كتاب: فلسفة التربية الفقهية ، عند الإمام الصادق عليه السلام - ج1ج2
المؤلف: الشيخ محمد أحمد حجازي العاملي
عدد الصفحات: 367/371
الجزء الأول
الجزء الثاني
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خير من علَّم وتعلَّم، وسراج العلم والحكمة، محمدٍ وآله الأبرار، لا سيّما الإمام جعفر الصادق (عليه السلام)، الذي فجّر ينابيع العلم، وأرسى قواعد الفقه، وخرّج من مدرسته الألوف من أهل الدراية والبصيرة.
📘 فلسفة التربية الفقهية عند الإمام الصادق عليه السلام
المؤلف: الشيخ محمد أحمد حجازي العاملي
عدد الصفحات: الجزء الأول (367) – الجزء الثاني (371)
🧭 فكرة الكتاب وغايته:
يُعد هذا الكتاب في جزأيه مشروعًا معرفيًا تربويًا يبحث في الأسس الفكرية والمنهجية التي قامت عليها مدرسة الإمام الصادق (عليه السلام)، لا من حيث نتاجها الفقهي فحسب، بل من حيث فلسفتها التربوية التي تُعدّ الأساس في بناء الإنسان الفقيه والعالم الرسالي.
فالكتاب لا يكتفي بسرد الروايات أو المسائل الفقهية، بل ينفذ إلى أعماق المنهج التربوي الفقهي الذي أسسه الإمام (عليه السلام)، ويبين كيف تتكامل المعرفة الفقهية مع بناء الشخصية الإيمانية السلوكية.
📚 مضامين الجزء الأول: (الأسس المعرفية والتربوية)
🔹 الفصل الأول: مدخل في مفهوم التربية الفقهية
-
التعريف بالمصطلح، وتمييزه عن التعليم التقليدي أو الفقه النظري.
-
العلاقة بين المعرفة والتقوى، وبين الفقيه والمربّي.
🔹 الفصل الثاني: المدرسة الصادقية ومنهجها
-
عرض تاريخي للواقع الإسلامي في عهد الإمام الصادق (عليه السلام).
-
لماذا انفجرت العلوم في زمنه؟ وما معنى "فتح أبواب العلم"؟
-
خصائص المدرسة الصادقية: الحرية، التنوع، الانفتاح.
🔹 الفصل الثالث: فلسفة التعليم عند الإمام الصادق (ع)
-
مبدأ التدرج، مراعاة القابلية، تشخيص المستوى، ربط المسائل بالحياة.
-
التربية على التفكير المقارن، وتعليم الطالب فقه المقارنة والاستنباط.
🔹 الفصل الرابع: دور المعلم والمتعلم
-
صفات المعلّم الرسالي: الصدق، الزهد، البصيرة.
-
أدب التعلم والتلقّي عند الطلبة.
📘 مضامين الجزء الثاني: (الفقه كتربية ورسالة)
🔸 الفصل الأول: العلاقة بين الفقه والأخلاق
-
كيف كان الإمام الصادق يدمج بين "الحكم" و"التهذيب"؟
-
أثر الفقه في السلوك، والتعبد، وبناء الوعي.
🔸 الفصل الثاني: الفقه كمنهج حياة
-
كيف يربّي الإمام الفقيه ليكون رائد أمة لا ناسخ أحكام فقط؟
-
محاربة الجمود الفقهي، والدعوة لفهم النص بروح المقاصد.
🔸 الفصل الثالث: فقه المعاملة والإنسان
-
كيف تنبع أحكام البيع والنكاح والمواريث من رؤية كرامة الإنسان؟
-
البُعد الاجتماعي في تربية الفقيه (العدل، الإنصاف، الرحمة، الشفافية).
🔸 الفصل الرابع: التطبيق التربوي
-
كيف نُفعّل التربية الفقهية في المؤسسات الحوزوية؟
-
مقترحات عملية لبناء طالب علم متكامل فقهيًا وتربويًا.
✨ ميزات الكتاب:
-
طرح فلسفي تربوي جديد في فقه الإمام الصادق (عليه السلام).
-
يُقدّم الفقيه كمربٍّ لا كمجرّد ناقل حكم، ويعيد صياغة النظرة التعليمية في الحوزة.
-
يستلهم من النصوص والروايات تأصيلًا واضحًا لمفاهيم حديثة كـ"التعلّم بالحب"، "المسؤولية المعرفية"، و"الفهم المقاصدي".
-
أسلوبه أكاديمي، مع روح حوزوية تربوية.
🎯 الفئة المستفيدة:
-
أساتذة الحوزة وطلبة العلم.
-
الباحثون في فقه التربية الإسلامية.
-
المربّون والمدرّسون في الحقول الشرعية والدينية.
-
أصحاب الهمّ التربوي في المؤسسات القرآنية والثقافية.
🖋️ خاتمة:
فلسفة التربية الفقهية عند الإمام الصادق (عليه السلام) هو أكثر من كتاب فقه، بل هو دعوة لتجديد التعليم الديني، وبناء فقيه يحمل قلب الإمام وعقله معًا.
فكما قال الإمام الصادق (عليه السلام):
«كونوا دعاةً لنا بغير ألسنتكم».
فكيف نُخرّج دعاةً وفقهاء إن لم نزرع فيهم روح الفقه، ونور التربية، وسلوك الرسالة؟
فجزى الله المؤلف خير الجزاء، وأثابه بما أعان به على تفعيل مدرسة الإمام الصادق في العقول والقلوب.
وصلى الله على محمد وآله، والحمد لله رب العالمين.