كتاب: الكتاب المقدس، تحت المجهر
المؤلف: عودة مهاوش الدعجة أبو محمد الأردني
عدد الصفحات: 193
نبذة عن الكتاب
يعتبر كتاب "الكتاب المقدس، تحت المجهر" للكاتب عودة مهاوش الدعجة أبو محمد الأردني من الأدوات المهمة لفهم النصوص المقدسة بشكل أعمق. يتناول الكاتب في هذا الكتاب تحليلًا نقديًا للكتاب المقدس، مستعرضًا مجموعة من النواحي التاريخية والدينية والثقافية التي تسهم في تشكيل فهم متكامل للنصوص.
أهم محتويات الكتاب
1. مقدمة عن الكتاب المقدس
تقدم المقدمة لمحة عامة عن الكتاب المقدس ومكانته في الديانتين اليهودية والمسيحية. يتناول الكاتب نشأته وتطوره عبر العصور، مما يساعد القارئ على فهم السياق التاريخي الذي نشأ فيه.
2. التحليل النقدي للنصوص
يُفصّل الكاتب في هذا الفصل كيفية تحليل النصوص المقدسة باستخدام منهجيات نقدية. يناقش الأساليب المختلفة التي يمكن استخدامها لتفسير النصوص، بما في ذلك المقاربات التاريخية والأدبية. يقدم أمثلة توضح كيفية الكشف عن المعاني المخفية والنظم الأدبية المستخدمة في الكتاب.
3. التأثير الثقافي والاجتماعي
يتناول الكتاب كيفية تأثير الكتاب المقدس على الثقافات المختلفة عبر التاريخ. يشرح الكاتب كيف أن التعاليم والنصوص المقدسة قد أثرت على الفنون، والأدب، والسياسة، والممارسات الاجتماعية في المجتمعات التي اعتنقت الرسائل الدينية.
4. الأسئلة الفلسفية والدينية
يستعرض هذا الفصل أهم الأسئلة التي يثيرها الكتاب المقدس في سياق الدين والفلسفة. يناقش مسائل مثل طبيعة الإله، مفهوم الخطيئة، والتفسير الشخصي للنصوص. يسعى الكاتب إلى طرح تساؤلات معمقة تعزز من فهم القارئ لعلاقته بالنصوص المقدسة.
5. النقد والمعارضة
يُبرز الكاتب في هذا الفصل ردود الأفعال المختلفة على الكتاب المقدس، بما في ذلك الانتقادات التي واجهها من قبل فئات مختلفة. يناقش التحديات التي تواجهها التفسيرات التقليدية مقابل الرؤى الحديثة.
6. الخاتمة والتوصيات
في نهاية الكتاب، يقدم الكاتب خلاصة لأفكاره واستنتاجاته، مشددًا على أهمية البحث المستمر في النصوص المقدسة. يُشجع القارئ على اتخاذ موقف نقدي ولكن منفتح في فهم جوانب الكتاب المقدس.
أسلوب ومنهج الكتاب
يمتاز أسلوب الكاتب بالوضوح والدقة، حيث يدمج بين السرد القصصي والتحليل النقدي بشكل سلس. يهدف من خلال منهجيته إلى إثراء فهم القارئ، ويدعو إلى التفكير النقدي حول النصوص المقدسة. يعتبر الكتاب مرجعًا مهمًا للقراء الذين يسعون لاستكشاف أعماق الكتاب المقدس بخلاف الفهم التقليدي.
وأهل المسيحية رغم شدة ادعائهم الروحانية غلبت عليهم الدنيا إلى درجة أنك عندما تدخل في بحث موضوعي وبناء مع أحدهم لا تسمع منهم جوابا إلا القول: إنه الايمان!! ويتركك متحيراً.. ترى لماذا خلق الله الهؤلاء عقولاً؟ ألم يكن ذلك إلا لاجل اثبات الحجة عليهم؟ والفرقة الثالثة هي الفرقة المحقة التي اتبعت الرسول الأمي (ص) ودينه الحق، ثم وقفوا معه أينما وقف، وساروا إلى حيث سار، فسمعوا وصاياه، وابتعوا أوامره، وتمسكوا بالعروة الوثقى من بعده، آله الاطهار عليهم الصلاة والسلام فآمنوا بالتوراة والزبور والانجيل والقرآن. ان الكتاب الذي بين أيدينا اليوم والذي تدين به عصابة اليهود وجماعة النصارى والمسمى بالكتاب المقدس هو بلا شك غير ذاك الكتاب الذي جاء به موسى، وغير ذاك الإنجيل الذي نزل على عيسى عليهما السلام. وبناء على هذا فقول بعض الناس أن الكتاب المقدس هو التوراة والانجيل محرفين بعد خطأ فاحشاً، إذ أن الحقيقة هي أن هذا الكتاب لا يعدو كونه كلام مؤرخين وأعمالاً أدبية نقل بين ثناياها وطياتها كلمات أنبياء وقليل من الكلمات الموحاة، نقل معنى على لسان هذا وذاك، وهذا هو ما يتجلى لك في هذا الكتاب إن شاء الله تعالى. ورغم أننا قد يحتنا مسألة كون الكتاب المقدس غير كلام الله أو رسله، ويرهنا على أن الانجيل العيسوى هو غير العهد الجديد المتداول اليوم، وأعطينا أمثلة على تناقضات الكتابات الواردة في هذا الكتاب، إلا أننا فضلنا إعطاء مثال واحد عن كل واحد من هذه المواضيع هنا في المقدمة لاتاحة الفرصة للقاريء لكي يأخذ فكرة عن محتويات الكتاب المقدس. في المثال نجد في هذا المضمار أن العهد القديم يتكلم عن وفاة موسى ع) ذلك النبي المقدس الذي كان من المفروض أن يكون صاحب هذا الكتاب نفسه.. ولو كان هذا صحيحاً فكيف يتكلم موسى عن كيفية موته، وتاريخه؟ أهو حي ميت في آن واحد؟! أم أنه عليه السلام عاد ثانية إلى الحياة وتكلم عن ذلك ؟! هذا مالا نجده حتى عند اليهود والنصارى.