كتاب: قل لي لماذا كنز من المعلومات لبناء شخصية الفرد
الناشر: المكتبة الحديثة للطباعة والنشر
الطبعة: الاولى 2003م
الجزء الاول – الجزء الثاني – الجزء الثالث
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على من علّم الناس الكتاب والحكمة، وعلى آله مصابيح الدجى وسفن النجاة، صلاةً تتفتح بها العقول وتنشرح بها القلوب.
📘 قل لي لماذا – كنز من المعلومات لبناء شخصية الفرد
الناشر: المكتبة الحديثة للطباعة والنشر
الطبعة: الأولى، 2003م
عدد الأجزاء: ثلاثة
🧭 فكرة السلسلة وغرضها:
سلسلة قل لي لماذا هي موسوعة تربوية مبسطة ومصاغة بأسلوب السؤال والجواب، تهدف إلى بناء وعي الطفل واليافع من خلال تزويده بالمعلومة المفيدة، والجواب الشافي، واللفظ السهل، والمحتوى الشائق.
وقد رُتبت الأجزاء الثلاثة بطريقة تراكمية، بحيث يسهم كل جزء في توسيع الأفق المعرفي وتنمية الفضول العلمي، مع التركيز على زرع القيم السلوكية والإنسانية.
🧩 محتوى الأجزاء الثلاثة:
📗 الجزء الأول:
-
يتناول الأسئلة الأساسية في حياة الطفل، مثل:
-
لماذا ننام؟
-
لماذا نغسل أيدينا؟
-
لماذا نذهب إلى المدرسة؟
-
-
ويركز على القيم الأسرية والتربوية كطاعة الوالدين، والصدق، والنظافة.
📘 الجزء الثاني:
-
ينتقل إلى موضوعات أشمل تشمل:
-
الجسم البشري وأجهزته.
-
الظواهر الطبيعية (كالبرق والمطر والمغناطيس).
-
الحيوانات والبيئة.
-
-
يركّز أيضًا على مهارات التفكير والبحث، ويغرس حبّ السؤال والاكتشاف.
📙 الجزء الثالث:
-
يتضمن مواضيع متقدمة نوعًا ما:
-
التكنولوجيا والفضاء والكواكب.
-
الحضارات والاختراعات.
-
العادات الثقافية والدينية المختلفة.
-
-
ويسعى إلى ربط المعرفة بالقيم، كاحترام الآخرين، والتعاون، وحسن استخدام العلم.
🎯 مميزات السلسلة:
-
أسلوب تربوي جذّاب: يعتمد صيغة "لماذا؟" التي يحبها الأطفال، مما يشجعهم على التعلّم.
-
لغة مبسطة مناسبة للأعمار الصغيرة والمتوسطة.
-
تربط بين العلم والسلوك: فلا تكتفي بالإجابة عن السؤال، بل تربطه بقيمة حياتية.
-
تصلح كمنهج تثقيفي أسري ومدرسي.
🖋️ خاتمة:
إنّ هذه السلسلة، وإن بدت عامة، إلا أنّها تغرس في نفوس الناشئة بذور الفضول، وتفتح لهم أبواب المعرفة المؤدّبة، فهي بحقّ كنز من المعلومات لا يقدَّر بثمن، تُربّى به الشخصية وتنمو به المدارك، وتمتزج فيه المعرفة بالسلوك، والفضيلة بالفكرة.
فليت الآباء والمربين يستثمرون مثل هذه الكتب في بناء جيل يملك سؤالًا نقيًّا، وعقلاً ذكيًّا، وقلبًا تقيًّا.
والله وليّ التوفيق، وهو الهادي إلى سواء السبيل.
ولا تنسونا من دعائكم عند لحظات النفع والتعليم.