برهان الصديقين

كتاب: برهان الصديقين
المؤلف: محمد رضا اللواتي
عدد الصفحات: 398
 

🔍 مضمون الكتاب وأبرز المحاور

من مراجعة المحتوى المتاح والمراجعات، هذه أهم المحاور التي يعالجها اللواتي:

1. المشروع الفلسفي لِـ “البرهان الصديقين”
   يُعد المؤلف أن كتابه مشروعًا يُتبع فيه أُسلوب الحجة الفلسفية على مدلولات الإيمان، مسترجعًا تراث الفلاسفة والمتكلمين (الفارابي، ابن سينا، صدر المتألهين) في بناء برهان وجود الله. 

2. أدلة وجود الله
   يعرض المؤلّف البراهين الفلسفية — برهان الوجود، برهان العلة، برهان الإبداع، وغيرها — ويُحاوِل تقديمها بأسلوب متوازن بين العقل والنقل. 

3. مناقشة قضايا معروفة في الفلسفة والعقيدة
   مثل حرية الإرادة مقابل القدر، طبيعة النفس والهوية، التفسير العقدي للنقل والعقل، الإعجاز القرآني، وغيرها من القضايا التي تتقاطع بين الفلسفة والدين. 

4. مناقشة الشبهات المعاصرة
   في بعض الفقرات يناقش المؤلف ما يُطرح في عصرنا من أفكار ملحدة أو تشكيكية، ويرد عليها بمعايير منطقية وعقدية. 

5. هيكلة الكتاب
   يحتوي الكتاب على أقسام تبدأ بتأسيس المفاهيم، ثم عرض البراهين، ثم الردود على الشبهات، وفي النهاية خاتمة تأملية. (ما هو ظاهر في فهرس Google Books أنه مقسّم إلى أقسام متعددة). 

✅ الرسائل والقيمة التي يحملها الكتاب

• تأكيد أن العقل لا يتعارض بالضرورة مع الإيمان، بل يُمكن أن يكون أداة قوية في بناء المعتقد إذا استُخدم بحكمة.

• أن البراهين الفلسفية، إذا نُقيت من الأخطاء والمغالطات، يمكن أن تُقرب الإنسان من الفهم الراسخ لله.

• أن الشبهات المعاصرة ليست بلا ردّ، بل بالإمكان مواجهة الكثير منها بالحجة المنطقية والعقلانية المدروسة.

• الكتاب يُعدّ مرجعًا مهمًّا لمن يرغب في الاطلاع على فكر جديد في ميدان التواصل بين الفلسفة والعقيدة الإسلامية المعاصرة.

⚠️ ملاحظات وتحفظات

• بعض البراهين التي يعرضها قد تكون اجتهاد المؤلف، وليست مقبولة لدى جميع الفلاسفة أو المتكلمين، فيُستحسن أن تُطرح كآراء ضمن النقاش لا كقطعيّات.

• أي نصوص أو اقتباسات تُستخدم يجب التأكّد من صحتها من النسخة الموثوقة أو المطبوعة، لأن النسخ الرقمية قد تحتوي أخطاء نقل أو تنسيق.

• بعض القضايا الفلسفية التي يعالجها تحتاج للقارئ خلفية في الفلسفة أو علم الكلام أو المنطق، لكي يفهم الدلالات بين المفاهيم التي يعرضها المؤلف.

• في المراجعات يبدو أن الكتاب يُستخدم غالبًا في وسط المهتمين بالفكر الإسلامي، وقد لا يكون مُنتشَرًا بين الجمهور العام، فالعرض يجب أن يأخذ بعين الاعتبار مستوى القارئ.