كتاب: دروس في المسيحية
المؤلف: علي الشيخ
عدد الصفحات: 177
🌸 بسم الله الرحمن الرحيم، وصلّى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين، حجج الله وسفنه في الهدى، وسلام دائم على أهل الكتاب، وأولياء الحق، إلى يوم الدين.
📘 بيانات الكتاب
-
العنوان: دروس في المسيحية
-
المؤلف: علي الشيخ
-
عدد الصفحات: بين 177 و186 صفحة يُذكر في بعض المصادر
-
الناشر: مركز المصطفى العالمي للترجمة والنشر، الطبعة الأولى (1432هـ)
-
التصنيف: عقائد ومقارنة دينية بين الإسلام والمسيحية
🎯 الهدف والمضمون
السيد علي الشيخ يقدّم في هذا الكتاب سلسلة من الدروس المدروسة حول الإيمان المسيحي من منظور إسلامي وحواري يقارني. يهدف إلى:
-
عرض مقارنات منهجية بين المفاهيم المسيحية كالتوحيد، النبوة، الألوهية، والخلاص، مقارنة برؤية الإسلام ✝️ مقابل الإسلام ﷺ.
-
تعزيز الحوار البناء، ليس بنقد منطوٍ، بل بأسلوب حضاري يحترم الآخر ويُفصّل أرائه بطريقة مفهومة.
-
تنوير القارئ الإسلامي حول الاختلافات العقائدية دون بغي أو تعصب.
🧭 محتويات الكتاب
يُطلق المؤلف دروسه على شكل فصول مركّزة تشمل، على سبيل المثال:
-
مفهوم الإله: مقارنة بين الإله في المسيحية – الثالوث – والإله الواحد في الإسلام.
-
صفات الألوهية: الخلق والحياة والعلم والثالوث في المسيحية، مقابل التوحيد المطلق في الإسلام.
-
النبي والمسيح: المسيح كإلهٍ وملاكٍ في الفكر المسيحي، مقابل رسالته كنبي في الإسلام.
-
مكانة الكتاب: العهدين ودور النصوص المقدسة من منظور ديني.
-
الخلاص: الأفعال والأحكام، دور الصليب والنعمة، ومقابلها في الفقه والغفران الإسلامي.
-
المسيحية اليوم: تأثير المدارس الفكرية الحديثة، وانعكاساتها على الإيمان المعاصر.
✅ السمات البارزة
-
أسلوبه حواري منهجي: يُقدّم الأفكار المسيحية بثقة وفهم، فيسهل على القارئ الإسلامي استيعابها.
-
موازن في الطرح: لا يقتصر على النقد، بل يوضح أيضًا نقاط الضعف والتحديات العقائدية في المسيحية.
-
مختصر مدروس: يقع في نحو 180 صفحة، لكنه غني بأسلوبه التربوي والفكري.
-
رؤية مقارنة بين المعتقدين من زاويتين، بلا تبجّح ولا تكفير.
📚 القيمة المرجعية
-
مفيد للطلاب والحكّام: في المحاضرات والندوات الحواريّة عبر الأديان.
-
مادة وظيفية: للمراكز والحلقات التي تعالج الحوار المسيحي–الإسلامي الحديث.
-
مرجع مبسّط: يربط بين الفكر الإسلامي والمسيحي بأسلوب مدروس وميسّر.
🌺 وفي الختام، نسأل الله أن يجعل هذا العمل خُطوة بنّاءة نحو الفهم المتبادل والاحترام بين الأديان، وأن يعيننا على نشر المعرفة والإخلاص في القول.
ولا تنسوني من دعائكم بالهداية والسداد، فأنا بأمس الحاجة إليه.
صلّى الله على محمد وآله الأطهار.

