منتخب الأنوار المضيئة

كتاب: منتخب الأنوار المضيئة
المؤلف: السيد علي بن عبدالكريم بن عبدالحميد النيلي النجفي
عدد الصفحات: 516

نبذة عن الكتاب

يعتبر كتاب "منتخب الأنوار المضيئة" للمؤلف السيد علي بن عبد الكريم بن عبد الحميد النيلي النجفي من الكتب القيمة في الأدب الإسلامي والثقافة الشيعية. يهدف الكاتب من خلال هذا العمل إلى جمع وتقديم الوسائل المعرفية والأخلاقية التي تساعد القراء على فهم الدين الإسلامي وتجسيد القيم الإنسانية الرفيعة.

أهم محتويات الكتاب

1. المقدمة

تتضمن المقدمة توضيحات حول أهمية العلم والمعرفة في الدين الإسلامي، حيث يناقش الكاتب قيمة العلم ودوره في تصحيح الأفكار وتعزيز الإيمان.

2. العناية بالقرآن الكريم

يتناول هذا القسم كيفية فهم القرآن وتفسيره، بالإضافة إلى أهمية التلاوة والتدبر في الآيات، ويعرض أهم الأساليب التي يمكن للمرء اتباعها للاستفادة القصوى من النصوص القرآنية.

3. شخصية الرسول محمد (ص)

يتناول المؤلف سيرة حياة الرسول الكريم (ص) وأثرها في نشر الإسلام. كما يسعى لتسليط الضوء على الأخلاق النبوية وكيف يمكن الاقتداء بها في حياتنا اليومية.

4. أهل البيت (عليهم السلام)

يخصص المؤلف فصلاً لبيان دور أهل البيت في الثقافة الإسلامية وكيف أنهم يمثلون نموذجًا للقدوة والإرشاد، وما يحتويه تاريخهم من دروس قيمة للعالمين.

5. الأخلاق والسلوكيات

يعرض الكاتب أهم المبادئ الأخلاقية والسلوكيات التي يجب أن يتحلى بها المسلم، مع تفصيل لكل قيمة وتأثيرها على المجتمع.

أسلوب المؤلف ومنهجه

يعتمد السيد علي بن عبد الكريم النجفي في كتابه أسلوبًا واضحًا ومباشرًا، حيث يستخدم اللغة الفصحى التي تتناسب مع مستوى القارئ العادي لتنقل الأفكار بطريقة سلسة. يعتمد أيضًا على الاستشهادات من القرآن والسنة مما يضفي مصداقية على محتوى الكتاب.

الفائدة المرجوة من قراءة الكتاب

بعد قراءة "منتخب الأنوار المضيئة"، سيجد القارئ نفسه أمام عالماً من المعرفة التي تعزز فهمه للدين الإسلامي وقيمه العالية. كما يساهم الكتاب في تعزيز السلوكيات الإيجابية والتوجهات الأخلاقية في حياة الفرد والمجتمع.

الكتاب الماثل بين أيديكم، هو منتخب من الباب الثاني عشر من باب الإمامة من الجزء الأول من كتاب السيد علي بن عبد الكريم بن عبد الحميد النيلي النجفي. الموسوم بالأنوار المضيئة في الحكمة الشرعية، وخصص الجزء المذكور منه في مسائل أصول الدين ومباحث العقيدة، وورد بحث الإمامة بعد أن كتب في التوحيد والنبوة وتتبع بصورة تفصيلية موضوع الإمامة وشرائطها، وذكر في اثني عشر باباً، الأئمة المعصومين عليهم سلام الله وصلواته، ومن البديهي أن يكون الباب الثاني عشر مخصوصاً بالإمام الحجة بن الحسن العسكري عجل الله تعالى فرجه الشريف . ومنتخب هذا الكتاب كان عالماً أميناً وصادقاً، ولم يُغير شيئاً من أصل الكتاب، سوي أنه انتخبه في جزء مستقل، خفف من مؤونة مراجعة أصل الكتاب، بحيث يسهل على المطالع الظفر بمطلوبه ومبتغاه . وفي مورد واحد فقط من الكتاب صرح المنتخب بقوله: إعلم أن هذا الدليل الثالث مما أجرى الله سبحانه صدقه على لساني، فأثبته وحذفت ما ذكره جامع الكتاب .