حقيقة، الأسماء الحسنى

أضيف بتاريخ 02/24/2024
مكتبة نرجس للكتب المصورة


كتاب: حقيقة، الأسماء الحسنى
المؤلف: الشيخ أحمد الماحوزي
عدد الصفحات: 234
 

نبذة عن الكتاب

كتاب "حقيقة، الأسماء الحسنى" للشيخ أحمد الماحوزي هو عمل يسلط الضوء على أسماء الله الحسنى وما تحمله من معاني ودلالات عميقة. يتناول الكتاب دراسة مفصلة للأسماء الحسنى، وكيف يمكن أن تعكس صفات الله جل وعلا، مما يساعد القارئ في فهم العلاقة بين الإنسان وخالقه.

أقسام الكتاب

تستعرض المقدمة أهمية الأسماء الحسنى ودورها في تعميق الإيمان والمعرفة بالله. يوضح الشيخ كيف أن هذه الأسماء ليست مجرد ألفاظ، بل هي مفاتيح لفهم عظمة الله وصفاته.

يخصص المؤلف فصولًا لكل اسم من الأسماء الحسنى، موضحًا معانيها وأثرها على حياة الفرد. يُظهر كيف يمكن للناس أن يستفيدوا من هذه الأسماء في حياتهم اليومية، من خلال الدعاء والتفكر في الصفات الإلهية.

يتناول الكتاب بعض التأملات الروحية المتعلقة بالأسماء الحسنى، وكيف يمكن أن تلهم الأفراد لتحقيق السلام الداخلي وتقربهم من الله. يؤكد الشيخ على أهمية استحضار هذه الأسماء أثناء الصلاة والدعاء.

يوفر الكتاب نصائح حول كيفية تطبيق معاني الأسماء الحسنى في الحياة اليومية. يتضمن ذلك كيفية تعزيز السلوكيات الإيجابية والتواصل مع الآخرين من خلال صفات الله.

  • مقدمة حول الأسماء الحسنى:
  • معاني الأسماء الحسنى:
  • التأملات الروحية:
  • تطبيقات عملية:

أسلوب ومنهج الكتاب

يتميز أسلوب الشيخ أحمد الماحوزي بالدقة والوضوح، حيث يعتمد على اللغة العربية الفصحى مع توضيحات سلسة تسهل فهم المحتوى. يعتمد منهج الكتاب على الجمع بين التحليل الفلسفي والديني، مما يجعله شاملاً وذا قيمة علمية وروحية. يقدم المؤلف أيضًا مراجع دينية تدعم حججه، مما يعزز مصداقية المعلومات الواردة في الكتاب.

الخاتمة

في الختام، "حقيقة، الأسماء الحسنى" كتاب مهم يسهم في تعزيز الفهم الروحي والديني للقارئ. من خلال استعراضه الشامل للأسماء الحسنى، يوفر الكتاب أدوات قيمة لكل من يرغب في استكشاف عظمة الله ورحمته.


يعد البحث عن الأسماء الحسنى من الأبحاث المركزية والجوهرية ، بل من الأبحاث التي تدرو عليها رحى كلمات أهل المعرفة في جميع معارفهم التي دونوها في كتبهم المختصة ، ولا مجازفة في هذا لمـن سـبـر كلماتهم واطلع على أبحاثهم . كما أن من تأمل آيات الكتاب المجيد يجد بعد التوفيق من الله تعالى أن جميع تعاليم القرآن الكريم تدور مدار الأسماء الحسنى لله تعالى ، فبعد بيان أي مطلب من المطالب في آياته الكريمة يختم تلك الآيات باسم من أسمائه تعالى . (۱) ولقد أعيا البحث في الأسماء الحسنى الباحثين في فهم كلمات أهل الله لقصور الأفهام عن دركها ونيلها ، والسر في ذلك قولهم عليهم السلام « إن لله تسعة وتسعين اسماً من أحصاها دخل الجنة » ، وليس المراد من الاحصاء في المقام هو الاحصاء الرياضي أو العددي ، كما قد يتصور بعض الباحثين الذين عزلوا أنفسهم عن فهم الخطاب المحمدي الأصيل ، بـل المراد من الإحصاء هو معرفة الأسماء والتحقق والتخلق بها . وإن شئت فقل : إن المراد من الاحصاء الذي جاء ذكره في الحديث الشريف ، هو : إن من عرف الأسماء وصار مظهراً لمسمى هذه الأسماء فهو من أهل جنة اللقاء ، وما حقيقة هذا التحقق فهذا شيىء لا نفقه حقيقته ولا نعرف كنهه .

haqiqatun, al'asma' alhusnaa haqiqatun, al'asma' alhusnaa