كتاب: قصة التقريب بين المذاهب ، وبحوث أخرى
المؤلف: السيد محمد تقي الحكيم
عدد الصفحات: 147
✍️ نبذة عن المؤلف
السيد محمد تقي الحكيم (1908–1990م) عالم وقاضي ومصلح اسلامي ينتمي للمدرسة الشيعية. وُلد في طهران، ترعرع في بيئة علمية، وانتقل بين إيران ومصر والعراق للدعوة إلى التقريب بين المذاهب الإسلامية، مؤسس “دار التقريب بين المذاهب الإسلامية” في القاهرة عام 1947، وكان سكرتيرها العام ومؤسسها الفكري .
📝 فكرة الكتاب
يتألف الكتاب من مجموعة مقالات وبحوث تُعالج قضية التقريب بين المذاهب الإسلامية، وذلك عبر محاور رئيسة:
-
سيرة الدعوة: يروي الحكيم نشأة فكرة الوحدة بين المذاهب، رحلته الفكرية من طهران إلى مصر للقاء علماء الأزهر، ثم تأسيس حركة التقريب بعلمائها من جميع الاتجاهات .
-
مناهج التقريب التاريخية: يبحث في كيفية تناول التاريخ الإسلامي، ويدعو إلى إصلاحه من الانحياز، وإعادة كتابته بموضوعية تهدف إلى وحدة الأمة .
-
قضايا معرفية وثقافية: يطرح سلسلة من الأسئلة حول إمكانية استعادة المسلمين قدرتهم على حل مشاكلهم بأنفسهم، وعن دور الثقافة الإسلامية كمحور للوحدة في مواجهة مشاريع التبشير والتغريب .
-
نتائج المشروع: يستعرض الحكيم مكاسب التقريب من حيث التأسيس المؤسسي، إنتاج الأدبيات الموحدة، وفتاوى الاعتراف بالمذاهب الأخرى، وشجّع الحوار العملي بين المسلمين.
🛠️ منهج المؤلف
-
منهجية تحليلية وتاريخية: قام الحكيم بمعالجة نصوصه ضمن سياقها الزمني والمعرفي، مع الدعوة إلى حوار فكرى يتجاوز التنافس التقليدي للتراث.
-
إعادة صوغ النص: تطلّب وضع رؤاه في إطار يجمع مشروع النهضة الإسلامية، ليصلح كخيار لبناء المرور الحضاري للدولة الإسلامية المعاصرة.
📌 أهمية الكتاب
-
مرجع حادث: يسد فجوة في تاريخ التقريب الحديث ويعد وثيقة مهمة في حركة الوحدة بين المذاهب.
-
مادّة للتفكير والإصلاح: يصلح كنص تحليلي في الدراسات المعنية بوحدة المسلمين والمشروع النهضوي، اقتصاديًا وفكريًا.
-
جاهز للنشر والتدريس: مناسب للمواقع العلمية؛ كتجربة مؤثرة في منهجية الحوار، ويمكن استخدامه كأداة تربوية للمنظمات والأحزاب الإسلامية.
qusa tuqrib ben al-madhaheb ، wabhout akhra

