كتاب : جزاء قتلة سيد الشهداء ع في دار الدنيا
المؤلف : السيد هاشم الناجي الموسوي الجزائري
عدد الصفحات : 158
كتاب "جزاء قتلة سيد الشهداء (ع) في دار الدنيا" من تأليف السيد هاشم الناجي الموسوي الجزائري هو دراسة تاريخية و عقائدية تتناول الجزاء الإلهي الذي نزل على قتلة الإمام الحسين بن علي (ع) في الدنيا قبل الآخرة، مستعرضًا التفاصيل التاريخية لأحداث واقعة كربلاء و مواقف قتلة الإمام الحسين (ع) و مصيرهم في الحياة الدنيا.
أبرز محاور الكتاب:
-
مقدمة في ظلامة الإمام الحسين (ع):
- يبدأ الكتاب بمقدمة تُبيّن ظلامة الإمام الحسين (ع) وما تعرض له من اضطهاد و تآمر من قبل الطغاة و الظالمين، وتشرح سبب قيامه بثورته ضد الظلم الأموي، مبينًا أن قتلة الحسين (ع) كانوا من أعوان يزيد بن معاوية الذين شاركوا في مجزرة كربلاء.
-
توضيح مصير قتلة الحسين (ع) في الدنيا:
- يناقش المؤلف جزاء قتلة الحسين (ع) في الدنيا، مستعرضًا كيف أن الله تعالى قد عاقب هؤلاء القتلة في حياتهم الدنيا قبل أن يحين وقت الحساب في الآخرة.
- الكتاب يُبرز الجزء الروحي والعقائدي من خلال أدلة و أحاديث تُظهر كيف أن الجزاء الإلهي نزل على قتلة الحسين في صور متعددة من العقوبات و المصائب التي تعرضوا لها في حياتهم، سواء في الحياة الشخصية أو الاجتماعية.
-
التفاصيل التاريخية لجزائهم:
- يتناول الكتاب أمثلة تاريخية لجزاءات القتلة الذين شاركوا في مجزرة كربلاء. يسرد تفاصيل كيف أن بعض القتلة لاقوا مصائر مأساوية مثل القتل و العار و الهلاك بعد أن ارتكبوا تلك الجريمة العظيمة، حيث ينقل المؤلف قصصًا عن النكبات التي ألمّت ببعضهم، مثل القتل البشع أو الموت المفاجئ أو الخيانة التي أدت إلى الذل والهوان.
- يعرض الكتاب أيضًا العواقب الدنيوية التي لحقت بمَن ساهم في قتل الإمام الحسين (ع)، مثل الشرور التي أصابتهم في حياتهم الخاصة والعامة.
-
التأكيد على عدالة الجزاء الإلهي:
- يشدد الكتاب على عدالة الله تعالى في إيقاع العقاب على القتلة، وكيف أن الجزاء الإلهي نزل عليهم في الدنيا كتحقيق ل العدل قبل الآخرة، مؤكدًا على أن الله لا يظلم أحدًا مهما طال الزمن، وأن الظالمين لا بد أن يلقوا جزاءهم.
- يؤكد المؤلف أن الجزاء الذي وقع على القتلة هو من رحمة الله، حيث كان في ذلك درسًا للأمة الإسلامية حول أهمية العدالة و إحقاق الحق، ودعوة لالتمسك بمبادئ الدين الإسلامي.
-
أثر مقتل الحسين (ع) في الأمة الإسلامية:
- يناقش الكتاب كيف أن مجزرة كربلاء و قتل الإمام الحسين (ع) لم تقتصر آثارها على الأمة الإسلامية في زمنها، بل أن عواقبها و أثرها ما زال حاضرا في الأجيال حتى اليوم.
- الكتاب يُظهر كيف أن ثورة الحسين (ع) أصبحت دافعًا قويًا ضد الظلم والطغيان في مختلف العصور، وأصبحت العدالة و الحق قيمًا عليا تعلمها الأمة الإسلامية من تضحية الإمام الحسين (ع).
-
تحليل الروايات والنصوص:
- يقوم المؤلف بتحليل الروايات و النصوص الدينية التي تتحدث عن جزاء القتلة في الدنيا، مستعرضًا الأحاديث النبوية و الروايات الشيعية التي تؤكد على جزاء هؤلاء القتلة، مستشهدا بتفسيرات العلماء والفقهاء.
أهداف الكتاب:
- إظهار العدالة الإلهية في معاقبة قتلة الإمام الحسين (ع) في الدنيا.
- دحض كل الشبهات التي قد تثار حول العقاب الدنيوي للظالمين في حادثة كربلاء.
- تسليط الضوء على الدروس الدينية و العقائدية التي تعلمها المسلمون من مجزرة كربلاء.
- الرد على التشكيك في أن الله يعاقب الظالمين فقط في الآخرة دون أن يرى جزاؤهم في الدنيا.
أسلوب الكتاب:
- يتسم الكتاب بأسلوب تحليلي و منهجي، مع استخدام الروايات و الأدلة التاريخية والشرعية لتعزيز النقاط التي يعرضها.
- الكتاب يعتمد اللغة السلسة مع التركيز على التفاصيل الدقيقة، مما يسهل فهمه للقارئ سواء كان مختصًا في التاريخ الإسلامي أو في العقائد الدينية.
مكانة الكتاب:
- يُعتبر "جزاء قتلة سيد الشهداء (ع) في دار الدنيا" من المراجع القيمة في الدراسات التاريخية و العقائدية، خاصة في الطائفة الشيعية، حيث يُسلط الضوء على الجزاء الدنيوي لقتلة الإمام الحسين (ع).
- الكتاب يُعد من المؤلفات المهمة التي تساعد في إحياء ذكرى كربلاء وتوضح التأثيرات الكبيرة لهذه الواقعة في الوجدان الإسلامي و الضمير الجمعي للمسلمين.