عيون أخبار الرضا

كتاب: عيون أخبار الرضا (عليه السلام) – جزئين
المؤلف: الشيخ الصدوق أبو جعفر محمد بن علي ابن بابويه القمي
عدد الصفحات: 458\721

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خير البرية، نبينا محمد وآله الطاهرين الطيبين

معلومات الكتاب

• العنوان: عيون أخبار الرضا (عليه السلام) – في جزأين

• المؤلف: الشيخ أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي، المشهور بالصدوق (توفي سنة 381 هـ) .

• عدد الصفحات (تقريبي):

  • الجزء الأول: 458 صفحة

  • الجزء الثاني: 721 صفحة .
    التقسيم الموضوعي: الجزء الأول يحمل حوالي 29 بابًا، بينما الجزء الثاني يتكون من نحو 40 بابًا .

عرض المحتوى

1. غرض الكتاب وبنيته الفكرية
   جمع الشيخ الصدوق روايات وأخبارًا متنوّعة حول الإمام الرضا عليه السلام، في مختلف النظرات: العقائدية، الفقهية، السيرة، والمناقب. هو تجميع موجز لمنجزات الإمام تتجاوز مجرد السرد النفسي وتستقر في رحاب الفقه والعرفان .

2. الأسانيد والمنهجية السردية
   لطالما اشتهر الصدوق بضبطه للرواية وسندها، فلم يكتفِ بالسرد فقط، بل بدا للبعض أنه مصّر على أن تظهر كل رواية مع سندها التفصيلي. وإذا تكرّرت الرواية، استخدم عبارات مثل “وبهذا الإسناد”، مما يُظهر سعة حفظه واهتمامه بالتوثيق .

3. مكانته في المكتبة الشيعية
   يُعد هذا الكتاب من المنهَج الأساسي لدى الباحثين عن أخبار أهل البيت، وشكّل رائدة جامِعة في نوعه، إذ لم يجمع مثله من قبل في حجم وعمق مماثل. عُدّ مرجعًا أهل البيت لآحاديث الإمام الرضا عليه السلام .

خاتمة علمية

إنَّ كتاب «عيون أخبار الرضا» هو نافذة تُطلّ على قلب الرواية والعقيدة، فيه نلمس رِقّة السيرة والإحكام العلمي. يعتبر هذا العمل ميراثًا لا يُغني عنه الباحث، وهو قطعة خالدة في المكتبة الحوزوية للتراث الحديثي.

أسأل الله أن يجعل في هذا العرض نورًا يقودك إلى التأمّل والبحث المفيد. وإن أصبت فمن الله، وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان، والله المستعان.

الجزء الاول
الجزء الثاني