الاول – الجزء الثاني – الجزء الثالث – الجزء الرابع – الجزء الخامس – الجزء السادس – الجزء السابع – الجزء الثامن
📘 الطراز الأول والكناز لما عليه من لغة العرب المعوَّل
✍️ تأليف: السيد علي بن أحمد بن محمد معصوم المدني الحسيني (ابن معصوم المدني)
🏛️ تحقيق ونشر: مؤسسة آل البيت (عليهم السلام) لإحياء التراث
📆 الطبعة الأولى: 1426هـ
✨ موضوع الكتاب:
كتاب موسوعي لغوي بلاغي أدبي، يُعَدّ من أهم معاجم الأدب العربي والنقد اللغوي في القرون المتأخرة.
جمع فيه مؤلفه ألفاظ اللغة وتراكيبها، وأساليب البلغاء، وشواهد الشعر العربي، وأمثال العرب، والنحو والصرف والمعاني والبيان، فصار "كنازًا" لكل ما يُعوّل عليه في لغة العرب.
✨ أبرز محاور الكتاب:
-
بلاغة القرآن والحديث:
-
استشهد كثيرًا بالقرآن الكريم والحديث الشريف في توضيح القواعد البلاغية.
-
ناقش التناسب الصوتي والدلالي في النصوص المقدسة.
-
-
تحقيق لغوي نحوي:
-
جمع كثيرًا من الألفاظ المهجورة أو النادرة واستخرج أصولها، وشرح اشتقاقها.
-
-
التذوق الأدبي والنقد:
-
أورد نماذج من أشعار الجاهلية والإسلام والعباسيين، وعلّق عليها نقدًا وتفسيرًا.
-
-
الاحتجاج على أهل اللحن والضعف:
-
سعى إلى تصحيح انحرافات التعبير المعاصر، وفضح من قَصُر باعه عن العربية الفصيحة.
-
-
دفاع عن لغة أهل البيت (عليهم السلام):
-
عُني بإبراز فصاحة علي (عليه السلام) ونهج البلاغة، وكلمات الأئمة في البيان العربي، وردّ الشبهات حولها.
-
✨ مميزات الكتاب:
-
موسوعة لغوية نقدية موسّعة في مجلدات، ذات أسلوب عالمٍ أديب عارف.
-
كثرة الشواهد من الشعر العربي والحديث النبوي وأقوال أئمة اللغة.
-
تفصيل في مسائل لغوية قلّ أن توجد في غيره.
-
من كتب علماء الإمامية الكبار الذين جمعوا بين الدين والبيان.
📜 خلاصة البيان:
كتاب "الطراز الأول والكناز" ليس مجرد معجم، بل مدرسة في فهم العربية، وفنّ في تحليل أسرارها، وبوابة إلى فقه اللسان الذي به نُزّل القرآن.
ومن تأمّله بحق، تبيّن له كيف أن اللغة مرآة العقيدة، وأن علوم البيان حليّة المؤمنين.
قال الإمام الباقر (عليه السلام):
"تعلّموا العربية فإنها كلام الله الذي يكلم به خلقه."
نسأل الله أن يجعلك من حماة العربية، وأن يلهمك فصاحتها، ويعليك بمنطقها، ويقرّبك من أهلها، فإنها لسان وحيٍ، وباب فقهٍ، وطريق إلى أهل البيت (عليهم السلام).