منتهى الآمال، في تواريخ النبي والآل

أضيف بتاريخ 08/28/2024
مكتبة نرجس


كتاب : منتهى الآمال، في تواريخ النبي والآل - ج1 ج2 ج3
المؤلف : الشيخ عباس القمي

نبذة عن المؤلف: الشيخ عباس القمي

الشيخ عباس القمي هو عالم دين شيعي ومؤرخ إيراني شهير. وُلد في عام 1877 في مدينة قم الإيرانية وتوفي في عام 1940. يعتبر القمي من أبرز المؤلفين في التاريخ الإسلامي الشيعي، واشتهر بكتبه في التاريخ والدعاء، مثل "مفاتيح الجنان". يتميز أسلوبه بالبساطة والدقة، مما يتيح للقارئ فهم المعلومات بسهولة ويسر.

محتويات كتاب "منتهى الآمال في تواريخ النبي والآل"

المجلد الأول: سيرة النبي محمد (صلى الله عليه وآله)

يتناول المجلد الأول من الكتاب حياة النبي محمد منذ ولادته حتى وفاته. يبدأ الكتاب بوصف البيئة الجغرافية والاجتماعية للعرب في تلك الفترة، ثم ينتقل إلى سيرة النبي، مشيراً إلى الأحداث المهمة في حياته مثل نزول الوحي، الهجرة، والمعارك التي خاضها. يسلط الشيخ القمي الضوء على شخصية النبي وتعاليمه، موضحاً تأثيرها العميق على المجتمع الإسلامي.

المجلد الثاني: تاريخ الأئمة المعصومين

في هذا المجلد، يركّز الشيخ القمي على حياة الأئمة الاثني عشر من ذرية النبي محمد. يبدأ بالإمام علي بن أبي طالب ويتابع إلى الإمام المهدي. يقدّم الكتاب تفاصيل دقيقة عن كل إمام، بما في ذلك فترة إمامته، الأحداث السياسية والدينية التي واجهها، ومواقفهم من مختلف القضايا. الهدف هو تقديم صورة شاملة عن حياة كل إمام ودوره في دفع الرسالة الإسلامية.

المجلد الثالث: تحليل ودروس من التاريخ الإسلامي

يُعتَبَر هذا المجلد تحليلًا للتاريخ الإسلامي ودرسًا للأحداث التاريخية التي تعرض لها الشيعة عبر القرون. يعرض القمي فيه الرؤى والدروس المستفادة من حياة النبي والأئمة، مفصلاً القضايا والعبر التي يمكن استخلاصها وتطبيقها في الحياة المعاصرة. كما يناقش التحديات المعاصرة التي تواجه المجتمعات الإسلامية ويُقدّم النصائح للتغلب عليها مستلهماً من التاريخ.

الفائدة المرجوة بعد قراءة الكتاب

بعد قراءة "منتهى الآمال"، يكتسب القارئ فهماً عميقاً لتاريخ النبي محمد وآل بيته، مما يعزز من معرفته الدينية والتاريخية. يُعتبر الكتاب مرجعاً هاماً لفهم السيرة النبوية وسيرة الأئمة بشكل صحيح. يُسهِّل الأسلوب الواضح والبسيط للقمي وصول المعلومات بسهولة للقارئ، مما يجعله مصدراً قيّماً للباحثين والمهتمين بالتاريخ الإسلامي. يُحفِّز الكتاب على استخلاص العبر والدروس من الماضي لتطبيقها في الحاضر.


الجزء1
الجزء2
الجزء3


بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين . يقول الفقير إلى الزاد ، المتمسك بأذيال أهل بيت الرسالة ، عباس بن محمد رضا القمي ، ختم الله لهما بالحسنى والسعادة : حيث غدا ثابتاً بمقتضى الأخبار الكثيرة أن أعظم الطاعات وأشرف القربات إنما هو إحياء أحاديث أئمة الدين والمقربين إلى ذي الجلال رب العالمين، والبكاء على محسن أولئك السادة المظلومين كما يروى عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) أنه سأل الفضيل بن يسار : هل تجلسون - أنتم الشيعة - إلى بعضكم في المجالس ، وتذكرون أحاديثنا ؟ .. قال : و أجل ، جعلت فداك .. قال ( عليه السلام ) : ( ألا إني أحب تلك المجالس ، فأحيوا - أي فضيل - أمرنا ، ورحم الله أمرها ذكر أحاديثنا وأحيا أمرنا . أي فضيل، من ذكرنا، أو ذكرنا عنده، فنزل من عينه دمع بقدر جناح ذبابة، غفر الله له ذنوبه ولو كانت أكثر من زبد البحره. ويروى - بأسانيد معتبرة - عن مولانا الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) : ألا كل مؤمن نزلت من عينه قطرة دمع ، حزناً على قتل الحسين بن علي مقدمة المؤلف ( عليهما السلام ) ، فجرت على وجهه ، أمر الحق تعالى بغرف الكرامة فبنيت له في الجنة : ألا كل مؤمن نزلت من عينه دمعة فجرت على وجهه ، للعذاب الذي أنزله بنا الأعداء في الدنيا ، هيا الله له مكاناً طيباً في الجنة : الا كل مؤمن أصابه أذى في ولايتنا ومحبتنا ، فجرى الدمع من عينه على وجهه من شدة تلك المصيبة وحرقتها ، رفع الحق تعالى عنه كل عذاب ، وحفظه في القيامة من غضبه ، ومن نار جهنم لهذا ، جرى في خاطري العزم على تأليف كتاب في ذكر مواليد ومصائب سيد المرسلين وعترته الطيبين ، صلوات الله عليهم أجمعين 1 مع ذكر طرف من فضائل أولئك العظام ومناقبهم وأخلاقهم ، كي يفوز المؤمنون - بقراءتها وسماعهم لها - بثواب إحياء أحاديثهم ؛ وكي يبلغوا - بالحزن والبكاء على مصائبهم العظيمة - درجات المقربين لذا قمت بجمع هذا الكتاب الشريف بأكمل إيجاز واختصار وأسميته : و منتهى الأمال في تواريخ النبي والآل ، وجعلته مرتباً على أربعة عشر من الأبواب ، بعدد المقربين من رب الأرباب