كتاب: القواعد التطبيقية في اللغة العربية
تأليف: الدكتور نديم حسين دعكور
الناشر: مؤسسة بحسون للنشر والتوزيع
الطبعة: الثانية 1998م جديدة ومنقحة ومضاف اليها
عدد الصفحات: 443
الحجم: 14.8 MB
نبذة عن الكتاب
كتاب "القواعد التطبيقية في اللغة العربية" للدكتور نديم حسين دعكور هو دليل شامل يهدف إلى تعزيز معرفة القارئ بقواعد اللغة العربية من خلال أسلوب تطبيقي. يشتمل الكتاب على مجموعة متنوعة من المواضيع اللغوية، ويعمل على تقديم أمثلة توضيحية تساعد في فهم القواعد بشكل أفضل. وهو نسخة جديدة ومنقحة تدعم القارئ بالمعلومات الأحدث والأكثر دقة.
أهم محتويات الكتاب
1. النحو والصرف 📚
يتناول هذا الجزء القواعد الأساسية للنحو والصرف، موضحاً أهمية التركيب الصحيح للجمل. يشرح الكتاب القواعد المتعلقة بالأسماء والأفعال، ويتطرق إلى التصريفات المختلفة للكلمات. توفر الأمثلة التطبيقية توضيحًا لكيفية استخدام هذه القواعد في السياقات اليومية.
2. الإعراب 🔠
يستعرض الكتاب مفهوم الإعراب وكيفية تطبيقه على الجمل العربية. يتم شرح القواعد الخاصة بالإعراب وحركة الكلمة بشكل يسهل فهمها على المتعلمين. العرض الشامل يجعل من السهل على أي قارئ فهم كيفية تحديد وظائف الكلمات في الجملة.
3. البلاغة والأسلوب ✍️
يناقش هذا الجزء فنون البلاغة وأهمية الأسلوب في الكتابة. يستعرض الكتاب العناصر البلاغية مثل التشبيه والاستعارة، وكيف يمكن استخدامها لإثراء اللغة وجعلها أكثر تعبيرًا. يقدم أمثلة متنوعة من الأدب العربي لتعزيز الفهم.
4. التطبيقات العملية 📖
من الأجزاء المميزة في الكتاب هي التطبيقات العملية التي تتضمن تدريبات وتمارين تساعد القارئ على تطبيق ما تعلمه. هذه التطبيقات تعرض سيناريوهات متنوعة تسهل استخدام القواعد في الممارسة اليومية.
5. المراجعة والإجابات 📝
يوفر الكتاب قسمًا خاصًا للمراجعة يتضمن أسئلة متنوعة مع إجابات نموذجية. تساعد هذه المراجعة القارئ على تقييم مستواه وفهمه للمادة العلمية المقدمة. كما أنها تعزز القدرة على استرجاع المعلومات بشكل أسرع.
الخاتمة
يُعتبر كتاب "القواعد التطبيقية في اللغة العربية" مرجعًا مهمًا للطلاب والمعلمين على حد سواء، حيث يجمع بين النظرية والتطبيق بأسلوب شيق. إنه مثالي لمن يسعى إلى تعزيز مهاراته اللغوية في اللغة العربية.
يرجى التنبه أن هذا التلخيص تم بواسطة الذكاء الاصطناعي وهو غير دقيق، لذا يُستحسن الاعتماد على قراءة الكتاب للحصول على المعلومات الصحيحة والشاملة.
مقدمة الكتاب: تختلف اللغة العربية عن سائر اللغات بعلامات إعرابها، الأصلية منها والفرعية. وهذه العلامات تؤدي دورا مهما في تقييم النص الأدبي . فهي المدخل إلى القراءة الصحيحة، والعبارة السليمة، والمعنى المراد . وتحديد علامات الإعراب مرهون بمدى مقدرة التلميذ على تحليل العبارة . فإعراب كلمة ما، في عبارة ما يرتبط بفهم الوظيفة المعنوية لتلك الكلمة. وهذا يقتضي تحليل العبارة إلى أجزائها، وفهم وظيفة كل جزء، ليمكن إعرابه إعرابا صحيح. انطلاقا من هذا المفهوم للإعراب، يمكننا القول إن الإعراب يضع أسسا دقيقا مضبوطا للكلام والكتابة والاستماع، ويربي في التلاميذ القدرة على التحليل والاستنباط، وينمي فيهم دقة الملاحظة التي تقودهم إلى الموازنة بين التراكيب المختلفة والمتشابهة . وإذا ما تصفحنا كتب القواعد التي بين أيدي التلاميذ، وجدناها تقتصر في الغالب على المنهج النظري، وتفتقر إلى التطبيق العملي، مما يؤدي إلى عدم تحقيق الغاية المنشودة منها على الوجه المتوخي. فالتلاميذ يستظهرون القواعد دون تفهم. والاستظهار سرعان ما يذهب به النسيان . وفي مثل هذه الحال، يبدو الإعراب بالنسبة إلى التلاميذ جافا وصعبا، ويصبح الإلمام به أمرا عسيرة. يضاف إلى ذلك، أن إلمام التلميذ بالقواعد، قد يتوقف في الغالب على دراسة مرحلة التعليم المتوسطة . وذلك لأن أكثر التلاميذ الذين يتابعون دراستهم بعد هذه المرحلة، قد يتجهون إلى الدراسة في الفروع العلمية، حيث لا قواعد ولا إعراب وقد رأينا بدافع المسؤولية والحرص، أن نضع هذا الكتاب، ليكون عونا ومرشدا لتلاميذنا الأعزاء، وليحبب إليهم لغتنا العربية التي كرمها الله سبحانه. وقد اعتمدنا المنهج النظري مشفوعة بأمثلة تطبيقية عملية، وأكثرها من شواهد القرآن الكريم. وذلك لاعتقادنا أن القرآن الكريم وعاء اللغة، وأن دراسة القواعد، لا تؤتي ثمارها إلا بكثرة التطبيق عليها، وأن الإلمام بالقواعد يمثل الجانب النظري والتطبيق يمثل الجانب العملي الذي من شأنه أن يرسخ القواعد في أذهان التلاميذ، ويحقق الغاية المنشودة من دراستها، وهي القراءة السليمة، والتعبير السليم، شفويا كان أو كتابيا . ونسأل الله تعالى، أن يهدينا سبيل الرشاد، لما فيه عون لتلاميذنا، وخدمة للغتنا العربية .
