كشف التعمية في حكم تسمية صاحب الزمان (عج)

كتاب : كشف التعمية في حكم تسمية صاحب الزمان (عج)
المؤلف : الشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي
عدد الصفحات : 128

ملخص كتاب: كشف التعمية في حكم تسمية صاحب الزمان (عجل الله فرجه)

 

المؤلف: الشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي

 

نبذة عن المؤلف:

 

الشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي (المتوفى عام 1104 هـ) هو أحد العلماء البارزين في المذهب الشيعي. وُلد في مدينة عاملة، وكان معروفًا بتفوقه في مجال الحديث و الفقه. من أشهر أعماله “وسائل الشيعة” و “التحرير الطاووسي”. يعتبر من العلماء الذين كان لهم تأثير كبير في تفسير الأحاديث و فقه الشريعة الإسلامية.

 

موضوع الكتاب:

 

كتاب “كشف التعمية في حكم تسمية صاحب الزمان (عجل الله فرجه)” يعالج مسألة تسمية الإمام المهدي (عجل الله فرجه) في السياقات الشرعية والعلمية، خصوصًا في ظل الخفاء الذي يحيط بحياة الإمام المهدي عليه السلام خلال غيبته الكبرى.

 

تتناول الدراسة بشكل رئيسي حكم تسمية الإمام المهدي باسمه في زمن غيبته الكبرى، وتفند العديد من الآراء الفقهية المتباينة حول هذا الموضوع. حيث انقسم العلماء بين من يرى أنه لا يجوز ذكر الاسم المبارك للإمام المهدي (عجل الله فرجه) أثناء غيبته، وبين من يرى أنه لا مانع من ذكره في الأدعية والكتب الشرعية، استنادًا إلى الأدلة المختلفة.

 

أهداف الكتاب:

 

    1.    إيضاح حكم تسمية الإمام المهدي (عليه السلام):

الكتاب يهدف إلى إزالة التعمية واللبس حول حكم تسمية الإمام المهدي (عجل الله فرجه)، ويقدم الأدلة الفقهية والشرعية التي تدعم جواز ذكر اسم الإمام في زمن الغيبة الكبرى.

    2.    دراسة الآراء المختلفة:

يستعرض الكتاب الآراء المختلفة بين العلماء حول مسألة تسمية الإمام المهدي (عليه السلام) أثناء غيبته، حيث يعرض آراء المؤيدين و المعارضين مع تحليل نقدي لآرائهم.

    3.    **توضيح السبب وراء الاحتجاب عن الجمهور:

يناقش الكتاب الأسباب التي جعلت الإمام المهدي (عليه السلام) يغيب عن الأنظار، وكيف أن هذا الغياب لا يعني منع ذكره أو الحديث عن مكانته في الفكر الشيعي.

 

محاور الكتاب:

 

    1.    الفصل الأول: تاريخ الغيبة واسم الإمام المهدي:

يستعرض الكتاب في هذا الجزء تاريخ الغيبة الكبرى للإمام المهدي وأسباب اختفاء الإمام عن الأنظار. كما يوضح كيف أن ذكر اسمه لم يتوقف في الأدعية، ولا يعد خرقًا للغيب.

    2.    الفصل الثاني: الاختلافات الفقهية في جواز التسمية:

يناقش الكتاب في هذا الجزء الآراء الفقهية حول جواز ذكر اسم الإمام المهدي في العصر الحديث، ويعرض مواقف العلماء من مختلف المذاهب الإسلامية بشأن هذا الموضوع.

    3.    الفصل الثالث: الأدلة الشرعية على جواز التسمية:

يقدم الكتاب الأدلة الشرعية التي تؤيد جواز ذكر اسم الإمام المهدي، مستعرضًا الأدلة من القرآن الكريم و السنة النبوية، بالإضافة إلى أقوال العلماء في هذا المجال.

    4.    الفصل الرابع: الحكم الفقهي في ضوء القواعد الفقهية:

يستعرض الكتاب في هذا الجزء الحكم الفقهي في ضوء القواعد الفقهية العامة مثل الاستصحاب و البراءة الأصلية، وكيفية تطبيق هذه القواعد على مسألة تسمية الإمام المهدي.

 

أهم النتائج التي توصل إليها الكتاب:

 

    1.    التسمية ليست محظورة شرعًا:

الكتاب يخلص إلى أن تسمية الإمام المهدي (عليه السلام) ليست محظورة شرعًا، وأن الحديث عن الإمام المهدي وذكر اسمه هو أمر جائز في الأدعية والكتب الدينية.

    2.    غيبة الإمام المهدي لا تعني عدم ذكره:

يبين الكتاب أن غيبة الإمام المهدي لا تعني أن يتم التخلي عن ذكره أو التسمية باسمه، بل هو واجب على المؤمنين أن يذكروا اسم الإمام ويعرفوه في أدعيتهم وعباداتهم.

    3.    الأدلة الشرعية على مشروعية التسمية:

يقدم الكتاب مجموعة من الأدلة الشرعية التي تدعم مشروعية ذكر اسم الإمام المهدي، مستندًا إلى النصوص الواردة عن الرسول صلى الله عليه وآله وعن أئمة أهل البيت عليهم السلام.

 

الخلاصة:

 

يعد كتاب “كشف التعمية في حكم تسمية صاحب الزمان (عجل الله فرجه)” من الدراسات المهمة التي توضح الحكم الشرعي في مسألة ذكر اسم الإمام المهدي في زمن غيبته الكبرى. الكتاب يقدم تحليلًا فقهيًا دقيقًا للآراء المختلفة بين العلماء حول هذا الموضوع، ويعرض الأدلة الشرعية التي تؤكد جواز التسمية و ذكر الاسم في الأدعية والكتب الإسلامية.