كتاب: جدل العقل حوارات آخر القرن
تأليف: ريتشارد كيرني
ترجمة: الياس فركوح – حنان شرايخة
الناشر: المركز الثقافي العربي
الطبعة: الاولى 2005م
عدد الصفحات: 190
الحجم: 2.5 MB
نبذة عن الكتاب
كتاب "جدل العقل: حوارات آخر القرن" للمؤلف ريتشارد كيرني، يعد واحدًا من الأعمال الفكرية الرائدة التي تتناول قضايا الفلسفة والتفكير النقدي في أواخر القرن العشرين. الفيلم يدمج بين الحوارات الفلسفية والتمثلات الثقافية، مما يساعد على فهم الديناميات المختلفة التي شكلت عقل الإنسان. هذا الكتاب يتميز بأسلوبه القريب من الحوار، واستنادًا إلى مجموعة واسعة من المراجع الفكرية.
أهم محتويات الكتاب
1. العقل والوجود
يتناول هذا الفصل كيف أن العقل يمثل جوهر الوجود البشري، حيث يجادل الكاتب في أهمية العقل كمحرك للتفكير والتطور. 🤔 يبرز كيرني كيف أن العقل يمكن أن يكون أداة لفهم العالم المحيط، إلا أنه قد يقود أيضًا إلى التوترات والفجوات بين المعرفة والجهل.
2. الحوارات بين الفلسفة والفن
يستعرض الكاتب في هذا الفصل العلاقة المتينة بين الفلسفة والفن، حيث يوضح كيف يمكن للفن أن يعبر عن الحقائق الفلسفية. 🎨 يعتبر كيرني أن الفنون تعزز الفهم الفلسفي وتساهم في إظهار القضايا التي قد يتم تجاهلها في النقاشات الأكاديمية.
3. تأثير العولمة على العقل
يناقش كيرني في هذا القسم أثر العولمة على تصوراتنا للعقل، وكيف أن تسارع المعلومات والتكنولوجيا قد يؤثران سلبًا على قدرة البشر على التفكير النقدي. 🌍 يشير إلى أن العولمة يمكن أن تؤدي إلى توحيد الأفكار، مما يقلل من التنوع الثقافي والفكري.
4. المستقبل والفكر النقدي
يقف كيرني عند تحديات المستقبل وكيف سيكون الفكر النقدي حاسمًا في مواجهة هذه التحديات. 🔮 يحث القارئ على اعتماد أساليب جديدة في التفكير والتواصل، ويشدد على أهمية الحوار في التغلب على الصراعات المعاصرة.
خاتمة
كتاب "جدل العقل: حوارات آخر القرن" هو دعوة للتفكير العميق والمراجعة الدائمة للأفكار والمعتقدات. من خلال حواراته الفكرية، يقدم ريتشارد كيرني رؤى غنية تسهم في تطوير النفس والفكر.
يرجى ملاحظة أن هذا التلخيص تم إنتاجه بواسطة الذكاء الاصطناعي وهو غير دقيق، فيرجى التنبه لذلك والاعتماد على قراءة الكتاب.
من مقدمة الكتاب: إن واحدة من موضوعات الحوارات التي ستتلو هذه المقدمة تتصل بالإرث المركب للعقل الأوروبي. معظم المحاورين تحدث عن أوروبا الجديدة كحالة اقتصادية . غير أن سؤالا آخر كثيرا ما يتم تجاهله في هذا الجدال - سؤالا يذهب باتجاه صمیم قلب وعقل القارة. وإني أقصد هنا الإشارة إلى السؤال النقدي الخاص برؤية أوروبا لنفسها وبعلاقاتها المتشكلة مع العالم الأوسع خلف حدودها التاريخية. أية أفكار تحملها أوروبا عن نفسها وعن الآخرين؟ لقد سعي، في عديد من الحوارات في هذا الكتاب، إلى استكشاف أفكار كهذه والتحري عنها مع مجموعة متنوعة من المؤلفين، أوروببین وغير أوروبيين تشومسكي، سعيد، بورخيس ... الكثير منا يفكر بأوروبا كقارة جغرافية ذات حدود قديمة وأعلام. ولقد اضطررنا، في فترات متأخرة، إلى إعادة التفكير. خاضت أوروبا الغربية تجربة البزوغ والإنبثاق الفضاء إقتصادي باهر إلى جانب الحديث عن تجارة مشتركة وتحديد التعرفات، بينما شهدنا في الشرق أحداث درامية متنامية تصيب حدودة تتغير على نحو متسارع ومتفاقم. برلین، وبودابست، وبوخارست، وبلغراد - إن مجرد ذكر هذه الأسماء سوف يعيد للذاكرة كيفية حدوث التغيرات. إن الخارطة ذات الألوان المتعددة التي كنا قد حدقنا بها في المدرسة لم تعد تروي القصة الكاملة .