الاقتصاد الإسلامي

كتاب: الاقتصاد الإسلامي
المؤلف: محمد حسين بهشتي
عدد الصفحات: 137
 

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسَلين محمد وآله الطاهرين

📘 الاقتصاد الإسلامي

المؤلف: السيد / الشهيد محمد حسين بهشتي
عدد الصفحات: 137 صفحة  

✍️ ملخّص 

يُعَدّ هذا الكتاب واحدًا من أبرز مؤلفات الشهيد البهشتي في حقل الاقتصاد الشرعي، حيث يعرض بأسلوب مبسّط وواضح جوهر النظام الاقتصادي الإسلامي، مستندًا إلى النصوص القرآنية والروايات العقدية، مع ضوء خاص على تجربة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بما فيها من بنود دستورية حول الاقتصاد والعمل الجماعي. 

🧠 أبرز المحاور:

• مقوّمات الاقتصاد الإسلامي: عرض لمفردات مثل الملكية، الكسب الحلال، التكاليف الفردية والجماعية، وضوابط العدالة الاجتماعية.

• المؤسسات الاقتصادية الإسلامية: يشرح موطئ الزكاة، الوقف، الضمان الاجتماعي، الصكوك الإسلامية، والمقارنة بينها وبين النظام الربوي الوضعية.

• البعد السياسي والشرعي: يتناول مكانة الاقتصاد ضمن دستور الدولة الإسلامية، ويركّز على المساواة، المشاركة، والشفافية في التعامل الاقتصادي. 

• أسلوب مبسط عملي: صُغّت المادة بأسلوب واضح ومفهوم، دون تعقيد نظري، مما يجعل الكتاب مناسبًا للمربين والمثقفين المهتمين بفهم الاقتصاد شرعيًا ومعرفيًا.

👤 نبذة عن المؤلِّف

الشهيد السيد محمد حسين بهشتي (1928–1981م) كان فقيهًا إيرانيًا بارزًا، وساهم في وضع دستور الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بما في ذلك تنظيم الجانب الاقتصادي والاجتماعي. اشتهر بفكره المتوازن الذي جمع بين العقلية الشرعية والإدارة العلمية، وخلّد إرثه في كتب متعددة منها "اقتصاد الإسلام"، و*«الفلسفة السياسية الإسلامية»*، وغيرها. 

🛠 بيانات نشر مختصرة

• العنوان: الاقتصاد الإسلامي

• المؤلف: الشهيد السيد محمد حسين بهشتي

• عدد الصفحات: 137 صفحة ، أو 232 صفحة في الطبعة المعروفة الأولى 1988م، دار التعارف 

• النوع: دراسة مختصرة في الاقتصاد الإسلامي تجعله مناسبًا للراغبين بفهم مبادئ النظام الاقتصادي الديني

• الهدف: تقديم مدخل عملي لمنظومة الاقتصاد الإسلامي، مع ربطها بتطبيقات مؤسساتية وقانونية معاصرة

✨ هذا الكتاب منبع مُلهِم لمن يهتم بقضايا العدالة الاقتصادية والاجتماعية من منظور إسلامي، وهو يشكّل قاعدة متواضعة وأصيلية في فهم العلاقة بين التشريع الإسلامي والتنمية والاستثمار والعمل.

والله أعلم، وإن أصبنا فمن الله، وإن أخطأنا فمن أنفسنا.
أرجو دعاءكم لنا بالقبول والسداد، والسلام عليكم ورحمة الله.