كتاب: نظرية المعرفة ، بين القرآن والفلسفة ، دراسة مقارنة
المؤلف: عبدالزهرة تركي فريح الفتلاوي
عدد الصفحات: 274
🌸 بسم الله الرحمن الرحيم، وصلّى الله على محمدٍ وآله الطيبين الطاهرين، وسلامٌ دائم على السالكين بنور أهل البيت عليهم السلام وطلّاب الحق السائرين،
📘 «نظرية المعرفة بين القرآن والفلسفة: دراسة مقارنة»
المؤلف: عبدالزهرة تركي فريح الفتلاوي
عدد الصفحات: 274 صفحة
نوع الدراسة: بحث أكاديمي يجمع بين المنهج القرآني والفلسفي في موضوع المعرفة.
🎯 موضوع الكتاب وأهدافه
ينطلق المؤلّف من طرح سؤال مركزي: كيف يُنظر إلى المعرفة وتأصيلها في القرآن الكريم مقارنة بالفلسفة الغربية والتقليدية؟ إذ يسعى إلى:
-
استقصاء مفهوم المعرفة في القرآن الكريم ومقارنته بالإطار الفلسفي التقليدي، من حيث المصدر، الطرق، والغاية.
-
تحليل منهجي للمفاهيم الفلسفية – مثل العقل، والظن، واليقين – وعرض مقابلاتها في النص القرآني والسلف.
-
إظهار أوجه الاتفاق والاختلاف بين المنهجين، مع محاولة إبراز قوة التوصيل المعرفي القرآني، ودعوته لإعمال العقل والتحقيق.
📝 المنهجية والتنظيم
-
هيكل دراسي مركّز: بمقدمة توضح الخلفية الفلسفية والمعرفية، يليها دراسة محكمّة للمفاهيم الرئيسة، ثم مقارنة تفصيلية في أبواب موضوعية.
-
مقارنة منهجية قائمة على نصّ ومفاهيم: يعرض المؤلف تعاريف الفلاسفة (مثل ديكارت، كانت، هيجل)، ثم يربطها بآيات قرآنية ونصوص سلفية.
-
دعم التحليل بالاستشهادات: يحيل إلى النصوص القرآنية الأصلية، ويستند إلى أمثلة فلسفية معاصرة، مما يرسّخ الدراسة في إطار تقني ومتوازن.
✅ أبرز السمات
-
سلاسة في الربط: بَيْن النص القرآني والفكر الفلسفي؛ يُظهِر أن المعرفة ليست نقيضاً للنص، بل توجد سوياً مع أدوات للتأمل العقلي.
-
تأصيل معرفي طموح: يسعى لتأسيس منهج جديد يفيد الباحثين في كلتا المنهجين، ويكون جسراً - لا فاصلًا - بينهما.
-
اقتصاد الألفاظ: الدراسة لا تتجاوز 274 صفحة، لكنّها تحافظ على ما يلزم من عمق وتقنية.
🌟 القيمة المرجعية والتطبيقية
-
مدخل مهم للباحثين في فلسفة القرآن ودراسات الفكر المعاصر، لتأصيل طريقة قرآنية في النظر الفلسفي.
-
إثراء للمكتبات الإسلامية في العلوم والمعارف، يوفر مادة علمية مناسبة للجامعات والمراكز الحوزوية.
-
أداة تُسهم في حوار المعرفة بين المشرق والمغرب، وتؤسس لفهم إسلامي بذورياً ومنهجياً.
nazriya al-marifa ، ben al-qarran walfelsva ، drasa magarneh

