الرد القاصم، لدعوة المفتري على الإمام القائم

أضيف بتاريخ 12/29/2023
مكتبة نرجس للكتب المصورة


كتاب: الرد القاصم، لدعوة المفتري على الإمام القائم
المؤلف: الشيخ علي آل محسن
عدد الصفحات: 362


وصار التصدي لهؤلاء على كثرتهم يستنفذ الوقت والجهد إلا أنه ومع ذلك لا يترك واجب التصدي والحفاظ على حياض العقيدة والدين بانتشار هذه الظاهرة واستفحالها في أغلب المذاهب والأديان، ومن هنا أخذ مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي عليا على عاتقه متابعة ما يكتبه العلماء في هذا الجانب ونشره لتعم الفائدة منه، ومن ذوي أهل الأقلام البارعة والبيان الجذاب الساحر سماحة الشيخ علي آل محسن الذي تصدى في كتابه هذا الدعاوى الضلال والانحراف التي ادعاها أحمد إسماعيل كاطع والتي فاقت الخمسين دعـوى حسب احصاءات هذا الكتاب الذي نقدمه للقارئ الكريم، والذي يحمل بين جنبيه مناقشات علمية متينة ومتابعات دقيقة واحصاءات كل دعاوى هذا الدجال، حيث يجد القارئ الكريم فيه المنهج المتبع والذي قسم إلى أقسام ثلاثة ، ثم ملاحقة الدعاوى الرئيسية وعدم إغفال الدعاوى الأخرى وإن كانت ثانوية، فضلاً عن ملاحقة وبيان بطلان الأجوبة التي صدرت من أحمد إسماعيل كاطع أو أتباعه على المقالات والكتابــات التي سبقت هذا الكتاب، وقد امتاز هذا الكتاب بأنه سلط الضوء بشكل يلفت النظر على الأخطاء والأغلاط التي وقع فيها ابن كاطع وأتباعه، وقد أبدع الشيخ المؤلف في إيجاد الشبه بين دعوى أحمد البصري وأحمد القادياني واضحة الفساد في كثير من مفاصل الدعوى كالاستدلال على الدعوى بالأحلام وتكاثر الدعاوى وعظمها من ادعاء النبوة والمهدوية والعيسوية وغيرها. هذا ولم يغفل الشيخ المؤلف في بداية بعض المطالب أن يشير إلى القواعد والأصول التي ينبغي مراعاتها، والتي لا بد من الالتزام بها وأنهـا توجب الاستقامة والأمان من الزلل. فهذا الكتاب يتمتع بالاستقصاء الشمولي والمتابعات الدقيقة والالتفاتات اللطيفة ومعالجة الردود التي صدرت ويحتمل أن تصدر دفاعاً عن وجهة نظر الأدعياء، ثمّ استخلص من ذلك كله ومن هذا الجهد الكبير المتراكم أن هذه الدعوى دعوى باطلة لا يمكن الإيمان بها أو اتباعها لأنها تحمل في طياتها الكثير من المتناقضات في أصل الادعاء أو في ما يترتب عليه، فضلاً عن أنَّ الكثير من الدعاوى هي مستحيلة بالنسبة لأي شخص يدعيها، فكون أحمد معصوماً وأنه في رتبة الأئمة

alradu alqasimu, lidaewat almuftari ealaa al'iimam alqayim alradu alqasimu, lidaewat almuftari ealaa al'iimam alqayim