النظرية الإسلامية في التربية والتعليم

أضيف بتاريخ 12/11/2020
مكتبة نرجس للكتب المصورة


كتاب: النظرية الإسلامية في التربية والتعليم
تأليف: جميلة علم الهدى
تعريب: عباس صافي
مراجعة: حسين صافي
الناشر: مركز الحضارة لتنمية الفكر الاسلامي
عدد الصفحات: 318
الحجم: 7.7 MB
تلخيص كتاب: النظرية الإسلامية في التربية والتعليم تأليف: جميلة علم الهدى

يتناول الكتاب نظرية التربية والتعليم في الإسلام، مسلطاً الضوء على المبادئ الأساسية والقيم التي تشكل الإطار الفكري والتربوي لهذا المجال. يقدم المؤلف تحليلاً شاملاً للعوامل الثقافية والروحية التي تؤثر في العملية التربوية، ويرسم رؤية واضحة لتطبيق التعليم الإسلامي في العصر الحديث.

أهم محتويات الكتاب

1. المفهوم الإسلامي للتربية والتعليم

يبدأ الكتاب بتوضيح المفهوم الإسلامي للتربية والذي يركز على شمولية التعليم، حيث يتضمن التعليم الأكاديمي والمعنوي. يعتبر الكتاب أن التربية ليست مجرد عملية تدريس، بل هي وسيلة لتعزيز القيم والأخلاق وتكوين الشخصية الإسلامية المتكاملة. 📚

2. القيم والأخلاق في التعليم الإسلامي

يتناول الكتاب أهمية القيم والأخلاق في بناء شخصية الطالب، وكيف يمكن تكريس هذه القيم في المناهج الدراسية. يسلط المؤلف الضوء على دور الأسرة والمجتمع في تعزيز هذه القيم، وأهمية القدوة في العملية التعليمية. 🌟

3. استراتيجيات التعليم والتعلم

يستعرض الكتاب مجموعة من الاستراتيجيات التربوية التي تناسب الروح الإسلامية بما في ذلك التعلم النشط، التعلم التعاوني، وطرق التقييم التي تعكس الأخلاق والقيم. يدعو الكتاب إلى توظيف التكنولوجيا الحديثة في التعليم دون التفريط في الجوانب التقليدية. 💻

4. التحديات المعاصرة في التربية والتعليم الإسلامي

تناقش هذه الفقرة التحديات التي تواجه التعليم الإسلامي في العصر الحديث، مثل العولمة وتأثير الثقافة الغربية. يقترح الكتاب حلولاً واستراتيجيات لمواجهة هذه التحديات والحفاظ على الهوية الإسلامية. 🌍

5. تطبيقات عملية للنظرية الإسلامية في التعليم

يختتم الكتاب بعرض مجموعة من التطبيقات العملية والنماذج الناجحة للتربية والتعليم الإسلامي، مما يساهم في تعزيز فاعلية التعليم في البيئة الإسلامية. يُظهر الكتاب كيف يمكن ترجمة النظرية إلى ممارسات تعليمية حقيقية. 🏫

ملحوظة: هذا التلخيص بالذكاء الاصطناعي وهو غير دقيق، فيرجى التنبه لذلك والاعتماد على قراءة الكتاب.
الجزء الاول – الجزء الثاني


كلمة المركز: تنطلق الكاتبة جميلة علم الهدی، في كتابها هذا من فرضية مفادها أن التربية والتعليم ليسا عملية تقنية فحسب، وإنما التربية عملية مبنية على مجموعة من الأسس الفلسفية، والإناسية (الإنثربولوجية)، والمعرفية، والقيمية. وعلى ضوء هذه الأسس وبعد تحديد الموقف منها يمكن البحث، كما فعلت الكاتبة نفسها، عن الآليات والضرورات والمعيقات والأهداف، وما شابه، للوصول بعد مخاض عسير إلى بيان نظرية، يمكن أن تسمى نظرية إسلامية في التربية والتعليم. وعلى ضوء هذه الفرضية المسلمة، من وجهة نظر الكاتبة على الأقل، تشرع بمعالجة موضوعات کتابها بدءا الأسس الفلسفية التي تهتدي فيها بخطى الفيلسوف المسلم صدر الدين الشيرازي، وتكمل رحلتها في واد لا نقول إنه غير ذي زرع، ولكنه على أي حال واد وعر المسالك. وتدلف بعد الحديث عن الأسس الفلسفية إلى الحديث عن الأسس والمبادئ الإناسبة لنحدد النظرة الفلسفية والنظرة القرآنية إلى الإنسان، وهكذا تمارس العملية نفسها لنبني ما تسمية النظرية الإسلامية في التربية والتعليم، على أسس صلبة، تصوغ منها الأهداف والغايات المبتغاة من التعليم والتربية من وجهة نظر إسلامية. ولتتخذ موقفا مما تراه أصولا لا بد من مراعاتها والالتزام بها في كل محاولة تربوية في الإطار الإسلامي. والكتاب وإن كنا نعترف بنظرنا إليه بعين الرضا التي لا ترى العيوب حتى لو كانت موجودة، إلا أنه دون مبالغة محاولة مقبولة، سبقتها محاولات وسوف تليها محاولات أكثر عمقا أو أقل. ويبقى الحكم الأخير في كل ذلك للقارئ المحترم الذي نأمل أن يخرج بعد قراءته للكتاب بشيء جديد، وإضافة مرضية. مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي