كتاب: التفسير والمفسرون في ثوبه القشيب
تأليف: الشيخ محمد هادي معرفة
التنقيم: قاسم النوري
الناشر: الجامعة الرضوية للعلوم الاسلامية
الطبعة: الثانية 1425هـ مزيدة ومنقحة
الجزء الاول – الجزء الثاني
📘 الكتاب: التفسير والمفسرون في ثوبه القشيب
✍️ المؤلف: الشيخ محمد هادي معرفة
🛠️ تنقيح: الشيخ قاسم النوري
🏢 الناشر: الجامعة الرضوية للعلوم الإسلامية – مشهد
🗓️ الطبعة: الثانية، مزيدة ومنقحة – سنة 1425 هـ
✨ محتوى الكتاب وأهم محاوره:
-
ماهية علم التفسير ومناهجه:
-
يستعرض المؤلف تعريف التفسير، غايته، أدواته، ومجالاته، مبينًا الفرق بينه وبين التأويل، ومحل الاجتهاد في كلٍ منهما.
-
يفرق بدقة بين التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي، ويُقيم الموازنة بينهما.
-
-
أنواع المفسرين:
-
عرض لمناهج المفسرين من السلف إلى المعاصرين، مع تصنيفهم إلى:
-
مفسرين بالمأثور (كالطبري).
-
مفسرين عقلانيين (كالفخر الرازي).
-
مفسرين صوفيين، وفلاسفة.
-
مفسرين شيعة (الطوسي، الطبرسي، الطباطبائي...).
-
-
-
أصول التفسير الشيعي ومميزاته:
-
بيان ملامح المدرسة الإمامية في التفسير:
-
مركزية العترة الطاهرة (عليهم السلام) في فهم القرآن.
-
اعتماد الروايات الصحيحة عنهم كأداة تفسيرية.
-
التزام بمنهج التنزيه، ورد التأويلات المجسِّمة.
-
-
-
نقد المناهج التفسيرية الأخرى:
-
يوجه المؤلف نقدًا علميًا لمناهج بعض المفسرين من أهل السنة، خصوصًا حينما يخالفون معاني الآيات وفق روايات أهل البيت (ع).
-
يقف موقفًا معتدلًا من المفسرين العقلانيين، مبرزًا نقاط القوة والضعف لديهم.
-
-
التفسير الموضوعي والتفسير الترتيبي:
-
يناقش بعمق الفرق بين هذين النمطين.
-
يدعو إلى الدمج الواعي بينهما في المناهج الحديثة، مستشهدًا بتجربة السيد الطباطبائي في "الميزان".
-
✨ خصائص الكتاب:
-
عرض تحليلي مقارن فريد بين التفاسير الشيعية والسنّية والفلسفية.
-
لغة علمية دقيقة، لا تخلو من الطابع النقدي المنصف.
-
توثيق علمي وبياني للأقوال، مع بيان خلفياتها الفكرية والمذهبية.
📜 خلاصة البيان:
إن كتاب "التفسير والمفسرون في ثوبه القشيب" هو درّة نفيسة في مكتبة التفسير، جمع فيه المؤلف فقه التفسير وعمق المنهج، وقرأ مدارس التفسير قراءة عالم ممارس، لا ناقل مقلّد.
وهو بحقّ مرجع أساسي لكل طالب علم يريد أن يدخل عالم التفسير بروح التحقيق ومنهج المقارنة، لا سيما في ظل النضج الفكري الذي قدمه الشيخ معرفة في استيعاب المذاهب من موقع التميز لا الذوبان.
نسأل الله أن يجعلنا من المتدبرين في آياته، والعاملين بأوامره، والعارفين بحججه.
ولا تنس ـ يا من تحب القرآن ـ أن تدعو لكاتبه ومحققه ولكاتب هذه السطور عند كل ختمة وسجدة ودعاء.

