زهير بن القين، علوي خرج يتلقى الحسين

أضيف بتاريخ 07/23/2024
مكتبة نرجس


كتاب: "زهير بن القين، علوي خرج يتلقى الحسين"
المؤلف: السيد علي جمال أشرف
عدد الصفحات: ٢٧٢

نبذة عن الكتاب

يستعرض كتاب "زهير بن القين، علوي خرج يتلقى الحسين" للمؤلف السيد علي جمال أشرف حياة زهير بن القين، أحد الشخصيات المؤثرة في واقعة كربلاء. يتناول الكتاب مسيرة زهير من قبيلته إلى لقائه بالإمام الحسين، موضحاً السياقات التاريخية والدينية التي واكبت هذه الأحداث. يمثل الكتاب دراسة معمقة تسلط الضوء على دور زهير كمحور للتضحية والفداء من أجل الحق.

أهم محتويات الكتاب

الباب الأول: نشأة زهير بن القين

يستعرض هذا الفصل نشأة زهير في زمن الدولة الأموية، والعوامل الاجتماعية والدينية التي شكلت شخصيته. يُبرز المؤلف كيف أن مبادئ الشجاعة والوفاء كانت راسخة في عائلته، مما ساهم في تشكيل وجهته المستقبلية.

الباب الثاني: التحولات في حياة زهير

يناقش الفصل التحولات التي مر بها زهير، خاصة بعد استجابته لنداء الإمام الحسين. يسرد الكتاب كيف انتقل من مواقف الحياد إلى الفعل المباشر للدفاع عن الحق، مشيراً إلى التأثيرات الفكرية والدينية التي ساهمت في هذا الانتقال.

الباب الثالث: لقاء زهير بالحسين

يوضح هذا الجزء كيف تم لقاء زهير بالإمام الحسين، والتفاصيل المرتبطة بهذه اللحظة الحاسمة. يتناول الكتاب الحوار بينهما وكيف تعززت قناعات زهير في الذود عن الإمام وقضيته.

الباب الرابع: كربلاء والشهادة

يتناول الفصل تفاصيل المعركة في كربلاء، ودور زهير بن القين فيها، وكيف واجه التحديات بشجاعة حتى نيل الشهادة. يعكس الكتاب الأبعاد الإنسانية والروحانية لهذه اللحظة التاريخية.

مؤلف الكتاب وأسلوبه

السيد علي جمال أشرف هو كاتب ومؤرخ معروف بأعماله التي تغطي الجوانب التاريخية والدينية في المجتمع الإسلامي. يتميز أسلوبه بالوضوح والعمق، حيث يستخدم مزيجاً من السرد التاريخي والتحليل الشخصي ليعكس شخصية زهير وأهميتها. يعتمد المؤلف على مصادر موثوقة، مما يمنح الكتاب مصداقية عالية. كما يبرز أسلوبه قدرة على جذب القارئ من خلال استخدام لغة مُعبّرة وثرية.

الفائدة المرجوة بعد قراءة الكتاب

يوفر الكتاب للقراء فهماً عميقاً لشخصية زهير بن القين ودوره في تاريخ الإسلام، مما يعزز من قيمة الفداء والتضحية في سبيل الحق. كما يُشجع الكتاب القارئ على النظر في المفاهيم الأخلاقية والدينية الأساسية، مما يجعله مرجعاً مهماً للباحثين والمهتمين بالتاريخ الإسلامي. من خلال قراءة الكتاب، يمكن للقارئ استلهام الدروس المستفادة من شخصية زهير وتطبيقها في حياته اليومية.


فكان فيما نحسب - زهير بن القين، وهو أحد أركان معسكر سيد الشهداء ، لأنه صاحب ميمنته ، والمقرب عنده، هدفاً مهماً للأعداء . ولذلك نصبوه غرضاً ، واتهموه بأقذر تهمة ، وسبوه أقبح سبة ، ورموه بفرية فادحة تقشعر لها القلوب والأبدان، فقالوا عنه «عثماني»، وأنه «كان يكره لقاء سيد شباب أهل الجنة » . وتناقل الناس ما قاله عدو شرس من أعدائه وهو «عزرة بن قيس » الذي كان على خيل ابن سعد لعنهما الله .. ولم نجد على حد علمنا ـ من التفت الى ذلك سوى إشارة سريعة وخاطفة للأستاذ محمد نعمة السماوي حيث قال : « وكان زهير ذا ميول عثمانية على حد تعبير أحد جنود ابن سعد » (۱). وناقش الشيخ محمد جواد الطبسي في المجلد الثالث من كتاب «مع الركب الحسيني» هاتين التهمتين مناقشة مقتضبة سريعة غير أنها مركزة ودقيقة ، فجزاهما الله خير الجزاء، وبيض وجهيهما يوم الحشر حينما يواجهان زهير بن القين وسيد الشهداء . *** كان الألم يعتصر قلبي كلما قرأت في التاريخ أو سمعت . من الخطباء وخدام سيد الشهداء ما يتناقلونه عن زهير بن القين، بيد أني لم أسمح في يوم من الأيام - لنفسي أن ألومهم على ذلك، فإنهم ينقلون ما سطره يراع العلماء والفطاحل والمؤرخين الكبار. وأخيراً إستخرت الله وعزمت على متابعة الموضوع واستكشافه، وسجلت ما فتح الله علي، وله الحمد والمنة ، ولسيد الشهداء الشكر والفضل . فإن كان ما ذكرناه في هذا الكتاب كافياً وافياً مقنعاً فالحمد لله أولاً وآخراً، وإلا فالأمل كبير في القراء الكرام أن يتجنبوا ذكر زهير بالعثمانية ، فإنه ذنب لا يحب المؤمن أن يذكر به .

zouhair ben al-qaynab alawi khorj yatlaqa al-hussain zouhair ben al-qaynab alawi khorj yatlaqa al-hussain