فلسفة الدين ، عند ديفيد هيوم

كتاب: فلسفة الدين ، عند ديفيد هيوم
المؤلف: محمد فتح علي خاني
عدد الصفحات: 561
 

🌸 بسم الله الرحمن الرحيم، وصلّى الله على محمدٍ وآله الطيبين الطاهرين، وسلامٌ دائم على الباحثين عن الحكمة والعلم النافع،

📘 «فلسفة الدين عند ديفيد هيوم»
المؤلف: الدكتور محمد فتح علي خاني
المترجم: حيدر نجف
عدد الصفحات: 561 صفحة 
المنشور عن: المركز الإسلامي للدراسات الاستراتيجية بالتعاون مع العتبة العباسية المقدسة، الطبعة 2016م / 1437هـ

🎯 موضوع الكتاب وأهدافه
يتناول الكتاب التحليل المنهجي لأفكار الفيلسوف الإسكتلندي ديفيد هيوم (1711–1776) حول الدين، إذ يعرض اثنين من محاوره:

• الفصل الأول: يؤسس منهجية فلسفة الدين عند هيوم عبر تبيين البنية المنهجية وأدواته التحليلية، واستعراض خلفية الفكر العلمي أثناء عصر التنوير .

• الفصول التالية: تُحلّل مسألة العلّية (سببية الكون ونشأته)، ودلائل وجود الخالق، ومعضلة الشرور، وخلود النفس، والمعجزات. كما تناقش كيف عالج هيوم هذه القضايا بأسلوبه التجريبي التحليلي .

تهدف الدراسة إلى تقديم تفكيك عميق للنظرية الهيومية وتوضيح جوانب ضعفها المنهجية، مع تعزيز الحوار الفلسفي في المكتبة العربية.

📝 منهجية العرض والتنظيم

• تحليل نقدي وممنهج: يبدأ الفصل الأول بوضع الإطار المنهجي، وتفكيك البنية الفلسفية التي اعتمدها هيوم في نقده للدين .

• تقسيم مواضيع بوضوح: لكل قضية فلسفية فصل مستقل (العلّية، الشرور، الخلود، إلخ).

• توازن بين التحليل النظري والتجربة النفسية: يستخدم الكتاب نهجًا متماسكًا يربط بين المنهج العقلي والتحليل النفسي–الاجتماعي.

✅ أبرز السمات

• دراسة عربية دقيقة: يقدم الكتاب عرضًا معمقًا لأفكار هيوم في سياقها التاريخي والنقدي .

• منهجية فلسفية معمّقة: يعتمد على تحليل علمي وليس هجومًا سطحيًا، بل يقارب الأفكار النقد بشمولية وحوارية .

• مرافق أكاديمي موثوق: ترجمة دقيقة وحفظ للمعنى الأصلي مع ضبط المفاهيم الفلسفية.

🌟 القيمة المرجعية والتطبيقية

• مرجع مهم لطلبة الفلسفة الباحثين عن مؤلفات نقدية فكرية للنظريات الغربية المعاصرة.

• أداة قيّمة للحوار العقلي: تساعد في صياغة خطاب أكاديمي رصين حول الإلحاد من منظور تحليلي عقلاني.

• مصدر إثرائي للحوارات الفكرية: يفتح أبواب فهم مفصل للعلاقة بين المنهج التجريبي وحدود العقل.

📚 نبذة عن المؤلف – الدكتور محمد فتح علي خاني
أستاذ الفلسفة وعلم الكلام بمعهد الحوزة والجامعة بمدينة قم، له باع في الدراسات الغربية النقدية، أسهم بإثراء المكتبة العربية بنظرات مفهومية دقيقة حول القضايا المعاصرة .