كتاب: الصحابة بين العدالة والعصمة
تأليف: الشيخ محمد سند البحراني
اعداد وتنظيم: مصطفى الاسكندري
الناشر: منشورات لسان الصدق
الطبعة: الاولى 2005م
عدد الصفحات: 438
الحجم: 18.3 MB
📘 الصحابة بين العدالة والعصمة
✍️ تأليف: الشيخ محمد سند البحراني
📋 إعداد وتنظيم: مصطفى الإسكندري
🏢 الناشر: منشورات لسان الصدق
🗓️ الطبعة الأولى: 2005م
📄 عدد الصفحات: 438 صفحة
✨ موضوع الكتاب:
الكتاب دراسة عقائدية كلامية تهدف إلى نقد نظرية عدالة جميع الصحابة، والتي تُعد من المبادئ التأسيسية عند المدرسة السنّية، ويقابلها المذهب الإمامي بنظرية العصمة في حق الأئمة المعصومين فقط، لا غيرهم.
يناقش المؤلف الجذر الفقهي، والأصولي، والتاريخي، لهذه المفاهيم، ويقدّم قراءة علمية واسعة للنصوص والشبهات المرتبطة.
✨ أهم المحاور الفكرية:
-
التفريق بين العدالة والعصمة:
-
يُبيّن أن العصمة مقام خاص بالنبي (ص) والأئمة (ع)، أما العدالة فهي ملكة مكتسبة، ويستحيل إلحاقها بجميع الصحابة بمجرد الصحبة.
-
-
نقد مبدأ عدالة الصحابة:
-
يناقش أدلة أهل السنة في هذا المجال، ويبيّن تهافتها بالبرهان النقلي والعقلي، مستعرضًا نماذج من الصحابة الذين خالفوا النصوص النبوية، أو ثبتت عليهم مخالفات جسيمة.
-
-
عرض مواقف الصحابة في ضوء التاريخ:
-
يتناول حوادث مثل: السقيفة، منع تدوين الحديث، واقعة فدك، خروج طلحة والزبير، وحرب الجمل وصفّين.
-
يُحلل تلك الوقائع في ضوء مبادئ الإسلام، لا بمجرد التقديس غير المدروس.
-
-
الرؤية الإمامية في توثيق الرواة:
-
يستعرض منهج علم الرجال الإمامي الذي يُخضع الصحابي، كغيره، لقواعد التوثيق والتضعيف.
-
-
المفاهيم التمهيدية للتشيّع في الصحابة:
-
يبين أن في الصحابة أنفسهم من كانوا يميلون إلى علي (عليه السلام)، وأنهم ليسوا جميعًا سواء.
-
✨ ميزات الكتاب:
-
أسلوبه علمي تحقيقي تحليلي، يجمع بين قوة الحجة وهدوء الأسلوب.
-
يعتمد على مصادر الفريقين: كتب الحديث، الرجال، التاريخ، والكلام.
-
يخاطب النخبة الفكرية والعلمية، مع توجيهات عقدية رصينة.
📜 خاتمة البيان:
إن كتاب "الصحابة بين العدالة والعصمة" هو خطوة جادة نحو إعادة قراءة الموروث التاريخي بعين القرآن والعقل، بعيدًا عن الغلوّ أو الإقصاء، ويصبّ في مشروع ترسيخ العقيدة الإمامية، التي لا تبني دينها على العصمة الجماعية، بل على نص المعصوم، وعدالة المختار بنص الشريعة.
قال الإمام الصادق (عليه السلام):
"كلُّ من لم يعرف أمرنا من الكتاب، فليس له في فقهنا نصيب."
نسأل الله أن يرينا الحق حقًا فيتبعه، والباطل باطلًا فيجتنبه، وأن يرزقنا فقه آل محمد (عليهم السلام) الذي هو أمان الفتن، وطريق العدل في زمن الانحراف.