الاجتهاد والتقليد وسلطات الفقيه وصلاحياته

كتاب: الاجتهاد والتقليد وسلطات الفقيه وصلاحياته
المؤلف: محمد مهدي الآصفي
عدد الصفحات: 218
 

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خير المرسلين محمدٍ وآله الطيبين الطاهرين

معلومات الكتاب

• العنوان الكامل: الاجتهاد والتقليد وسلطات الفقيه وصلاحياته

• المؤلف: الشيخ محمد مهدي الآصفي

• عدد الصفحات: حوالي 218–219 صفحة

• الناشر وسنة الطباعة: مؤسسة دائرة معارف الفقه الإسلامي، الطبعة الرابعة، عام 2005م (1426 هـ)
   

عرض المحتوى

1. الهدف العام

يدخل هذا الكتاب في عمق العلاقة بين الأمة ورجال الدين الصالح، مبينًا أن هذا الرباط ليس قائمًا على التلقّي العشوائي، بل يتأسس على ثلث وظائف أساسية أوكلتها الشريعة الى الفقهاء: الإفتاء، القضاء، والولاية.
 

2. هيكلية الكتاب

ينقسم العمل إلى ثلاثة أبواب رئيسية:

• الإجتهاد: بحث في إمكان الاجتهاد، ووظيفته في مواكبة الواقع المعاصر وتلبية حاجة الأمة.

• التقليد: وضّح أنّه قانون فطري وضروري، يختلف عن التقليد السلبي، بل هو اتباع واعٍ متوازن.

• ولاية الفقيه: تناول صلاحيات الفقيه في المجتمع، وبيّن حكمة الحكم وفق ضوابط شرعية واضحة.
   

3. المعالجة الفكرية

يُعالج الكتاب إشكالات فكرية معاصرة: تساؤل البعض عن قدرة الشريعة الإسلامية على مواجهة تحديات العصر، وسلخهم للفقهاء من دورهم، فيرد عبر إثبات المهام الثلاث السابقة بأسلوب فقهي مألوف ومدروس.
 

خاتمة علمية

هذا الكتاب يُعد جسرًا فاعلًا بين الماضي الحي والانفتاح الكوني؛ إذ يوضّح أن العلاقة مع أهل الفقه لا تقوم على فارغ، بل مبنية على مأموريّة شرعية تدريجية، تصون الأمة وتضبطها وفق إرادة إلهية. فهو نص اختصّ بتحقيق منجز فقهي عميق على نحو مبسّط وموضوعي.

إن كان هذا العرض قد نُقل جوهر الكتاب بما يليق به، فهذا من فضل الله، وإن زلّتني ساق في شيء فذنب يرجع إلى نفسي، والله المستعان على التوفيق.