ضياء الفرقان في تفسير القرآن

كتاب: ضياء الفرقان في تفسير القرآن - 18 جزء
المؤلف: السيد محمد تقي النقوي القايني

📚 بيانات الكتاب

• العنوان: ضياء الفرقان في تفسير القرآن — 18 جزء 

• المؤلف: السيد محمد تقي النقوي القايني 

• عدد الأجزاء: 18 أجزاء 

• التصنيف: تفسير شيعي مفصَّل للقرآن الكريم 

• الموضوع: يقدّم شرحًا لغويًا، صرفيًّا، بلاغيًّا، ومعنويًّا للآيات معتمداً على المصادر الشيعية، وقد يتناول في بعض المواضع الأسانيد والروايات الخاصة بأهل البيت (ع) في تفسير الآيات.

🔍 أبرز الملامح والمضامين

من دراسة المصادر المتوفرة، هذه بعض السمات البارزة في تفسير ضياء الفرقان:

1. الاهتمام باللغة والصرف
   في بحثٍ علمي بعنوان "البحث الصرفي في تفسير ضياء الفرقان" تم تحليل تفسير النقوي من جهة أبحاث الصرف، مثل: بناء المصادر، الجموع، تصريف الأفعال، اشتقاق المشتقات. 
   هذا يدل على أن المؤلف لا يكتفي بالتفسير المعنوي بل يعرض أحيانًا تحليلًا لغويًا دقيقًا.

2. اعتماد مصادر متنوعة
   في التمهيد والتذييل والبحث الصرفي، يوضح أن التفسير استند إلى مصادر لغوية، تفسيرية، معجمية، وغيرها، مع عرض لمصادر تفسيره الأساسية. 

3. جمع بين الأبعاد اللغوية والتفسيرية
   تفسير ضياء الفرقان لا يقتصر على مجرد التفسير الكلامي أو المعنوي، بل يتداخل معه شرح الألفاظ، الإعراب، الاشتقاقات — مما يُعطيه طابعًا تأصيليًا للآيات، وليس فقط تفسيرًا تقريبيًا.

4. هيكلة الآيات عبر الأجزاء
   بعض السور الطويلة تُقسَّم على أجزاء متعددة نظرًا لكثافة المواد، وبعض الأجزاء تضم آيات من سور مختلفة عند انتقال المؤلف بينها. 

5. مكانة التفسير في التراث الشيعي
   هو من التفاسير المعروفة في المكتبات الشيعية، مدرج في فهارس تفاسير علماء الإمامية، ويُعتبر من التفاسير المفصلة التي يُرجع إليها العلماء والباحثون في تفسير الآيات مع الاعتماد على تراث أهل البيت (ع). 

✅ القيمة والرسائل التي يحملها

• تفسير ضياء الفرقان يُعزّز البحوث اللغوية والتفسيرية في التراث الشيعي، باعتباره تجميعة شاملة للآيات مع تحليل لغوي، صرفي وبلاغي.

• يُعد مرجعًا مهمًا للباحثين في التفسير الشيعي ممن يرغبون في مقارنة التفسير اللغوي والنّصي ضمن المنهج العقدي الشيعي.

• يمكن أن يُستخدم كمرجع في دراسة التفسير اللغوي (الصرف، الاشتقاق) في القرآن، ليس فقط في الفهم المعنوي بل في التأسيس اللغوي للكلمات في الآية.

• باعتباره تفسيرًا مفصّلًا، يُعدّ من التفاسير التي يمكن للمكتبات الإسلامية أن تدرجها ضمن أقسام التفسير المتقدم.

⚠️ ملاحظات وتحفظات

• كما هو الحال مع التفاسير المفصلة، لا يكون كل تحليل لغوي أو صرفي قابلًا أن يُعمّم أو يُنسب إلى الحقّ القطعي؛ بعض التحليلات قد تكون اجتهادية من المؤلف.

• بعض الأجزاء قد تواجه تحديات في النقل أو التنسيق، خاصة في النسخ الرقمية؛ لذا في حال الاقتباس يُنصح بالاطلاع على نسخة مطبوعة أو محرّرة.

• بما أن التفسير طويل ومكوَّن من 18 جزءًا، قد توجد تداخلات أو تفاوت في العمق بين الأجزاء — بعض السور أو الآيات قد تُفسَّر بعمق أكبر من غيرها حسب اهتمام المؤلف أو كثافة النصوص.

• عند نشر مقتطفات أو عناوين من التفسير في موقعك، من الأفضل أن تشير إلى الجزء والصفحة، وتوضّح أن التفسير من ضياء الفرقان لملاحظة القارئ الدقيق.

الجزء الاول
الجزء الثاني
الجزء الثالث
الجزء الرابع
الجزء الخامس
الجزء السادس
الجزء السابع
الجزء الثامن
الجزء التاسع
الجزء العاشر
الجزء الحادي عشر
الجزء الثاني عشر
الجزء الثالث عشر
الجزء الرابع عشر
الجزء الخامس عشر
الجزء السادس عشر
الجزء السابع عشر
الجزء الثامن عشر