كتاب : الحسينيات، الوظيفة والآليات
المؤلف : أحمد محمدي
عدد الصفحات : 42
نبذة عن الكتاب
كتاب "الحسينيات، الوظيفة والآليات" للمؤلف أحمد محمدي يعد واحدة من أبرز الدراسات في مجال الثقافة الشيعية وتاريخ الحسينيات. يُسلط هذا الكتاب الضوء على الدور المهم الذي تلعبه الحسينيات في المجتمعات الشيعية كأماكن للعبادة والتفاعل الاجتماعي. يتناول الكتاب الوظائف المختلفة التي تؤديها هذه المؤسسات وكيفية تأثيرها على الهوية الثقافية والدينية للشيعة.
أهم محتويات الكتاب
1. تعريف الحسينيات
يتناول المؤلف في هذا القسم مفهوم الحسينيات، موضحاً أنها دور ومراكز تجمع تجمع الشيعة لأداء الشعائر الدينية وتبادلات ثقافية واجتماعية. ويشير إلى أن الحسينيات ليست مجرد أماكن عبادة، بل لها أبعاد ثقافية تعزز من الروابط بين الأفراد والمجتمع.
2. الوظائف الاجتماعية والثقافية
فصل مهم يركز على الوظائف الاجتماعية للحسينيات، حيث يشرح كيف تُستخدم هذه المراكز لتعزيز الروابط الأسرية والمجتمعية. يبرز الكاتب كيف تساعد الحسينيات في نشر القيم الإسلامية وتعزيز الهوية الشيعية، مما يساهم في دعم التفاعل المجتمعي وزيادة الوعي الديني.
3. الآليات والتنظيمات داخل الحسينيات
يستعرض الكتاب كيفية تنظيم الفعاليات والنشاطات في الحسينيات، بما في ذلك المحاضرات، والمناسبات الدينية، والصلوات. يناقش أحمد محمدي الآليات التي تتبعها الحسينيات لجذب الأفراد والمشاركة الفعالة، مع التركيز على دور القادة الدينيين في هذا السياق.
4. تأثير الحسينيات على الهوية الشيعية
يستعرض الكاتب كيفية مساهمة الحسينيات في تشكيل الهوية الثقافية للشيعة عبر العصور. يتناول الكتاب التجارب الفريدة للأفراد في هذه المراكز ودورها في تعزيز الشعور بالانتماء والولاء الديني داخل المجتمع.
نبذة عن المؤلف
أحمد محمدي هو باحث وكتاب معروف في مجالات العلوم الاجتماعية والدراسات الدينية، يتخصص في الثقافة الشيعية وتاريخها. يتميز أسلوبه بالاعتماد على أسلوب بحثي صارم وممنهج، مما يُعزز من مصداقية كتاباته. يمزج المؤلف بين النظرية والتطبيق، حيث يعرض الأفكار بطريقة متماسكة تجمع بين التاريخ والتحليل الاجتماعي.
الفائدة المرجوة بعد قراءة الكتاب
بعد قراءة "الحسينيات، الوظيفة والآليات"، يمكن للقارئ أن يكتسب فهماً عميقاً لدور الحسينيات في المجتمعات الشيعية وتأثيرها على الهوية الثقافية والدينية. كما يساعد الكتاب القراء على فهم الآليات الاجتماعية التي تساهم في تعزيز الروابط الثقافية والروحية. لذلك، يُعد الكتاب مرجعاً مهماً للمهتمين بالدراسات الدينية والاجتماعية.
الوظيفة تربوية أم تعليمية؟ هناك من يطالب الحسينيات بتأسيسه علمياً، ويعيب على بعض الخطباء تكرارهم لذات المواضيع سنوياً؛ فتسمعه يعاتب الخطيب الفلاني: لماذا لا يتطرق لتلك الشبهة أو لماذا لا يثير الموضوع العلمي الكذائي ؟ والواضح أن مريدي الحسينيات، لا يخرجون بتأسيس علمي رصين، فهو مثلاً يقول: إن كلام المعصوم حجة، دون استيعاب كامل لأدلة العصمة، والتمييز بين دليل الإمكان، ودليل والوقوع، وإدراك أهم الإشكالات والرد عليها .. فما هو سبب الخلل؟ الإنسان كائن مركب من : جسد وروح الروح: جوهر مجرد عن المادة لا تتعلق بمكان ولا زمان حقيقتها بالقوة العقلية. والقوة العقلية تنقسم إلى: عقل نظري وعقل عملي. العقل النظري: يدرك القضايا الكلية، أما العقل العملي فمهمته ادارة البدن. العقل مثله مثل العضلة حيث لها الإستعداد للتقوية من خلال التمارين لذلك من الواضح من يتمرن على الأثقال بنيته الجسدية تختلف عن الإنسان العادي. فما السبيل لتربية العقل وتقويته ؟ العقل النظري يتقوى من خلال التعليم أما العقل العملي يتقوى من خلال التربية التعليم مكانه الحوزة الدروس والندوات والكتابة والتعليق والمباحثة التربية مكانها المساجد والحسينيات والدورات الصيفية. التربية تكون بالخطابة والوعظ والإرشاد، وقد يستخدم تحريك الخيال لتحريك المشاعر ليحفزك على السلوك، كالشعر مثلاً. السلوك كـه الصدق ، الصلاة الخ بحاجة إلى التكرار (1) المستمر حتى تصبح صفة أخلاقية للنفس لذلك قد تجد بعض المؤمنين أخلاقهم أعلى من أساتذة الحوزة ولكنه يفتقر للأدلة العلمية فهو يحفظ الرسالة العملية ولكنه لا يعرف أدلتها ! إذن الحسينيات وظيفتها تربوية لا علمية (٣)