كتاب: عقد الدرر في إدخال السرور على بنت سيد البشر
المؤلف: العلامة ياسين بن أحمد الصواف
عدد الصفحات: 135
نبذة عن الكتاب
كتاب "عقد الدرر في إدخال السرور على بنت سيد البشر" يعد من المؤلفات القيمة التي ألفها العلامة ياسين بن أحمد الصواف. يسعى الكتاب إلى تقديم رؤية عميقة ومؤثرة عن مكانة السيدة فاطمة الزهراء، ابنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأثرها في التاريخ الإسلامي. يتكون الكتاب من 135 صفحة، حيث يتناول مواضيع تتعلق بحياة السيدة فاطمة وأبرز محطاتها.
أهم محتويات الكتاب
- مقدمة الكتاب
- نبذة عن السيدة فاطمة الزهراء
- أهمية الدور الذي لعبته في الإسلام
- التحديات التي واجهتها
- مكانتها في قلوب المسلمين
- الخاتمة وتوصيات
مقدمة الكتاب
يبدأ المؤلف بتقديم مقدمة تتحدث عن أهمية السيدة فاطمة الزهراء في التاريخ الإسلامي وكيف أثرت في ثقافة المسلمين. يبرز المؤلف دورها في propagating القيم الإنسانية والأخلاقية، مما يجعل من الضروري تسليط الضوء عليها.
نبذة عن السيدة فاطمة الزهراء
يستعرض الكتاب سيرتها الذاتية، بدءًا من مولدها، مرورا بحياتها في كنف والدها النبي محمد، وارتباطها بأسرتها. كما يتناول المؤلف صفاتها وأخلاقها، والتي جعلتها نموذجًا يحتذى به للنساء في جميع أنحاء العالم.
أهمية الدور الذي لعبته في الإسلام
يتناول الكتاب تفاصيل الدور الذي قامت به السيدة فاطمة في نشر التعاليم الإسلامية، بما في ذلك اهتمامها بتحقيق العدالة الاجتماعية ودعم قضايا المجتمع. يوضح الكاتب كيف كانت تتفاعل مع الأحداث من حولها وتؤثر فيها.
التحديات التي واجهتها
يوضح الكتاب العديد من التحديات والصعوبات التي واجهتها السيدة فاطمة في حياتها، سواء خلال فترة وفاة والدها أو في التعامل مع التحولات الاجتماعية والسياسية التي حصلت في تلك الفترة. كما يسرد بعض الآثار التي تركتها هذه التحديات على شخصيتها.
مكانتها في قلوب المسلمين
يخصص المؤلف جزءًا من كتابه للحديث عن مكانة السيدة فاطمة الزهراء في قلوب المسلمين، حيث يمثل رمزًا للصدقة والتضحية. يناقش كيف أن محبتها مستمرة حتى يومنا هذا، وكيف تُعتبر مثالًا يحتذى به الكثيرون.
الخاتمة وتوصيات
يختتم الكتاب بتوصيات حول كيفية الاستفادة من قيم السيدة فاطمة في الحياة اليومية، ويشدد على أهمية إحياء ذاكرتها في قلوب الأجيال القادمة. يقدم الكاتب نصائح للمهتمين بالدراسات الإسلامية لضمان فهم أعمق لتراث السيدة.
بشكل عام، يقدم كتاب "عقد الدرر في إدخال السرور على بنت سيد البشر" مقاربة شاملة تعكس أهمية السيدة فاطمة الزهراء، وتعمل على تعزيز القيم الإنسانية في أذهان القراء.
فإننا نعود اليوم لنضع لمسات وديعة لهذه الرسالة الوثائقية الثمينة التي أسماها مؤلفها بـ «عقد الدرر في بقر بطن عمر (لع)» والتي مضى عليها ما يزيد عن ثلاثة قرون، مودعة في خزائن التراث لا تجد من يرعاها إلا من اطلع عليها وكان صادقاً ومخلصاً في الولاء لأهل بيت النبي الأكرم الله لأنها تتحدث عما يتصف بالولاء بلغة تتداخل مع أصـل البراءة من أعدائهم الظالمين لهم ولبضعة الرسول ﷺ الصديقة الشهيدة فاطمة الزهراء ، بحيث خلف أعداءها (لعنهم الله) جراء تلك المصائب بيتاً في المدينة باسم « بيت الأحزان » تعالى منه البكاء ، لما صبّوا عليها وعلى زوجها ابن عم النبي الله الإمام علي من العذاب وكالوهم من صنوف الاضطهاد ، حتى يلغوا دين القرآن ويحلوا محله دين الملوك والحكام ، وسُنّة بعد ذلك سنة اضطهاد الحق . إنها قصة طويلة تلك التي بدأت منذ أن أسدل الرسول ﷺ على فراش الوداع فبدأ التخطيط للإنقلاب على الأمر الإلهي وحيل بين الرسول والقرطاس والقلم الذي سيسجل إرشادات المسيرة ؛ مسيرة الاسلام العالمي . قصة مريرة تلك المؤامرة لإجهاض مشروع محمد ﷺ الذي حمله الله رسالته وأمر بتبليغها للناس ، وأن يكون علي هو الخليفة بالحق الذي يحمل أمانة الرسالة . وما إن مات رسول الله الله حتى نشطت عصابة من الذين مردوا على النفاق وكانت حول الرسول اللللللإطاحة بالخليفة الشرعي واستعملوا لذلك سلاح الارهاب ، فكل من لا يبايع خليفة العصابة يؤدى بحياته وعياله وماله ، وحفل تأريخ ذلك العصر