راية اليماني الموعود

أضيف بتاريخ 01/06/2024
مكتبة نرجس للكتب المصورة


كتاب: راية اليماني الموعود، أهدى الرايات، بحث في منهج اليماني ودوره ومعركته
المؤلف: الشيخ جلال الدين علي الصغير
عدد الصفحات: 247
 

نبذة عن الكتاب

كتاب "راية اليماني الموعود، أهدى الرايات" من تأليف الشيخ جلال الدين علي الصغير، هو دراسة معمقة تتناول مفهوم اليماني ودوره في السياق التاريخي والديني. يتناول الكتاب آراء ومواقف الشيخ حول الراية الموعودة ووظيفتها في محاربة الظلم والفساد، مستنداً إلى مصادر دينية وتاريخية.

أهم محتويات الكتاب

1. مفهوم اليماني الموعود

يبدأ المؤلف بتعريف مفهوم اليماني الموعود، موضحاً الجذور الدينية التي تسند هذا المفهوم. يتحدث عن الأمارات التي تشير إلى ظهور اليماني، وكيفية تميزه عن الشخصيات الأخرى في التراث الإسلامي. كما يعرض النصوص التي تتحدث عن صفاته وخصائصه.

2. منهج اليماني

يناقش الشيخ جلال الدين منهج اليماني وكيفية تعامله مع الواقع المعاصر. يتناول الاستراتيجيات والأساليب المتبعة في تأييد الراية الموعودة، ويبرز أهمية التمسك بالقيم والمبادئ في التصدي للظلم. الكتاب يحتوي على العديد من الأمثلة التاريخية التي تدعم هذا المنهج.

3. دور اليماني في المقاومة

يتعرض المؤلف لدور اليماني في مقاومة الفساد والظلم. يقدم تحليلاً عميقاً عن القضايا المعاصرة التي تواجه المجتمعات الإسلامية، ويناقش كيف يمكن لليماني أن يكون رمزاً للثورة ضد الظلم. يتطرق أيضاً إلى التحديات التي قد تواجهه في هذا السياق.

4. المعركة والراية

يتناول الفصل الأخير المعركة التي ستقودها الراية اليمانية والمفاهيم المحيطة بها. يتم شرح كيف يمكن أن تكون هذه المعركة تجسيداً للوحدة الإسلامية والعدل. يتحدث أيضاً عن التأثيرات المحتملة لهذه المعركة على المجتمعات الإسلامية والعالم ككل.

أسلوب الكتاب ومنهجه

يعتمد الشيخ جلال الدين في كتابه على أسلوب تحليل النصوص الدينية والتاريخية، مما يمنح القارئ منظوراً عميقاً يرتبط بالثقافة الإسلامية. يتسم الكتاب بالوضوح والدقة في عرض الأفكار، مما يجعله مرجعاً مهماً لدراسة دور اليماني. كما يستخدم المؤلف أدلة وحقائق مستندة إلى المراجع الشيعية الأساسية لإرساء مبادئه.

في الختام، كتاب "راية اليماني الموعود" يُعدُّ دراسة حيوية ومميزة حول اليماني ودوره، ولكنه يستند إلى رؤى فردية قد لا تتقاطع مع الآراء الأخرى في هذا المجال. وهذا التلخيص تم عن طريق الذكاء الاصطناعي، وقد لا يكون دقيقاً تماماً، لذا يُرجى التنبه لذلك.


وسط هذا الإغراء الكبير وجدت نفسي متشبثة بقصة هذا العبد الصالح، فطفقت مع الأيام أبحث عن مواصفاته، وقلبت لذلك عشرات المجلدات الخاصة والعامة وأنا أحاول أن أتقفى أثر هذه الشخصية العظيمة، فعاد بحثي المضني بعدد هو الأقل من نوعه من الروايات، بشكل لا ينسجم مع عظمة منزلة هذه الشخصية وفق ما ذكرته روايات أهل البيت (صلوات الله عليهم)، وبأفكار متناقضة طرحتها كتب عديدة من التي تناولت هذه الشخصية الحاسمة، في الوقت الذي لم يخل كثير من هذه الكتب والأبحاث من أفكار جاء بعضها مختلاً مع طبيعة ما طرحه أهل البيت (صلوات الله عليهم) عنه . ومن الواضح جداً أن هذا العدد القليل من الروايات التي وردت بحقه رغم سمو وصفه فيها، يتعمد إبقاء هذه الشخصية بمحيط من الغموض المتعمد لأسباب عديدة سنفصل الحديث عنها لاحقاً، ولكن هذا الغموض الذي لا نلحظه محيطاً ببقية الشخصيات العامة على طريق الهدى أو لا تتعارض معه (۱)، ربما يبين في نفس الوقت القدر الكبير من الأهمية الذي أولته نفس هذه الروايات لمنهج هذه الشخصية، فلولا خطورة هذا المنهج الذي بموجبه صار يوصف بـ (أهدى الرايات)، لما تم إحاطة مهندس هذا المنهج وراعيه بكل هذا الغموض ! إلا أن ما يجعل المرء يأسف عليه أن هذه العناية التي سنلحظها في روايات أهل البيت بهذه الشخصية الأساسية من شخصيات عصري التمهيد والظهور، لم تقابل من قبل كثير من الكتاب والمحللين إلا بإجحاف وظلم كبيرين، فما بين كذاب مفتر ادعى لنفسه هذا المقام، وراح يروج عن نفسه أنه هو اليماني، كما نلحظ ذلك في عدة من الدجالين المعاصرين، كدجّال البصرة المدعو أحمد بن الحسن)، الذي حاول أن يوهم الغرّ والجهلة بأنه هو اليماني، وبين من حاول أن يسقط تحليلاته الذاتية على أهوائه ومشاعره تجاه فلان أو فلان، فراح يصفهم بأن هذا أو ذاك هو اليماني الموعود !!

rayat alyamani almaweud rayat alyamani almaweud