قضية فلسطين

أضيف بتاريخ 11/10/2023
مكتبة نرجس للكتب المصورة


كتاب: قضية فلسطين

المؤلف: الإمام السيد علي الخامنئي دام ظله

عدد الصفحات: 672


لا يخفى على أحد أنّ الثورة الإسلامية قامت على أسس الدين الإسلامي الحنيف، وبذلك كان الدفاع عن مصالح العالم الإسلامي خصوصا الشعوب المسلمة المظلومة، من أوّل الشعارات التي رفعها مؤسس الجمهورية الإسلامية العظيم، الإمام الخميني. هذا في حين كان النظام البهلوي المشؤوم من أولى الحكومات الإسلامية التي اعترفت رسميًا بالدولة «الإسرائيلية» الزائفة. لقد بثت مبادئ الإمام الخميني روحًا جديدة في جسد الانتفاضة الفلسطينية، وكان لمبادرة الإمام الخميني بإعلان الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك يومًا عالميًا للقدس دور مهم في إحياء القضية الفلسطينية. ظرون بعد رحيل ذلك الحكيم الإلهي الكبير، حمل راية هذه المبادئ خلفه الصالح سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله العالي). إن سعة معلومات الإمام الخامنئى واطلاعه على الركائز والأبعاد الفقهية والتاريخية والسياسية للقضية الفلسطينية يدعوان أي باحث وعالم للتركيز على كلامه والاهتمام بآرائه الكتاب الذي بين يدي القارئ العزيز محاولة بسيطة، تهدف إلى ، تهدف إلى تسهيل استفادة الراغبين والباحثين من آرائه وأفكاره. صدر هذا العمل أول مرة في خريف عام 2011 م، وأُعيدت طباعته أربع مرات إلى الآن وبعد فترة من الزمن، ظهرت ترجمتاه للغتين العربية والإنكليزية. منذ صيف عام 2015م، وتزامنا مع المفاوضات النووية التي خاضها ساسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية مع مجموعة 5 + 1 تكوّنت لهذا الكتاب وآراء سماحة قائد الثورة الإسلامية حول تحرير فلسطين والقضاء على «إسرائيل» انعكاسات وأصداء في الصحف ووسائل الإعلام الإسرائيلية» والأميركية والغربية. في الأول من تشرين الأول عام 2015 م، عرض رئيس وزراء الكيان الصهيوني المحتلّ هذا الكتاب أمام أعضاء الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة، وادّعى كذبًا أنّ الإمام الخامنئي أصدره بعد أيام من الاتفاق النووي (14) تموز 2015 م)، وقال إنّ الكتاب يحتوي على خارطة طريق رسمها المسؤولون الإيرانيون للقضاء على «إسرائيل»، وللتعبير عن اعتراضه التزم الصمت أمام الحاضرين لمدة 44 ثانية، وهو يحدق في وجوههم. إن غضب هذا المجرم، قاتل الأطفال، يدلّ على نجاح هذا الكتاب في إيصال رسالة الجمهورية الإسلامية، ويمكن أن يمثل مصداقا للآية 120 من سورة التوبة: لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأُ وَلَا نَصَبٌ وَلَا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِنَا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍ نَّيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُم بِهِ عَمَلٌ صَالِح إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ . ولإتمام الفائدة من هذا السفر القيّم فقد جرى استكمال مواده وكلماته إلى تاريخ تشرين الثاني عام 2018. وطبقا لوعد الإمام الخامنئي الصادق سيكون تحرير فلسطين يكون تحرير فلسطين وانهيار «إسرائيل» من الوقائع الحتمية وسنشهد قبل عام 2040 إن شاء الله الانهيار التام لهذا الكيان السفّاح الغاصب. ومن الله التوفيق

Qdytflsten Qdytflsten