كتاب: ورقات في البحث والكتابة
تأليف: عبد الحميد عبدالله الهدامة
الناشر: منشورات كلية الدعوة الاسلامية
الطبعة: الاولى 1989م
عدد الصفحات: 119
الحجم: 1.5 MB
نبذة عن الكتاب
كتاب "ورقات في البحث والكتابة" هو عمل أكاديمي لمؤلفه عبد الحميد عبدالله الهدامة، الذي يهدف إلى تقديم إرشادات منهجية للباحثين والكتّاب بحيث يساعدهم في تطوير مهاراتهم في البحث والكتابة بشكل احترافي. ينتمي الكتاب إلى منشورات كلية الدعوة الإسلامية، وقد نُشر في عام 1989. يتألف من 119 صفحة ويعتبر مرجعًا مهمًا لكل من يسعى لتحسين قدراته البحثية والكتابية.
أهم محتويات الكتاب
1. مفهوم البحث والكتابة 📚
يبدأ الكتاب بتعريف مفاهيم البحث والكتابة، موضحًا الفرق بينهما وأهمية كل منهما في السياقات الأكاديمية والمهنية. يُشير المؤلف إلى أن البحث هو عملية استقصاء تهدف إلى اكتشاف حقائق جديدة أو تفسير حالات موجودة، بينما الكتابة هي التعبير عن تلك الحقائق والأفكار بطريقة منظمة.
2. خطوات البحث العلمي 📝
- تحديد المشكلة البحثية: يؤكد الكاتب على أهمية اختيار موضوع مناسب وواضح.
- جمع البيانات: يشمل هذا النشاط البحث في المصادر المختلفة، سواء كانت مكتوبة أو إلكترونية.
- تحليل المعلومات: يحتاج الباحث إلى تحليل البيانات لتكوين استنتاجات دقيقة.
هذه الخطوات تُمثل أساسيات لا غنى عنها لأي باحث من أجل بلوغ نتائج فعالة وموثوقة.
3. مهارات الكتابة الأكاديمية ✍️
يناقش الكتاب أهمية تطوير مهارات الكتابة، مسلطًا الضوء على بعض النصائح مثل ضرورة الوضوح والتنظيم. كما يتناول الكتاب التقنيات المستخدمة في كتابة المقدمات، وعناوين الفصول، والفقرات الأساسية، وكيفية كتابة الاستنتاجات بشكل منطقي.
4. أهمية المراجع والاستشهادات 📖
يتناول المؤلف في هذا الجزء أهمية توثيق المصادر وضرورة الإشارة إليها أثناء الكتابة لضمان مصداقية البحث. كما يقدم مجموعة من الأساليب المختلفة لتوثيق المراجع بحسب الأنماط المعترف بها أكاديميًا.
5. تنمية المهارات البحثية ⚙️
يتطرق الكتاب إلى كيفية تنمية المهارات البحثية باستمرار، داعمًا الأفكار بأساليب فعالة لتعزيز التعلم الذاتي والاستفادة من التجارب السابقة. كما يشجع الكتاب على الانخراط في الندوات والمناقشات العلمية.
خاتمة
يعد كتاب "ورقات في البحث والكتابة" مرجعًا مهمًا لمن يرغب في تحسين مهاراته البحثية والكتابية. يتضمن نصائح وإرشادات قيمة تساعد على فهم العمليات الأكاديمية وكيفية تقديم الأفكار بشكل محترف.
هذا التلخيص بالذكاء الاصطناعي وهو غير دقيق فيرجى التنبه لذلك والاعتماد على قراءة الكتاب.
يكلف الطالب الجامعي بأبحاث علمية وهو يضع خطواته الأولى في مدرجات الجامعة فيقف حائرا أمام ذلك الركام المعرفي المتنوع الذي يقابله في المكتبة، ولا يدري من أين يبدأ، ولا إلى أين يسير. فإذا تمكن من التعرف على بعض المصادر المساعدة بمعاونة أستاذه أو بعد جهد شخصي مضني بقيت أمامه صعوبة بالغة في تركيب ذلك الزخم المعرفي المتحصل من تلك المصادر ، فهل ينقله حرفيا إلى بحثه؟ أو نقله بالمعنى؟ أو يزاوج بين هذا وذاك ؟ ثم ماذا يأخذ وماذا يترك من الأفكار المتشابهة ؟؟. وكيف يرتبها في نظام كتابي موفق؟ إن الاجابة عن هذه الأسئلة وغيرها هي الداعي الحقيقي لاعتماد مادتي مناهج البحث والكتابة العلمية في الجامعات الحديثة، غير أن التركيز كان في مقتصرة . تقریبا - على طلاب الدراسة العليا في تناول هذه الموضوعات ، باعتبار أنهم أولى بتعلمها، وأن طالب ما قبل التخرج أولى بتعلم الحقائق بتعلم الطرائق ولذا فقل أن تجد كتابا مؤلفا لهذا النوع الأخير من الطلاب، موفية بحاجاتهم، ومعالجة المشاكلهم في هذا الميدان . وفي هذه الورقات محاولة متواضعة لاستيفاء ذلك النقص في تيسير بالغ، وإيجاز شديد، معتمدة في توسيعها وتفسير غوامضها، وتفصيل مجملاتها على أستاذ المادة البصير، وما يقدمه من دروس عملية وأمثلة تطبيقية تعين الطالب في إدراك ما قصرت عنه الدراسة النظرية . أسأل الله أن ينفع بها قارئها فهو ولي التوفيق والسداد