المسالك الجامعية في شرح الألفية الشهيدية

كتاب: المسالك الجامعية في شرح الألفية الشهيدية
المؤلف: الشيخ محمد بن علي بن ابراهيم ابن أبي جمهور الإحسائي
عدد الصفحات: 633
 

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خير المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين

معلومات الكتاب

• العنوان الكامل: المسالك الجامعية في شرح الألفية الشهيدية

• المؤلف: الشيخ محمد بن علي بن إبراهيم بن أبي جمهور الإحسائي

• عدد الصفحات: نحو 633 صفحة في غالب الطبعات المعتمدة 

• التحقيق والنشر: محقَّق من الشيخ وجيه بن محمد المسبّح الهجري، وصدر ضمن إصدارات مكتبة أم القرى – بيروت، عام 2005م (1425هـ) 

• المجال العلمي: فقه، وضمن إطار الشروح على الأشعار الأصولية، تحديدًا الألفية في الصلاة الفرضية للمؤلف الشهيد الأول – محمد بن الحسن الشهير بـ«الألفية الشهيدية»

عرض المحتوى

• الهدف والإطار العام:
  يتناول الكتاب شرحًا لأبيات نظمها الشهيد الأول في حدود ألف بيت تتناول فقه الصلاة المفروضة، ويُعرف الكتاب بكونه شرحًا متوسطًا، جامعًا بين التوضيح والاقتصاد، دون الركون للاطالة غير الضرورية .

• منهج التأليف الأصلي:
  بُيّن أن الشيخ ابن أبي جمهور كان يُلقي هذا الشرح على طلابه من حفظه، أثناء اعتكافه في مسجد الكوفة، مبتدعًا أن الشرح جاء منسوبًا للحفظ والترتيب العقلي دون تثاقل .

• منهجية التحقيق العلمي:
  اعتمد المحقِّق نسخة خطية من مكتبة آستان قدس الرضوي، مكتوبة بخط شيخ جمال الدين عام 903هـ، إضافة إلى نسخة من مركز التبليغ الإسلامي مكتوبة عام 1312هـ، وبعد مقابلة النصّين، وُجد توافق كبير، مما زاد من ثقة النصّ . كما أُضيف معيار التبرير الحرفي المنضبط، وتوثيق المصادر، وشرح المفاهيم الضرورية، وصياغة الهامش التوضيحي.

• مكان المشروع العلمي للكتاب:
  يُعدّ هذا العمل ثاني شرح فقهي على الألفية الشهيدية بعد الأقطاب الفقهية. ويُظهِر أهمية استمرار حركة التأليف على نصوص أصولية كتبت بلسان العقل والشريعة .

خاتمة

إن كتاب «المسالك الجامعية في شرح الألفية الشهيدية» هو منارة علمية تُظهر قدرة الفقيه على إيصال البلاغة الفقهية من خلال شاعر ومُدرّس حافظ، في قالبٍ تقني وأدبي. هو نصّ يلتقي فيه التواتر الشفهي بالحركة العلمية المنهجية، يعيد بناءها في إطار محقق نظيف يسمح للباحث — وتلميذ الحوزة — بالتعرّف على عمق الفكر الأصولي.

نسأل الله أن يُنار به صدور الطلبة، ويكون قُربة إلى القائم المهدي عليه السلام، وإن أصبت فمن الله، وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان، والله المعين على ما يُرضيه.