إن كنت عاقلا فكيف تكون ملحدا ؟!

أضيف بتاريخ 10/06/2025
مكتبة نرجس


كتاب: إن كنت عاقلا فكيف تكون ملحدا؟!
المؤلف: الشيخ أيمن عبدالخالق المصري
عدد الصفحات: 67
 

📚 بيانات الكتاب

  • العنوان: إن كنت عاقلاً فكيف تكون ملحدًا؟! 

  • المؤلف: الشيخ الدكتور أيمن عبد الخالق المصري 

  • عدد الصفحات: 67 صفحة 

  • التصنيف: قضايا الفكر المعاصر، الدفاع العقائدي ضد الإلحاد 

  • محتوى الكتاب: مقالة أو كراس قصير يتناول بعض الشبهات المعاصرة في الإلحاد، ويبيّن الردود العقلية والمعرفية عليها، مع نقد لمنهج الإلحاد في الفكر الحديث. 


🔍 مضمون الكتاب وأبرز المحاور

من خلال ما ورد في وصف الكتاب والمراجعات، هذه أبرز النقاط التي يعالجها المؤلف:

  1. العقلانية مقابل الإلحاد
    يبدأ المصري بمحاولة التفريق بين العقلانية الصحيحة والإلحاد، مبيّنًا أن استخدام العقل لا يعني بالضرورة الإلحاد، وأن الملحد يدّعي أن العقل وحده يكفي لتفسير الكون دون حاجة إلى مبدأ متعالٍ.

  2. منهج الإلحاد وحدوده المعرفية
    يناقش كيف أن المنهج الحسي أو التجريبي المادي غالبًا ما يُستخدم من قِبَل الملحدين كأساس للمعرفة المطلقة، فيُطوَّع العقل ليحصر ما هو معروف بالحواس، متجاهلاً ما هو ماورائي أو ما يتجاوز التجربة المباشرة. 
    كذلك يُبيّن حدود هذا المنهج — أن هناك حقائق لا تُدرَك بالحس أو التجربة وحدها، بل تحتاج تفكيرًا تأمليًا أو تنبئيًا.

  3. رؤية الملحدين للكون والإنسان
    يعرض المؤلف بعض الرؤى الكونية التي تبنّاها بعض المفكّرين الملحدين، مثل أن الكون نتاج صدفة، أو أن الطبيعة هي الكلية المطلقة، وأن الإنسان نتاج تطور بيولوجي بلا معنى متعالٍ، فينقد هذه الرؤى انطلاقًا من المنطق والعقل.

  4. نقد بعض الشخصيات أو المقولات الملحدة
    في بعض الفقرات يُشير إلى مفكرين معاصرين أو تاريخيين مثل ديفيد هيوم، برتراند راسل، نيتشه، وبعض الذين يناقشون قضايا الإلحاد في العصر الحديث، ويُفكّك بعض مقولاتهم أو ينتقد تناقضاتهم.

  5. الأخلاق والحياة بعد الموت
    يعرض المؤلف نظرية الملحدين في الأخلاق — أن الأخلاق قائمة على العوائد البيولوجية أو الاجتماعية فقط — فيرد عليها بأن الأخلاق التي لا تستند إلى مبدأ أسمى تكون هشة ومتحوّلة. كما يناقش مسألة البعث أو الحياة بعد الموت في الفكر الإلحادي، وكيف تعتبرها بعض النماذج الملحدة غير مبرّرة أو زائدة.

  6. خاتمة دعوية وتوجيهية
    يُختم الكتاب بدعوة القارئ إلى التثبّت في العقيدة، أن لا يترك الشكوك تسقطه في الإلحاد بلا تدقيق، وأن العقل مستخدَم في خدمة الإيمان، لا في دعمه إلى القطيعة معه.


✅ الرسائل والقيمة التي يقدمها الكتاب

  • يعتبر الكتاب رسالة موجزة لمن قد يفترض أن العقل لا يقبل الإيمان: يبيّن أن الإيمان ليس تهجّمًا على العقل، بل أن العقل والشرع يمكن أن يتلاقيا إذا اقتُدِر لهما الطريق السليم.

  • يُحفّز القارئ على أن لا يقبل الأفكار الإلحادية التي تُطرح كخطاب عصري بلا مراجعة نقدية، بل أن يفكّر في خلفياتها ومنهجها.

  • يُقدّم نقطة انطلاق لمن ليس لديه النية أو الوقت لقراءة كتب كبيرة في الرد على الإلحاد: كراسة صغيرة لكنها مركّزة في الموضوع.

  • يعزز فكرة أن الإلحاد ليس فقط مسألة دينية بل قضية معرفية: فمنهج الفهم والمعرفة هو مسرح الصراع بين التصوّرات.


⚠️ ملاحظات وتحذيرات

  • كونه كراسة قصيرة، قد لا يغوص في كل الشبهات أو يناقش جميع المفكرين الملحدين بشكل مفصل؛ هو بمثابة مدخل أو دعوة للنقاش، لا بحث موسّع شامل.

  • بعض الردود التي يعرضها المؤلف قد تكون اجتهادات شخصية، فيحتاج القارئ أن يطالع مراجع فلسفية أو عقلية مقابِلة ليكوّن فهماً أعمق.

  • عند النقل أو الاقتباس من الكتاب، يُستحسن أن تتحقق من نسخة مطبوعة أو محقّقة، لأن النسخ الرقمية قد تحتوي أخطاء في التنسيق أو الطباعة.

  • بعض المفاهيم الفلسفية والمعرفية التي يتناولها قد تحتاج للقارئ خلفية في الفلسفة، علم الكلام، أو المنطق حتى يفهم الربط بين المفاهيم التي يعرضها الكاتب.

 

 



in kent akila fakif tekon malahda- in kent akila fakif tekon malahda-

اضغط هنا لدعم المكتبة