كتاب : غاية المنى ومعراج القرب واللقاء
المؤلف : الميرزا محمد مهدي الغروي الأصفهاني
عدد الصفحات : 139
نبذة عن الكتاب
كتاب "غاية المنى ومعراج القرب واللقاء" هو عمل مهم للمؤلف الميرزا محمد مهدي الغروي الأصفهاني، حيث يتناول فيه موضوعات روحية عميقة تتعلق بالإنسان وعلاقته بالله. يسعى الكتاب ليرشد القارئ إلى كيفية تحقيق القرب من الله والتواصل الروحي الصحيح الذي يُفضي إلى حالة من الفناء في المحبة الإلهية.
أهم محتويات الكتاب
الفصل الأول: مفهوم القرب من الله
في هذا الفصل، يشرح المؤلف مفهوم القرب من الله وكيف يمكن للفرد أن يصل إلى هذه الحالة. يركز على أهمية النية الصادقة والعبادة الخالصة، مُشيراً إلى كيف أن القرب من الله يتطلب جهداً مستمراً وتفانياً في العبادة. يتطرق أيضاً إلى بعض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تدعم هذا المفهوم.
الفصل الثاني: المعراج الروحي
يتناول هذا الفصل فكرة "المعراج" ولكنه لا يقتصر على المعراج الجسدي المعروف في التاريخ، بل يشمل المعراج الروحي. يناقش المؤلف تجارب المؤمنين في الوصول إلى المراتب العليا من المعرفة الروحية وكيف يمكن للإنسان أن يتسلق درجات الكمال الروحي من خلال الصلاة والتفكر.
الفصل الثالث: العقبات في طريق القرب
يوضح هذا الفصل بعض العقبات التي قد تواجه الأفراد في طريقهم للقرب من الله، مثل الشهوات والهموم الدنيوية. يقدم نصائح عملية للتغلب على هذه العقبات، مستنداً إلى تجارب أولياء الله والأدعية المورثة.
الفصل الرابع: نتائج القرب والتواصل مع الله
في هذا الفصل، يسلط الضوء على الفوائد الناتجة عن القرب من الله، مثل السكون الداخلي والطمأنينة والشفافية الروحية. كما يستعرض بعض القصص الواقعية لأشخاص اختبروا هذه الفوائد في حياتهم اليومية.
نبذة عن المؤلف
الميرزا محمد مهدي الغروي الأصفهاني هو عالم دين وإمام معروف، يتمتع بخلفية غنية في الفقه والكلام والأخلاق. يشتهر بأسلوبه العميق والبسيط في الكتابة، مما يسهل فهم المفاهيم الروحية المعقدة. يقوم المؤلف في كتاباته بالدمج بين الآراء التراثية والتجارب الشخصية، مما يوفر للقارئ منظوراً فريداً.
الفائدة المرجوة بعد قراءة الكتاب
بعد قراءة "غاية المنى ومعراج القرب واللقاء"، سيستفيد القارئ من فهم أفضل للعلاقة الروحية مع الله وكيفية تعميق هذه العلاقة. سيتعلم القارئ أيضاً كيفية مواجهة التحديات الروحية والشخصية، مما يساعده على تحقيق سلام داخلي ورفعة روحية تجعل من حياته أكثر معنى.
و هي عماد الدين؛ إنْ قُبلت قبل ما سواها، وإن رُدَّت رُدَّ ما سواها... و من خواصها أنها وتَنْهَى عَنِ الفَحْشَاء والمنكر. .... نعم. «الصَّلاةُ خَيْرُ موضوع : فمن شاء استقل و من شاءَ استكثر.» ثم إن من الكتب المفيدة في هذا المضمار و هذا العمل الذي يعد أفضل الأعمال بعد المعرفة و شبهه سيد الأنبياء بنهر جار يغتسل فيه المؤمن كل يوم خمس مرات، كتاب غايَةُ المُنى و مِعْرَاجُ القُرْبِ و اللقاء. و هذا الكتاب الشريف قد اشتمل - على صغر حجمه - مطالب عالية في الموضوع، قد رسمها في هذه الرسالة بصورة جميلة مؤلفه العبقري، و هو العلامة الرباني و الفقيه الصمداني المرحوم آية الله الميرزا مهدي الإصفهاني الخراسانية العالم المؤيد من عند الله و من قبل مواليه الله و الموفق بحفظ تغور المعارف و تربية الكواكب المنيرة، والنائل بمرتبة «كافل أيتام آل محمد ». فاللازم على كل من يهتم بالاستعداد للموت و يهمه درك مغزى عماد دينه، والتوجه والالتفات إلى أهداف عباداته... أن يتدبر فيه و يستفيد منه و يطالعه بإمعان و تعمق، ومن ثم يُقبل على صلاته بخضوع و خشوع ... فإنه وقد أفلح ... الذين هم في صلاتهم خاشعون.
