كتاب: صافي در شرح کافي – جزئين
المؤلف: ملا خليل قزويني
عدد الصفحات: 505\613
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خير المرسلين، سيدنا محمدٍ وآله الطيّبين الطاهرين
معلومات مهمة عن الكتاب
-
العنوان الكامل: صافي در شرح كافي
-
المؤلف: ملا خليل بن غازي القزويني (1001 – 1089هـ) .
-
لغة الكتاب: فارسية، يشرح بها كتاب الكافي للشيخ الكليني باللغة العربية .
-
عدد الأجزاء: 2 (جزء أول وجزء ثاني) .
-
عدد الصفحات: حسب السياق، الجزء الأول حوالي 505 صفحة، والجزء الثاني حوالي 613 صفحة، مما يجعل إجمالي الكتاب في حدود 1،118 صفحة. (استنادًا إلى الإشارة إلى الصفحات التي ذكرتها)
-
جهة النشر: مؤسّسة دار الحديث، قم .
-
مدة التأليف وطبيعته: كتبه المؤلف بترتيب، ابتدأ التأليف عام 1064هـ ثم استكمله حتى عام 1084هـ، في زمن حكم شاه عباس الثاني الصفوي .
عرض المحتوى
-
هيكلية العمل:
يبدأ الكتاب بمقدِّمة علمية من محقِّقه تشمل حوالي 80 صفحة في 11 فصلًا، يتناول فيها السيرة الفكرية للمؤلف، ونُظُم المخطوطات، وطريقة التحقيق، وأساليب ترتيب النص .
بعدها، يبدأ شرح الكافي: يورد النص الأصلي ("الأصل") من الحديث العربي، ثم يقدم شرحًا باللغة الفارسية ("الشرح")، مع توضيح المعنى اللغوي، السندي، والمضمون العقائدي . -
مزايا فريدة للكتاب:
-
الشرح الفارسي الوحيد (أو من ندره) الكامل لكامل أجزاء الكافي، ويتميّز عن الشروح الأخرى التي اقتصر بعضها على الأصول أو الفروع فقط .
-
شمول الثلاثة أجزاء: الأصول، الفروع، والروضة — مليئًا بالأقوال والمواعظ والخبرية إصغاء .
-
جامع من الصفوة: يعدّ من أكثر الشروح تداولًا (وجود أكثر من 500 نسخة خطية معرفية)، وحتى أكثر من مرآة العقول وهو شرح آخر كامل للكافي .
-
-
إسهامات شخصيّة للمؤلف:
ملا خليل القزويني كان معروفًا بغلوّه نحو الأخباريّة، ففي كتابه تراه ينتقد المجتهدين والفلاسفة بحدة أحيانًا، وهو رأيٌ شخصي وليس دعوة لنظريات، يُعرض هنا ليُفهم جدله الفكري ضمن سياقه .
خاتمة موضوعية
إن «صافي در شرح كافي»، في جزأيه، يُعد من أضخم وأندر شروح الموروث الحديثي بلغة الفقه الشيعي، فهو لا يقدم النص فحسب، بل يحييه بفهم لغوي وروحي، ويُحيط به من خلال عقلٍ نشأ تحت قبة مدرسة الأخباريّة، ليعبّر عن ذلك الاتجاه النقدي في عصره.
هذا الكتاب جدير بأن يكون مرجعًا طلابيًا ومصدرًا لحقيقة الحركة الفكرية في القرون الهجرية الوسطى، ممثلًا لأعمق روابط اللغة الفارسية، ولكن بقي محتفظًا بالجذور العربية.
فإن كان هذا العرض قد وفّق في نقل المضمون، فذلك فضل من الله، وإن حُرف رسم أو غُفِل، فالتقصير مني، والله المستعان.

