كتاب : تفضيل الأئمة على الأنبياء والملائكة
المؤلف : الشيخ عز الدين أبي محمد الحسن بن سليمان بن محمد الحلي العاملي
عدد الصفحات : 544
مادته العلمية: وأما موضوع الكتاب ، فهو كما قال في الرياض إنه وقف على كتاب «أوائل المقالات» للشيخ المفيد لله والمسائل الحائريات» للشيخ الطوسي له فإنهما قالا في مسألة تفضيل الأئمة على سائر الأنبياء - من أولي العزم وغيرهم - والملائكة من المقربين وغيرهم - كلاماً يدل على توقفهما وعدم قطعهما بشيء في المسألة أو عدم إبداء رأي فيها. فالمؤلف ه - قبل الخوض في البحث - قد أورد بعض الآيات والروايات عن الأئمة الأطهار للتأكيد على الرجوع إليهم عند الحيرة والشك في مثل هكذا أمور إنطلاقاً من قوله تعالى: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) (1)، ثم شرع في الاستدلال على أفضلية الأئمة الأطهار على الأنبياء والملائكة والناس أجمعين على ضوء الآيات القرآنية والأخبار الصحيحة والمباحث العقائدية تحت فصول عدة. ومن المصادر التي اعتمدها : كتب الشيخ الصدوق له ، مثل: «من لا يحضره الفقيه» و«الخصال» و «معاني الأخبار» و«كمال الدين» و«علل الشرائع» و«عيون أخبار الرضا »، «تفسير علي بن إبراهيم القمي»، «مصباح المتهجد»، «مقتضب الأثر»، «تأويل ما نزل في أهل البيت » لابن ماهيار ، «كتاب الواحدة» لمحمد ابن جمهور ، «کتاب الحديث للحسن بن كبش الحسيني، «نهج التحقيق إلى سواء الطريق»، «كتاب القائم» و«التنبيه للحيرة كلاهما للفضل بن شاذان .. وغيرها من الكتب المعتبرة المعتمدة .