كتاب: المحسن بن فاطمة الزهراء ، عليهم السلام
المؤلف: الشيخ عبدالمحسن عبدالزهراء القطيفي
عدد الصفحات: 257
نبذة عن الكتاب
كتاب "المحسن بن فاطمة الزهراء، عليهم السلام" للشيخ عبدالمحسن عبدالزهراء القطيفي هو دراسة متعمقة حول شخصية المحسن بن علي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء، ابنة النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم). يقدم هذا الكتاب لمحة شاملة عن حياة المحسن، وما يُعتقد أنه مراحل حياته وقصة ولادته، بالإضافة إلى تأثيره في التاريخ الإسلامي.
أهم محتويات الكتاب
- فصل الأول: التعريف بالمحسن بن فاطمة الزهراء
- فصل الثاني: حياة المحسن والجدل التاريخي حوله
- فصل الثالث: المصادر التاريخية حول المحسن
- فصل الرابع: تأثير المحسن في التاريخ الإسلامي
فصل الأول: التعريف بالمحسن بن فاطمة الزهراء
يبدأ الكتاب بتقديم خلفية تاريخية وشخصية حول المحسن، حيث يُعتبر أحد الشخصيات المهمة في التاريخ الإسلامي. يركز المؤلف على نسبه ومولده وتأثير عائلته، مشيراً إلى مكانته التي كانت تتجاوز كونه مجرد ابن لعلية القوم.
فصل الثاني: حياة المحسن والجدل التاريخي حوله
يقوم المؤلف بتسليط الضوء على الجدل التاريخي المحيط بشخصية المحسن، حيث يتناول الأحداث التي أحاطت به في فترة حياته المبكرة، بما في ذلك الظروف السياسية والدينية التي كانت سائدة في ذلك الوقت. كما يناقش بعض الآراء المختلفة حول ولادته ومصيره.
فصل الثالث: المصادر التاريخية حول المحسن
يعرض الكتاب مجموعة من المصادر التي تناولت شخصية المحسن، بما في ذلك الكتب التاريخية والسير والكتب الإسلامية. يسعى القطيفي إلى تحليل هذه المصادر وتقديم رؤى تتعلق بالمحسن بناءً على الأدلة المتاحة.
فصل الرابع: تأثير المحسن في التاريخ الإسلامي
يتناول هذا الفصل الأثر الذي تركه المحسن على التاريخ الإسلامي وكيف تم تداوله عبر الأجيال، ويؤكد على أهمية دوره في تطور الأحداث السياسية والاجتماعية داخل المجتمع الإسلامي.
نبذة عن مؤلف الكتاب
الشيخ عبدالمحسن عبدالزهراء القطيفي هو عالم ومؤرخ معروف في دراساته حول التاريخ الإسلامي، وخاصة حول شخصيات آل البيت. يتميز أسلوبه بالتحليل الدقيق والموضوعية، مع التركيز على دراسة النصوص التاريخية بطريقة تدعم الروايات الموثوقة.
الفائدة المرجوة بعد قراءة الكتاب
بعد قراءة هذا الكتاب، سيتمكن القارئ من فهم أعمق لشخصية المحسن بن فاطمة الزهراء ودوره في التاريخ الإسلامي. سيساعد في تقديم منظور شامل عن الأحداث التاريخية المرتبطة به، مما يتيح للقارئ التفكير في تأثير هؤلاء الأعلام على تطور المجتمع الإسلامي.
بل وصل الحد إلى أن أنكر وجود باب في ذلك الزمان ، فمسحت الأبواب من ذاكرة التاريخ ، وطمست كل معالم الحضارات السابقة. وكل ذلك حتى تبرأ ساحة شخص كانت جنايته في وضح النهار ، بل أوضح من الشمس في رائعة النهار ، وغير ذلك مما يندى له جبين المؤمن الغيور . ومع غياب الشعور الديني المسؤول ، أخذ الأمر يستفحل حتى أصبح أتباعه ـ حتى ممن يدعي العلم والإيمان - يؤيدونه ويناصرونه في كل ما يقول ، وإن أنكر أبده البديهيات ، ونفى أوضح الواضحات . فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم . ونحن ذاكرون دفاعنا عن الزهراء ( صلوات الله وسلامه عليها ) ورد ما أثاره من الشبهات حول هذا الموضوع بعون الله وتوفيقه . كما أن لنا وقفات أخرى في إبطال فكر هذا المدعي ، في رسائل أخرى إن شاء الله تعالى . ولقد حاولت الاختصار في هذه الرسالة بما لا يخل بالغرض . فاقتطعت محل الشاهد من الأحاديث . أما كامل بعض الأحاديث الطويلة ، فمصدرها موجود في الحاشية لمن أراد الاستزادة . و تعمدت إيراد الحديث الواحد ، في أكثر من فصل بحسب دلالته ، وما يصلح له من استدلال، إن كانت له جهات استدلال متعددة ، حتى لا يلجأ القارئ العزيز إلى المراجعات لما قرأه في الفصول السابقة . وأكثر ما اعتمدت في بعض الفصول على روايات العامة ، لأجل إثبات الغرض الأهم وهو التهديد بإحراق بيت علي وفاطمة الله ، وضرب الصديقة الزهراء ، وسقوط الجنين المحسن قتيلاً . أما بعض الفصول الأخرى مثل - واشتكى الجنين إلى جده - وإن ذكرت الرواية عن أهل بيت العصمة والطهارة السلام ، إلا أن المنصف يراه أمراً طبيعياً ، لأنه سيلقى جده على كل حال مشتكياً ، بعدما ثبت بالأدلة القطعية التي لا تقبل الجدل أنه مات قتيلاً ، وإن لم يقم على ذلك دليل ، والحال أن الدليل لمن يقبل كلام ذوي القربى ، صريح . وأسأل الله ( سبحانه وتعالى ) أن يجعل عملي خالصاً لوجهه الكريم ، وأن يجعله قربى ومحبة لفاطمة وأبيها وبعلها وبنيها . كما أسأله تعالى أن يوفقني فيه ويوفق القارئ العزيز إلى اصابة الحق المحض الصراح . وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت ومنه أسأل ، إنه سميع مجيب .