الكافي في أصول الفقه

كتاب: الكافي في أصول الفقه - ج1ج2
المؤلف: السيد محمد سعيد الطباطبائي الحكيم
عدد الصفحات: 511\697

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، محمد وآله الطاهرين

📚 الكافي في أصول الفقه – الجزء الأول والثاني

تأليف: سماحة آية الله العظمى السيد محمد سعيد الطباطبائي الحكيم
عدد الصفحات: حوالي 511 صفحة في الجزء الأوّل، و697 صفحة في الجزء الثاني 

🧭 ملخّص الكتاب 

هذا المؤلف يُعدّ مرجعًا فقهيًا وأصوليًا متقدّمًا في دراسات أصول الفقه الشيعي، يجمع بين العمق المعرفي والدقة العلمية في تناول موضوعات الأصول الفقهية من أصول الاستنباط ومقاصد الشرع وأحكام التكليف. الكتاب يقف على أسس الاجتهاد عند أهل البيت (عليهم السلام) وفق منهج موازن يحافظ على تراث الإمامية بروح العصر.

محاور الكتاب الأساسية:

1. منهجية أصولية شمولية: عرض لأصول الاستنباط الفقهي بدءًا من العلاقة بين النص والعقل، وانتقالًا إلى الأدلة الشرعية كالنصّ والإجماع والعقل، مع تقييم دقيق لوجوه الدلالة .

2. تحليل دقيق للمسائل التطبيقية: مثل الاستصحاب، الظن، الأصالة، الاحتياط، وتعارض الأدلة، بأسلوب يجمع بين التعريف والتحليل والتطبيق.

3. صلة بين العقيدة والمنهج: يُبرز علاقة أصول الفقه بمفهوم الإمامة والوحدة الإسلامية، ويتناول ضوابط الترجيح وعلاته من منظور الإمامية.

4. لغة علمية واضحة: رغم ثراوة المادة، يقدّم الكتاب أسلوبًا منضبطًا يُسهّل الرجوع والاستدلال العلمي، ما يجعله مناسبًا للباحثين وطلبة المراحل العليا في الحوزات.

✍️ نبذة عن المؤلّف

السيد محمد سعيد الطباطبائي الحكيم هو مرجعٌ علميّ أصولي مستقل، عرف عنه الجمع بين الاجتهاد في الأبحاث العقدية والفكرية، مع الخطابة الفقهية، والإشراف على تدريس المتون الأصولية في الحوزة العلمية. له مؤلفات رصينة أخرى كـ "منهاج الصالحين" و"مصباح المنهاج" وغيرها من الأعمال التي تعكس منهجا تنويريًا مؤسسيًا .

🛠 بيانات مختصرة

العنوان: الكافي في أصول الفقه – الجزء الأول والثاني

• المؤلّف: السيد محمد سعيد الطباطبائي الحكيم

• عدد الصفحات: الجزء الأول: 511 صفحة | الجزء الثاني: 697 صفحة

• النوع: موسوعة أصولية وعقدية تطبيقية

• الهدف: تقديم فهم متكامل لمنهجية استنباط الأحكام الشرعية في الفقه الشيعي، مع إظهار الرابط بين الأصول العملية والعقيدة الإمامية.

أسأل الله أن يجعل هذا الكتاب حبلًا نافعًا في ميزان مؤلّفه، وأن ينفع به الباحثين والطلاب والخطباء.
والله أعلم، وإن أصبت فمن الله، وإن أخطأت فمن نفسي.
ونسألكم الدعاء بأن ينفعنا بما علمتنا وبالقبول والسداد.

الجزء الاول
الجزء الثاني