كتاب: مصباح الكفعمي
المؤلف: الشيخ تقي الدين إبراهيم بن علي بن الحسن بن محمد العاملي الكفعمي
عدد الصفحات: 891
نبذة عن الكتاب
كتاب "مصباح الكفعمي" هو عمل بارز في مجال الأدعية والأذكار والعلوم الإسلامية، من تأليف الشيخ تقي الدين إبراهيم الكفعمي، الذي يعد أحد العلماء البارزين في التاريخ الإسلامي. يمتاز هذا الكتاب بتركيزه على الأدعية الخاصة بالشهور والأيام المختلفة، ويجمع العديد من النصوص والأذكار التي تعزز الحياة الروحية للمؤمن.
محتويات الكتاب
- مقدمة الكتاب: تتناول أهمية الدعاء في الإسلام وفضله، كما يوضح المؤلف مبادئ وأبعاد العمل الذي تم إنجازه في هذا الكتاب.
- أدعية الشهور: يستعرض الكتاب الأدعية الخاصة بكل شهر هجري، مبرزًا الخصائص الروحية والعبادية لكل منها، كما يربط بين هذه الأدعية وأوقات النهار والليل.
- أدعية خاصة بالأيام: يحتوي الكتاب على أدعية موجهة لأيام محددة، مثل الأدعية التي تقال يوم الجمعة أو في أيام العيد، مما يعكس التوجه الروحي للمؤمن في مختلف المناسبات.
- أذكار وأدعية خاصة: يشتمل الكتاب على مجموعة من الأذكار اليومية والأدعية التي تعزز العلاقة بين العبد وربه، مع الإشارة إلى الفوائد المرجوة من تلاوتها.
الأسلوب والمنهج
يعتمد الشيخ الكفعمي في "مصباح الكفعمي" على أسلوب سهل ومبسط، مما يجعله متاحًا لمختلف الفئات. يستند في محتوياته إلى مصادر متعددة موثوقة من التراث الإسلامي، كما يستخدم أسلوب التفصيل في الشرح ليمتد بصيرة القارئ حول المحتوى الروحي للأدعية. كما يتضح من خلال الكتاب توازن بين النصوص الدينية والشرح المقارن لها، مما يسهل على القارئ فهم العمق الروحي والعبادي لكل دعاء.
أهمية الكتاب
يُعتبر "مصباح الكفعمي" مرجعًا هامًا لكل من يسعى لتقوية علاقته بالله، سواء كان ذلك عبر قراءة الأدعية أو من خلال ممارسة العبادات. يضيف الكتاب بعدًا روحياً وعبادياً إلى حياة المؤمن، كما يُظهر أهمية التربية الروحية في المجتمع الإسلامي.
وبعد فإني جمعت من الأدعية الصالحة والأوراد الناجحة والفواتح النفيسة الغالية والرواتب العظيمة البهية والعقود المنضودة من اللالي النظيمة بل جهات الخيرات المتصفة بالمكانة العلية والمنزلة العظيمة فاجعله شعارك ودثارك ليلك ونهارك فلست تعدم فيه في كل لمحة أو تخلو منه في كل صفحة من دعوات يجاب سائلها واستغاثات تنجح وسائلها أو عوذات تدخل صرح الخيرات أو استكفاة تميط (1) ملائه الآفات أو رقيات تحل محل العافية من المريض أو استشفاة تنزل منزلة الجبر من الكسر المهيض أو آيات تركب سفينة النجاة أو تقربات تقرب من رضى رب الأرضين والسموات أو مناجاة تلوح أمارات الغفران على صفحاتها أو توسلات تفوح عبقات الرضوان من نفحاتها أو صلاة مرقومة بحيعلة الفلاح أو زيارات نشر قبولها مستنشق بمشيم معاطس الصلاح أو تسبيحات غصون ثوابها لا تذوى أو استخارات تكشف قناع البلوى وأذكار هي أعز معقل وملاذ أو أسماء هي أحرز موثل ومعاذ أو (1) قوله نميط الميط والمياط الدفع والزجر ومطت عنه تنحيت ومنه إماطة الأذى عن الطريق قاله إسماعيل بن حماد الجوهري. أحراز تؤوي إلى ركن شديد أو حجب نبوى، في قصر مشيد أو تعقيب يزوج قوله الحور العين أو استغفار يكفر ذكره ذنوب المذنبين أو أجر فرض يفرض المفترضه جنة وحريراً أو مثوبة سنن تسنى وتنيل نعيماً وملكاً كبيراً أو أخبار تفتر أفواهها عن ثغور النجاح أو تفاسير هي كزجاجة المصباح عند الاستصباح فمن سلك مناهج معالم معاليه حكم القضاء الإلهي بمعاداة معاديه وموالاة مواليه ومن أسفر نقاب وجوه مجاليه كان في دار السلام ذانية له قطوف مجانيه ومن استظل بظلال أسمائه ومعانيه نطقت السن مساعيه ببلوغ أمانيه فخطابه أن حلوا ملاحة قمره وطلابه أن تلوا فصاحة سوره لا يرضون منه بدلاً ولا يبغون عنه حولاً قد تفاوتت في أنواعه جهات السيل ثم تسقى بماء واحد ونفضل بعضها على بعض في الأكل.