كتاب: المستشرقون وشبهاتهم حول القرآن
المؤلف: السيد محمد باقر الحكيم
عدد الصفحات: 88
نبذة عن الكتاب
كتاب "المستشرقون وشبهاتهم حول القرآن" للمؤلف السيد محمد باقر الحكيم هو عمل يتناول فيه المؤلف أبرز الشبهات التي أطلقها المستشرقون حول القرآن الكريم. يسعى الحكيم، من خلال هذا الكتاب، إلى تفنيد هذه الشبهات وتقديم الأدلة التي تدعم موقف المسلمين فيما يتعلق بكلام الله وبلغة الكتاب المقدس.
أهم محتويات الكتاب
1. تعريف المستشرقين
يبدأ المؤلف بتعريف المستشرقين وأهميتهم التاريخية. يوضح من هم هؤلاء المستشرقون، وما هي دوافعهم من دراسة النصوص الإسلامية. كما يسلط الضوء على التنوع بين المستشرقين، حيث يشمل ذلك المفكرين الإيجابيين والنقاد الذين يسعون إلى فهم أعمق لنصوص القرآن.
2. الشبهات المطروحة حول القرآن
تتناول هذه الجزء من الكتاب الشبهات الشائعة التي طرحها المستشرقون ضد القرآن. يذكر السيد الحكيم أبرز الادعاءات، مثل مسألة أصالة القرآن، وجمعه، وعدم تناسق بعض الآيات. يعتمد المؤلف على مصادر موثوقة لدحض هذه الشبهات وتحليلها بأسلوب منطقي وواقع.
3. الردود على الشبهات
يختص هذا القسم بتقديم ردود مفصلة على الشبهات المثارة. يوضح فيه المؤلف كيف أن القرآن لا يتطرق فقط إلى الدلالات اللغوية، بل أيضًا إلى بكاءً أسلوبه ومنهجه الفريد في عرض القضايا. يستخدم السيد الحكيم آيات قرآنية شتى لنقض الادعاءات وبيان أن القرآن هو كتاب متكامل وعالمي.
4. أهمية القرآن في الفكر الإسلامي
يتناول الحكيم في هذا الفصل مكانة القرآن في المجتمع الإسلامي وعمق تأثيره الثقافي والديني. يستعرض كيف ينظر المسلمون إلى القرآن كمرجعية روحية وثقافية، وكيف أثر في تشكيل هوية الأمة الإسلامية. ويشير أيضًا إلى دور التعليم والتفسير في استمرارية تأثير القرآن عبر الزمن.
5. الخاتمة والتوصيات
في نهاية الكتاب، يقدم المؤلف خلاصة للأفكار المهمة التي ناقشها، موصيًا بضرورة تعزيز المعرفة الإسلامية ومواجهة الحملات الفكرية من المستشرقين عبر الحوار والمناقشة البناءة. يشدد على أهمية التواصل بين الثقافات لفهم النصوص الدينية بشكل صحيح.
أسلوب ومنهج الكتاب
يتميز الكتاب بأسلوبه الأكاديمي والتحليلي، حيث يعتمد السيد الحكيم على استعراض الشبهات بشكل موضوعي ومن ثم تقديم الردود المدعومة بالأدلة. يجمع بين البحث الدقيق والدراسة العميقة للنصوص، مما يجعل القارئ قادراً على فهم الدوافع وراء ادعاءات المستشرقين وآلية تفنيدها.
في الختام، يُعتبر هذا الكتاب بمثابة مرجع مهم للباحثين والمهتمين بدراسة القرآن، كما يُعطي صورة واضحة عن الآراء المختلفة حول النصوص القرآنية.
هذا التلخيص بالذكاء الاصطناعي وهو غير دقيق فيرجى التنبه لذلك.
من الصعب على الباحث تحديد زمن لوجود الباعث للحركة الاستشراقية ولكن يمكن أن نتصور ذلك نتيجة للقاء الذي تم بين الغرب والشرق بصوره المختلفة فإن هذا اللقاء أدى إلى تفاعل ثقافي كبير بين العالم الإسلامي والعالم الغربي المسيحي وبسبب هذا كانت بعض أجزاء العالم الإسلامي - كالأندلس - تحتضن لفترة طويلة من الزمن جماعات من الغربيين يدرسون الثقافة الاسلامية ومقومات الحياة الإجتماعية للجماعات المسلمة كما أنه نتيجة للتوسع الإسلامي - الفكري والسياسي - الذي حصل على حساب الوجود المسيحي وللحروب الصليبية وما أعقبتها من هزائم نجد العالم المسيحي حينذاك يقوم بتأسيس بعض المدارس الخاصة بالدراسات الشرقية كمحاولة لصد الغزو الفكري والعقائدي الذي جاءت به رسالة الاسلام السمحاء ومبادؤها القويمة السهلة ويجدر بنا أن نؤكد - بهذا الصدد - على ملاحظة هامة ذات صلة وثيقة بالموضوع هي العلاقة المتينة المستحكمة التي تربط بين أهداف الاستعمار في العالم الإسلامي والبلاد الشرقية ووسائله ، وبين أهداف الإستشراق ووسائله . بل يمكننا أن نجزم بأن الاستشراق كان ولا يزال وسيلة بارزة من الوسائل التي استخدمها الاستعمار في تحقيق أهدافه في العالم الإسلامي . لأن دراسة المستشرقين للإسلام قامت ـ في أول الأمر - بوحي من الكنيسة الكاثوليكية خاصة للإنتقاص من تعاليم الإسلام وإهدار قيم تعاليمـه حـرصـا عـلـى مـذهب الكثلكة من جانب ، وتعويضاً عن الهزائم الصليبية في تحرير بيت المقدس من جانب آخر . ثم تبنى الاستعمار الغربي هذه الدراسة في الجامعات الغربية نفسها حتى يقوى القائمون بأمرها على تصديرها إلى الشرق الإسلامي في صورة كتب