كتاب: كرامات آية الله العظمى السيد المرعشي النجفي
المؤلف: مركز منارة الإمام المهدي ع ، راجعه الشيخ حسين الكوراني
عدد الصفحات: 145
ويروى عنه أنه كان من نوابغ عصره وأعاجيب دهره في الفقه والأصول والحديث والرجال والتاريخ والنسب والجفر والرمل والمثلثات والأوقاف وكان له يد طولى في العلوم الشمسية والقمرية والزحلية . أما أعمامه فهم أيضاً من العلماء الأفاضل الذين اشتهروا وذاع صيتهم بين العلماء . وقد كتب والده في ولادته أنه بعد تطهير المولود الجديد أخذه إلى قبر جده أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) للتبرك والتيمن ، ثم أخذه إلى أستاذه آية الله حسن الخليلي الطهراني فأكرمه باسمه وسماه محمد حسين ودعا له ثم أخذه إلى أستاذه خاتم المحدثين الشيخ النوري فأكرمه بكنية (أبي المعالي) ثم أخذه إلى دار أستاذه السيد صدر الدين فلقبه بـ (شهاب الدين ) . نشأ السيد شهاب الدين في بيت العلم والسيادة والشرف في أسرة مرموقة فأكتسب منها حب الله ومودة ۱۰ الرسول (ص) وأهل البيت (ع) وحب الخير والصلاح والتعلق بالعلوم الدينية والأعمال الصالحة ، وكان ينقل أن كان والده يصطحبه إلى درس المحقق الأخوند عليه الرحمة صاحب الكفاية وهو لم يبلغ الحلم ، وكان متأثراً بعظمة الدرس وجهورية صوت المحقق.