كتاب : قطعة من رسالة الشرائع
المؤلف : أبي الحسن علي بن الحسين بن بابويه القمي (والد الشيخ الصدوق)
عدد الصفحات : 327
ملخص كتاب "قطعة من رسالة الشرائع":
"قطعة من رسالة الشرائع" هو جزء من كتاب "رسالة الشرائع" الذي ألفه أبي الحسن علي بن الحسين بن بابويه القمي، وهو والد الشيخ الصدوق، أحد كبار العلماء الشيعة في القرن الرابع الهجري. الكتاب يُعد من المؤلفات الفقهية الهامة في الفقه الشيعي الإمامي، ويهدف إلى توضيح الأحكام الشرعية في مختلف جوانب الحياة العملية للمسلمين.
محتوى الكتاب:
-
الشرح الفقهي: يركز الكتاب على تفسير وتوضيح الأحكام الشرعية المتعلقة بـ العبادات مثل الصلاة، الصوم، الحج، والزكاة، بالإضافة إلى الأحكام المعاملاتية مثل البيع والشراء، والشهادات، والطلاق.
-
الفقه والأصول: الكتاب يعرض مفاهيم فقهية أساسية ويشرح كيفية تطبيق الأحكام الفقهية في الحياة اليومية للمسلمين. كما يتناول المسائل المتعلقة بـ أصول الدين وعلاقتها بالتشريعات.
-
مسائل عملية: يتناول الكتاب جوانب عملية من الحياة اليومية، مثل كيفية إقامة الصلاة، أداء الزكاة، والصوم في شهر رمضان، ويشمل كذلك مسائل تتعلق بالطهارة والنجاسة، وكيفية تطهير الأواني والملابس.
-
الجزء "قطعة": الكتاب يُعتبر "قطعة" لأنه جزء صغير من المؤلف الأكبر، ولكن رغم ذلك فهو يتناول أهم وأبرز المسائل الفقهية التي يمكن للمرء مواجهتها في حياته اليومية، ويُعد مرجعًا أساسيًا لطلاب الفقه.
من هو الكاتب؟
أبو الحسن علي بن الحسين بن بابويه القمي هو عالم شيعي إمامي من القرن الرابع الهجري. وُلد في مدينة قم الإيرانية ونشأ في أسرة علمية مرموقة. وكان والدًا لـ الشيخ الصدوق، الذي يُعد من كبار علماء الحديث والفقيهين في تاريخ الشيعة.
كان علي بن بابويه معروفًا بكونه فقيهًا ومحدثًا، وله إسهامات في الفقه الإسلامي، حيث كانت له دراسات معمقة في الأحكام الشرعية والمسائل الفقهية. يُعرف بأنه كان أستاذًا لعدد من العلماء البارزين في عصره، وأثره كان كبيرًا في تطوير المنهج الفقهي الشيعي.
من أشهر مؤلفاته "الشرائع" التي شملت جميع الأحكام الشرعية الكبرى، و**"قطعة من رسالة الشرائع"** تُعد جزءًا مهمًا من هذه الرسالة الكبرى، التي لاقت قبولًا واسعًا بين فقهاء الشيعة باعتبارها مرجعًا فقهيًا قويًا لدراسة الأحكام الشرعية. كما أن له العديد من المؤلفات الأخرى التي تركز على أصول الدين والفقه.
أهمية الكتاب:
تُعد "قطعة من رسالة الشرائع" مرجعًا فقهيًا هامًا في الفقه الإمامي، خصوصًا للباحثين في الفقه العملي، حيث يجسد كيفية تطبيق الأحكام الشرعية في الحياة اليومية. يُعتبر الكتاب مدخلًا لدراسة الفقه الإسلامي في مدارس الشيعة، وهو يستمر في التأثير على طلاب العلوم الدينية في فهم الفقه بأسلوب دقيق وشامل.
