قراءة نقدية لبعض أفكار السيد كمال الحيدري عن المرجعية

أضيف بتاريخ 06/17/2024
مكتبة نرجس للكتب المصورة


كتاب: قراءة نقدية، لبعض أفكار السيد كمال الحيدري عن المرجعية، ويليه مؤلفات الإمامية في العقائد والتفسير
المؤلف: السيد أبو الصاحب الشريفي
عدد الصفحات: 369

نبذة عن الكتاب

كتاب "قراءة نقدية، لبعض أفكار السيد كمال الحيدري عن المرجعية، ويليه مؤلفات الإمامية في العقائد والتفسير" للسيد أبو الصاحب الشريفي هو عمل يتناول الأفكار النقدية حول مرجعية السيد كمال الحيدري، ويجمع بين التحليل الفكري للمفاهيم التقليدية والحديثة في المرجعية الدينية بالتحديد. يهدف الكتاب إلى تقديم رؤية شاملة حول فكر الحيدري وتثمين المؤلفات الإمامية في مجالات العقائد والتفسير.

أهم محتويات الكتاب

1. مقدمة حول المرجعية

يفتتح الشريفي كتابه بمقدمة تتناول طبيعة المرجعية بشكل عام، موضحاً دورها في الحياة الدينية والسياسية للمجتمعات الشيعية. يستعرض المؤلف المصادر التاريخية والنظرية التي أسست لهذا المفهوم، ويبرز أهمية وجود قيادة دينية موثوقة في توجيه الأمة.

2. أفكار السيد كمال الحيدري عن المرجعية

في هذا الجزء، يقوم الشريفي بتحليل جوانب مختلفة من أفكار السيد كمال الحيدري، مشيراً إلى نقاط القوة والضعف في رؤيته. يتناول الكاتب تبني الحيدري لتفكيك بعض المفاهيم التقليدية وفهمها بطريقة حديثة تلبي احتياجات العصر. كما يستعرض بعض الانتقادات التي وُجهت لآرائه، مما يجعل القارئ يتأمل في تجديد الفكر الديني.

3. مؤلفات الإمامية في العقائد والتفسير

يكمل الشريفي الكتاب بجزء خاص يستعرض فيه أهم المؤلفات الإمامية في مجالات العقائد والتفسير التي ساهمت في تشكيل الفكر الشيعي. يتناول بالتفصيل مفاهيم مثل التوحيد، عدالة الإمام، ومبدأ العصمة، مع تسليط الضوء على كيفية تقديم هذه الأفكار في الكتب المؤسِّسة.

نبذة عن المؤلف

السيد أبو الصاحب الشريفي هو باحث ومؤلف معروف في الدوائر الدينية. يتميز بأسلوبه النقدي والتأملي في تناول الموضوعات الدينية، حيث يسعى دوماً إلى دمج الأصالة مع المعاصرة في تحليلاته. ينتهج الشريفي منهجًا موضوعيًا في كتاباته، مما يساعد القارئ على النظر للأفكار من زوايا متعددة.

الفائدة المرجوة بعد قراءة الكتاب

يقدم الكتاب قيمة كبيرة للقراء من جميع المستويات، حيث يفتح أمامهم أبواب التفكير النقدي في مراجعه الدينية. يساعدهم على فهم تطور الأفكار المرجعية ومعانيها العميقة، ويعزز قدرتهم على التفاعل مع النصوص التفسيرية والعقائدية بشفافية ووعي. في النهاية، يمكن القول إن الكتاب هو دعوة للقراءة الواعية والنقد البناء للفكر الديني.


ولكن مع شديد الأسف أخذ البعض في زماننا هذا يشككون بالبديهيات التي تسالم عليها علماء المذهب بلا أدلة معتد بها وأخذوا يسفهون آراء العلماء الربانيين الذين جاهدوا لنصرة الدين وبذلوا الجهود السخية في بحوثهم المتعلقة بالكتاب والسنة. ورغم أن بعض المشككين كان من المبدعين في التثقيف العقائدي خلال سنين عديدة، وأعني به السيد كمال الحيدري إلا أن هذا لا يمنع من بيان أخطائه والخلل في ما نسبه لعلماء الطائفة من تقصير، فالعصمة لأهلها وقول الحق مطلوب حتى لو كان مرا إذا لم يزاحمه ما هو أهم. وينبغي أيضاً ألا يتوهم القارئ الكريم باستحالة أن يفتري العالم على غيره أو إن طعنه بباقي العلماء سيشكل نقصاً في الدين والمذهب، لأن العبرة بالتقوى لا بالعلم وحده، فإذا كان العالم تقياً استحال أن يفتري على العلماء. ولا ضمانة بأن من كان تقياً سيحافظ على تقواه إلى آخر العمر فالعصمة لأهلها صلوات الله عليهم ، ولا يكفي أن يدعي أحد التقوى والورع بل ينبغي أن تكون سيرته هي الدالة على هذا ويكون التشخيص بالحق لا بالرجال إذا لم يمثلوا الحق كما ورد عن أمير المؤمنين سلام الله عليه الحق لا يُعرف بالرجال. اعرف الحق تعرف أهله. كما إن طعن واحد من العلماء بغيره لا يشكل إلا نسبة قليلة أمام أكثرية العلماء الذين لا يطعنون بغيرهم من ورثة علوم آل محمد . ولأن السيد كمال قد اتهم علمائنا بالتقصير في التأليف في العقائد كما يأتي في ص ۸۲ إن شاء الله تعالى، وتنوع اتهامه وشمل مختلف العصور فقد أتاح هذا فرصة لتدوين مؤلفات علمائنا في العقائد والتفسير على مر العصور مما يدفع الريب عن بعض المشككين من الإمامية ويثبت الخصوم الطائفة أن علمائنا لم يقصروا في إحقاق الحقائق الإلهية العقائدية والقرآنية عموماً.

qira'at naqdiatun, libaed 'afkar alsayid kamal alhaydari qira'at naqdiatun, libaed 'afkar alsayid kamal alhaydari